بسم الله الرحمن الرحيم
الأغنام والماعز
إعداد : د . مجدى محمد أبو العلا الشريف شعبة بحوث الإنتاج الحيوانى والدواجن - مركز بحوث الصحراء
نشرة رقم 12 / 2004
وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى
الإدارة العامة للثقافة الزراعية
الأغنام والماعز
إعداد : د . مجدى محمد أبو العلا الشريف شعبة بحوث الإنتاج الحيوانى والدواجن - مركز بحوث الصحراء
نشرة رقم 12 / 2004
مقدمــة
تعتبر الأغنام والماعز من أفضل الحيوانات التى يمكن تربيتها فى المناطق الصحراوية والجافة والحديثة الإستصلاح ، لدورها الهام فى إستغلال أراضى المراعى الطبيعية التى لاتسمح خصائصها الطبوغرافية أو المناخية بالإستغلال فى زراعة المحاصيل .
كذلك فى أراضى دلتا وادى النيل حيث يمكنها التغذية على بقايا المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى مايزرع من محاصيل الأعلاف التى قد يكون لها دور كبير فى تحسين خواص التربة الزراعية بالإضافة لما يضاف إليها من سماد عضوى .
يوجد فى مصر مايقرب من 3.5 مليون رأس من الأغنام وحوالى 3 مليون رأس من الماعز . وتتميز الماعز بقدرتها على تحمل الجفاف أكثر من الأغنام ، وللماعز أهمية كبيرة فى إنتاج اللبن وبصفة خاصة فى الأماكن النائية الصحراوية وشبه الصحراوية ، وتكثر الماعز فى محافظات الصعيد وسيناء ، وعادة مايكون إنتاج اللحم هو الإنتاج الرئيسى لمربى الأغنام والماعز بينما يمثل الصوف والشعر دخلا ثانويا للمربى فى حين يستخدم اللبن الناتج لتغطية إحتياجات الحملان والجداء حتى الفطام .
ولحم الأغنام يعرف بالضأن وله مميزات خاصة ونكهة متميزة عن اللحوم الأخرى .
سلالات الأغنام والماعز فى مصر
الأغنام :
تعتبر الأغنام من أقدر الحيوانات الزراعية على المعيشة والإنتاج تحت الظروف المناخية والطبوغرافية المختلفة مما أدى إلى تكوين أنواع زراعية كثيرة تلائم هذه الظروف المتباينة ، وتنتمى سلالات الأغنام المصرية إلى جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط وتتميز بالذيل الغليظ وبإنتاجها للصوف الخشن الذى يلائم صناعة السجاد . ويوجد فى مصر العديد من السلالات ، وتقسم الأغنام المصرية حسب توزيعها وإنتشارها إلى :
1- أغنام الساحل الشمالى الغربى من الإسكندرية إلى السلوم وأشهرها أغنام البرقى ولونها أبيض وقد يكون الرأس وأطراف الأرجل سوداء أو بنية .
2- أغنام الوجه البحرى ومنها الرحمانى ولونه بنى ويغطى اللون جميع أجزاء الجسم والرأس ، والأغنام الفلاحى لونها بنى عادة أو ذات لون أبيض ولكن الرأس وأطراف الأرجل ملونة بالأسود أو البنى .
3- أغنام الوجه القبلى مثل الأوسيمى ولونه أبيض ورأسه بنى . والأغنام الصعيدى يتدرج لونها من الأبيض إلى البنى الغامق إلى الأسود ، كذلك توجد بعض السلالات الأخرى ذات الإنتشار المحدود مثل الأغنام العبيدى وأبو دليك وغيرها فى مناطق جنوب شرق مصر ( مثلث حلايب - أبو رماد - الشلاتين ) .
الماعـــــز :
يوجد فى مصر ثلاث سلالات محلية وهى الماعز البلدى ، والماعز النوبى أو ( الزرابى ) والماعز البرقى أو (الصحراوى) وتتصف جميع هده السلالات بقلة إنتاجها من اللبن وصغر حجمها وإختلاف ألوانها وكفائتها التناسليه المرتفعه ومن الجدير بالذكر أنه نظراً للكفائه التناسلية المرتفعة للماعز النوبى وتحمله للحرارة العالية فقد تم تهجينه مع بعض السلالات الإنجليزية ومع الإنتخاب والتحسين الوراثى تكونت سلالة جديدة هى الماعز الأنجلونوبيان وهى سلالة معروفة بصفات متميزة فى إدرار اللبن وٍإنتاج اللحم الجيد .
فيما يلى صور لبعض هذه السلالات للتعرف على الصفات الشكلية المميزة لكل سلالة وحجم اللية بالنسبة للجسم
سلالات الأغنام :
سلالات الماعز :
مزايا تربية الأغنام والماعز
1- تعتبر الأغنام والماعز من أنسب الحيوانات الزراعية للرعى فى المناطق الجافة والقاحلة ، وهذه المناطق قد لا تناسب غيرها من الحيوانات المزرعية وذلك لقدرتها العالية على الرعى والتأقلم للظروف البيئيه السائدة فى هذه المناطق .
2- تعتبر الأغنام والماعز حيوانات كانسة حيث تتغذى على بقايا المحاصيل الزراعية بعد حصادها بالإضافة لقدرتها على الرعى لمستوى منخفض وبذلك تتكامل مع الأبقار ولاتتنافس معها كما أنها تفوق الماشية فى قدرتها على الإستفادة من تحويل المواد الغذائية الخشنة إلى بروتينات حيوانية .
3- تتميز الأغنام والماعز بتنوع إنتاجها حيث تعطى اللحم واللبن بالإضافة إلى الصوف والشعر والجلود ، مما يزيد من العائد الذى يحصل عليه المربى طول العام .
4- الكفاءة التناسلية للأغنام والماعز مرتفعه ولها القدرة على إنتاج التوائم .
5-يلزم لتربية وإنتاج الأغنام والماعز رءوس أموال صغيره ودورة رأس المال المستخدم فى العملية الإنتاجية سريع والعائد منها مجزى .
6- تتميز الأغنام والماعز برخص سعر الوحدة منها مقارنه بالأبقار والجاموس ، ومن ثم تكون المخاطرة بفقد الحيوان قليلة نسبياً .
7- تربية الأغنام والماعز تزيد من خصوبة الأراضى حيث أن سماد الأغنام من الأسمدة العضوية ذات القيمة العالية الغنية فى النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور ، علاوة على أنه سريع التحلل فى التربة كما أنه فى حالة الرعى يوزع روثها بانتظام على أرض المرعى لكثرة تنقلها من مكان إلي آخر .
8- العناية بالأغنام والماعز عناية جماعية وليست فردية مما يقلل من تكاليف الإنتاج نسبيا .
9- لاتحتاج الأغنام والماعز إلى حظائر عالية التكاليف وقد تكفى مظلات بسيطة لإيوائها .
للماعز خصائص إضافية كالتالى :
- يعتبر لبن الماعز هو الأفضل لرضاعة الأطفال الرضع لإحتوائه على نفس القيمة الغذائية والسعرات الحرارية بالإضافة إلى قرب خواص لبن الماعز من خواص لبن الأم .
- يتميز البروتين والدهن فى لبن الماعز بكونهما أسهل هضما مقارنة بلبن الأم .
- لبن الماعز لونه أبيض لعدم إحتوائه على الكاروتين ، ويحتوى لبن الماعز على كميات أكبر من فيتامين أ ، ب مقارنة بلبن الأبقار .
- نسبة الدهن فى لبن الماعز تصل إلى 4 % تقريبا ويصعب فصل القشدة عن اللبن نظرا لصغر حجم حبيبات الدهن .
- الجبن الناتج من لبن الماعز سهل الهضم ومعدل الإستفادة منها أعلى نسبيا .
- يعتبر الماعز من أقدر الحيوانات المستأنسة المجترة تحملا للحرارة ، نظرا لقدرته فى المحافظة على إستهلاكه من الغذاء رغم إرتفاع درجة الحرارة .
- للماعز القدرة على أن يحتفظ بالماء داخل جسمه لفترات أطول علاوة على أن معدل دوران الماء فى الجسم أقل من المجترات الأخرى .
- تتطلب الماعز دراية خاصة للتحكم والسيطرة على قطعانها أثناء الرعى حتى لاتؤثر على إنتاجية المراعى
- الإحتياجات الغذائية للماعز قليلة وهو ذو كفاءة تحويلية عالية للغذاء ، ويتميز بقدرته العالية على تحويل المواد الخشنة الفقيرة وهضم الألياف .
- الماعز تمتاز بالذكاء وتميل للمعيشة الجماعية ، والتيوس ( ذكور الماعز ) القوية لها القدرة على قيادة القطيع المكون من الأغنام والماعز .
- يتميز الماعز بكفاءته التناسلية العالية وإنتاجه للتوائم .
- لحم الماعز له مذاق خاص يفضله الكثيرون .
ومن أهم مشاكل تربية الماعز هو معدل النفوق العالى فى الجديان ، ويرجع ذلك إلى أن الماعز يحتاج إلى رعاية أكبر فى تنشئته ولكونه أكثر حساسية للبرودة والأمطار والصقيع ، وقد يرجع ذلك لشعرها الخفيف وجلودها الرقيقة مما يجعل الفقد الحرارى من جسمها كبيرا أثناء البرد ، وكذلك لعدم وجود الصوف الذى يغطى جسم الأغنام ، ومع هذا فإن مايتبقى يسمح بأن تكون إنتاجية الماعز عالية ، لذلك يجب العناية بتنظيم مواسم التلقيح حتى تكون الولادات فى أول الشتاء لتوفر الغذاء والمرعى الجيد . ونظرا لأن أوائل الشتاء يكون باردا على المواليد مما يزيد من نفوق الجديان ، لذلك يجب تهيئة حجرات خاصة للولادة تكون دافئة نوعا لرعاية المواليد حتى يشتد عودها ، مع تهيئة الحظائر الدافئة لمبيت الماعز ، وألا يكون الفارق فى درجة الحرارة كبيرا بين داخل الحظائر وخارجها حتى لاتصاب الماعز بنزلات البرد .
بعض خصائص الأغنام والماعز بالمناطق الحارة
التأقلم مع البيئة المحيطة :
السلالات التى نشأت فى المناطق الحارة تتميز بالقدرة على التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق :
- صغر الحجم وبالتالى زيادة نسبة السطح إلى الوزن .
- أرجل طويلة وأذن كبيرة.
- غطاء الجسم أقرب إلى الشعر فيعطى حماية ضد أشعة الشمس كما يسمح بالبخر من سطح الجسم .
- تخزين الدهن فى مواقع محددة مثل الأحشاء والذيل أو القطن ليفيد أوقات ندرة الغذاء .
- المقدرة على إسراع التنفس .
- التحكم فى تيار الدم وإتجاهه .
السلالات الأوربية لها القدرة على حفظ حرارة الجسم ضد البرودة الشديدة عن طريق الجسم المندمج المغطى بالصوف وكذلك ترسيب الدهن تحت الجلد وبين الأنسجة .
سلوك الرعى :
للتحكم والسيطرة على قطعان الحيوانات من المهم التعرف على بعض سلوكها حتى يسهل رعايتها وفيما يلى بعض مظاهر سلوك الأغنام والماعر :
- الأغنام حيوانات رعى بطبيعتها وتتفوق فى المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية حيث المراعى الفقيرة والشوكية ، وقدرة الأغنام على السير لمسافات طويلة بحثا عن المرعى تكون أكبر من قدرة الأبقار ، والأغنام حيوانات كانسة يمكن تربيتها فى مناطق الزراعة الكثيفة بعد رعى الأبقار ، حيث أن للأغنام القدرة على الرعى على مستوى منخفض وبالتالى لايوجد تنافس مع الأبقار بل تتكامل معها ، كما أن الشفة العليا للأغنام مشقوقة تمكنها من الرعى على مستوى منخفض .
- الماعز تفضل تناول جزء من جميع النباتات بالمرعى حتى لو توافر العشب الجيد ( القشقشة ) وتحقق ذلك عن طريق الشفة العليا المتحركة بالإضافة إلى أن خاصية الإختيارية أقوى فى الماعز لذلك تسير مسافات أطول بحثا عن نباتات جديدة ، خاصية ( القشقشة ) تجعل من الممكن تغذية الماعز على أوراق الأشجار المختلفة وكذلك تجعل الماعز مفيدة فى تطهير المراعى من الشجيرات والأعشاب الغريبة .
- الماعز تقود القطيع فى المرعى لصفاتها السابقة لذا يختلط النوعين فى المرعى بالمناطق الحارة .
- فى مناطق زراعة المحاصيل وبساتين الفاكهة تمثل الماعز مشكلة إذا مالم يمكن التحكم فى حركتها .
- تميل الأغنام والماعز إلى المعيشة الجماعية بطبيعتها وتقاوم العزلة ، وهذه الخاصية تلائم الأغنام والماعز كحيوانات رعى ، وفى حالات الخوف تتجمع الحيوانات معا فى مجموعة واحدة ، أما الحيوانات التى تنعزل عن بقية القطيع فهى تكون غير طبيعية أو مريضة . كما تتميز الأغنام والماعز فى جلستها بوضع رأسها فى مؤخرة زميلتها حتى تتفادى حرارة الجو ، ومن ناحية أخرى فإن العناية الجماعية بالأغنام والماعز تقلل من تكاليف الإنتاج ولكن إنتشار الأمراض يكون سريع نسبيا رغم المناعة الكبيرة لكثير من الأمراض .
- الأغنام والماعز تتبع قائدها بسهولة فيكفى أن يتحرك فرد من المجموعة ليتبعه الجميع طالما كان فى الإمكان رؤيته باستمرار وتسهل هذه الخاصية عمليات كثيرة لتحريك الحيوانات أو تحميلها أو دخولها إلى الحظائر .
- تتجاوب الأغنام مع الأصوات حيث تنزعج من الأصوات العالية لذلك فإن على الراعى أن يمر بهدوء داخل الحظيرة مع لفت إنتباه الأغنام إلى وجوده ، كما تتجاوب الأغنام لأى صوت حاد أو حركة سريعة أكثر من تجاوبها للأصوات العالية المستمرة أو الحركات البطيئة .
- تتجاوب الأغنام مع الضوء حيث تخشى الظلام مما يجعل من الصعب دفعها إلى أماكن مظلمة إذا كانت قادمة من أماكن مضاءة كما أنها تنجذب بسرعة ناحية الضوء . وتستغل هذه الخاصية فى دفع الأغنام إلى أحواض التغطيس حيث تحجز الأغنام فى حجرة مظلمة تخرج منها بسرعة لتسقط فى حوض التغطيس .
- تفتقر الأغنام والماعز لوسائل الدفاع عن النفس وهى فريسة سهلة كما أن جلودها سهلة التمزق ، كما أن الجرى يجهدها لذلك فمن الضرورى عمل أسوار حول المرعى لتوفير الحماية لها وأحيانا توضع مواد طاردة للكلاب أو الذئاب منعا لمهاجمتها .
نظم الإنتاج للأغنام والماعز
يتوقف النظام الإنتاجى المتبع على الوضع الزراعى السائد ، ومن النظم الإنتاجية للأغنام والماعز الآتى :
( أولا ) النظام البدوى والرعى المتنقل :
خصائص النظام :
- يستغل المربى موسمية المرعى فى تغذية الحيوانات وتستمر الحركة بحثا عن الماء والكلأ .
- تحدد عناصر المناخ والبيئة موسمية المرعى ونمو النباتات فى فترة قصيرة .
- هذا النظام يتيح الإستغلال الأمثل لأراضى شاسعة لاتسمح خصوبتها وطبوغرافيتها والمناخ السائد باستغلالها فى أى نشاط زراعى آخر .
- هذا النظام متواجد فى جميع المناطق الصحراوية فى مصر .
الظروف المناخية والبيئية لهذا النظام :
- مناطق جافة وشبه جافة ذات معدل أمطار منخفض - وكذلك مناطق جبال وعرة .
- فى أفريقيا وشبه الجزيرة العربية يوجد موسم أمطار صغير يسمح بنمو مرعى جيد ولكن كثافة الأمطار غير متماثلة فيصبح المرعى شديد الإنتشار فتضطر الحيوانات للهجرة نحو مناطق الأمطار الجيدة . يلى ذلك موسم جفاف طويل ( 9 - 10 أشهر ) شديد الحرارة ( 35 - 45 ْم ) - حينئذ تعيش الحيوانات على مستوى منخفض من التغذية ويقل اللبن وتنفق أعداد كبيرة من الحملان - وقد يزداد الوضع سوءا بتوقف الأمطار فترات طويلة تصل إلى 5 - 7 سنوات حيث يفقد أعداد كبيرة من الأغنام والماعز - وفى موسم الجفاف تكون المياه الجوفية هى مصدر الشرب الأساسى .
الظروف الإجتماعية :
- تعيش القبائل والعشائر فى هذا النظام تحت ظروف مناخية صعبة تنخفض فيها الرعاية الصحية والتعليمية وتتفشى بينهم الأمية .
- ملكية القطعان غالبا ماتكون للقبيلة التى تقوم بتنظيم الهجرة وحقوق المرعى والمياه وأمن العائلة .
- الحياة القبلية تفرض التعاون بين الأسر فى رعاية الحيوانات - الولاء للقبيلة أولا - القرارات الكبرى من إختصاص مجلس كبار السن .
- مصدر الدخل المالى الرئيسى للأسرة يأتى من بيع الحملان والصوف والجلد واللبن ومنتجاته - وتحتاج الأسرة المتوسطة ( 6 أفراد ) إلى قطيع 100 رأس غنم وماعز بالإضافة لعدد من الدواب للتنقل .
- تغذية البشر تقتصر على اللحم واللبن وبعض الحبوب - والمسكن عادة من خيام من شعر الماعز .
القطعان والسلالات :
- يختلف حجم القطيع من 300 - 600 رأس وقد ينخفض فى بعض البلدان مثل ليبيا حيث أنشأت قرى لملاك القطعان إلى 150 رأس .
- سلالات الأغنام ذات الذيل أو القطن العريض حيث يخزن حوالى 6 كجم دهن تستخدم وقت الجفاف - ومعظمها ثنائى الغرض - كما توجد سلالات خاصة لإنتاج صوف مناسب لصناعة السجاد اليدوى والموهير وفراء الكراكول .
- تشكل الماعز 15 - 30 % من حجم القطعان وتستخدم للحم أساسا ثم الشعر ويوجد ماعز الكشمير فى الصين ومنغوليا والهند وأفغانستان .
- كل السلالات تتميز بالقدرة على السير لمسافات طويلة والحياة تحت ظروف بيئية صعبة .
- يتم التحسين عن طريق إحتفاظ القبائل بأفضل الحيوانات للتربية - كما أن للإنتخاب الطبيعى دور كبير فى تنمية صفات التأقلم مما أثر على الصفات الإقتصادية .
سبل تحسين هذا النظام :
1- نظرا لأن 50 - 70 % من الحيوانات فى أيدى البدو فيجب ربط البدو بخطط التنمية للمجتمع .
2- الإهتمام بمستوى معيشة الرعاة وتوفير الخدمات الأساسية لهم .
3- وقف هجرة البدو إلى الريف حيث ستختل النظم الإجتماعية والبيئية ويقل إستغلال المرعى ويزداد التصحر .
4- أحسن نظام مقترح هو إدخال النظام الطبقى حيث تجمع الحملان والجداء من المرعى وتنقل إلى أراضى مزروعة للتسمين والتسويق . يفيد هذا النظام فى تقليل حمولة المرعى والمحافظة علىه كما يفيد فى زيادة الإنتاجية من حيوانات البدو وزيادة العائد منها - هذا النظام يحتاج مثابرة لتطبيقه حيث أنه نظام مركب يشتمل على تنظيم الأرض والماء والنبات والحيوان تحت مظلة نظام إجتماعى لايتسم بالمرونة .
( ثانيا ) النظام القروى والملكية المفتتة :
خصائص النظام :
- ينتشر فى الدول النامية - ويعيش فى هذه الدول أكثر من نصف سكان العالم والنسبة الأكبر تقطن الريف وتمتلك تلك الدول 50 % من أغنام العالم و 80 % من الماعز - وتمثل القرية المركز ومسكن الحياة الإجتماعية والثقافية والإقتصادية للفلاح .
- القرى فى المناطق الجافة مثل مصر تتعرض فيها الحيوانات إلى درجة حرارة مرتفعة صيفا وفى مناطق أخرى يكون الشتاء بارد جدا وهذه الضغوط المناخية تحد من إنتاجية الحيوانات فى فصول معينة من السنة .
- يعتمد إقتصاد القرية والفلاح أساساً على زراعة المحاصيل والبساتين وتستخدم المجترات الكبيرة ( أبقار وجاموس ) كحيوان عمل وتشكل جزء هام من حياته .
- تربى الأغنام والماعز والدواجن كمصدر ثانوى لزيادة دخل الأسرة بالإضافة إلى دورها فى خصوبة التربة .
- مستوى الرعاية المقدم للأغنام والماعز يكون منخفض نظرا لدورها الثانوى . ورغم ذلك فالسلالات المستخدمة ذات درجة عالية من التأقلم على هذه الظروف الصعبة بالإضافة إلى الرعاية المنخفضة ولذا فهى تحقق دور هام فى حياة وإقتصاديات سكان القرى .
- يختلف حجم الملكية من دولة لأخرى ولكنها عموما صغيرة فى المتوسط العام تمتلك الأسرة 10 - 15 رأس دجاج و 4 - 8 رأس أغنام وماعز ثم الأبقار والجاموس 1 - 2 رأس / الأسرة . وفى بعض الدول بالمناطق الحارة الجافة تزداد أهمية الأغنام والماعز فهى فى ليبيا تشكل 95 % من تعداد الحيوانات بمعدل 20 رأس/ الأسرة وفى تونس 10 - 30 رأس / الأسرة وفى اليمن 25 رأس / الأسرة .
السلالات المستخدمة :
- الأغنام معظمها ثنائى الغرض للحم واللبن - بعضها يربى لإنتاج اللحم والصوف .
- الماعز تربى أساسا لإنتاج اللبن . البعض يربى للحم مثل الماتو والفيجان فى المناطق الحارة الرطبة . بينما يربى الانجورا والباشمينالإنتاج الموهير والكشمير .
- لاتوجد موسمية فى التناسل - ومعدل الخصوبة يصل إلى 104 - 212 % . والكباش خصبة من عمر ستة أشهر إلى خمس سنوات وعادة لاتستبقى حتى هذا العمر .
أسلوب الرعاية :
- المسكن من مواد بسيطة بجوار مسكن المربى - عادة لاتتوافر فيه الشروط الصحية .
- ترعى الأغنام والماعز معا - الأراضى المتاحة للرعى قليلة وهى أراضى بور غير صالحة لزراعة المحاصيل مالم تستصلح فيحرم منها الحيوانات - قد تزرع بعض المحاصيل العلفية بين المحاصيل وتحت الأشجار كما تستخدم أوراق الأشجار وبعض البقوليات والنجيليات ( التوريق ) - قد يستمر الرعى 8 - 10 ساعات يوميا - قد يستخدم أسلوب الطوالة كما فى الأبقار .
- العلائق تتكون أساسا من الأحطاب ومخلفات المنازل ومايزرع أحيانا من محاصيل علفية كالدراوة - تستخدم المركزات أحيانا فى الحظائر ليلا - لايوجد إهتمام بتوفير معالف مما يؤدى لفقد كبير فى العلائق - كما لاتستخدم التغذية الإضافية للحملان إلا نادرا ولكن عند التسمين تستخدم الأكساب والحبوب طبقا لمقدرة المربى .
- نظرا لأن التغذية هى العامل المحدد لنجاح الإنتاج الحيوانى فى الدول النامية فقد تطور إستغلال مصادر عديدة من البيئة مثل القش والأتبان ونوى البلح وتفل الزيتون .
- قد تتوافر مراكز للرعاية البيطرية .
نظم التربية :
- معظم القطعان فى القرى فى أيدى مربين يتسموا بالأمية وبالتالى لاتوجد برامج تحسين - تستخدم كباش غير مختبرة وتلقح أقربائها
( تربية داخلية ) فلا يحدث تحسين - ولايوجد عمر معين للإستبعاد من القطيع - وعموما توجد نسبة من الإنتخاب الطبيعى نتيجة بيع أو نفوق الحيوانات الضعيفة .
- غالبا تتواجد الطلائق مع الإناث طوال السنة وبذلك يمكن الحصول على أكثر من ولادة فى السنة بفاصل 8 - 9 شهور بين الولادتين - فى الماعز قد يتم تأخير التلقيح للحصول على أكبر إنتاج للبن فينخفض إنتاج الجداء إلى 65 % .
- قد توجد برامج التحسين عن طريق توفير طلائق محسنة لتدريج القطعان وكثير من المربين يقتنع بهذا الأسلوب .
معوقات التنمية فى هذا النظام :
1- القطعان مصدر ثانوى للدخل .
2- الإستثمارات وبالتالى مدخلات الإنتاج منخفضة .
3- تهتم الأبحاث بالقطعان الكبيرة وتهمل تنمية الصغيرة وتتجاهل خبرة صغار الملاك .
4- إنخفاض مستوى التعليم ينعكس على أساليب الرعاية حيث يتم الإعتماد فقط على الخبرة المكتسبة .
5- عدم كفاية الخدمة البيطرية مع إنتشار الأمراض يؤدى إلى فقد فى كثير من الحيوانات .
6- عدم توافر عناصر التسويق التى تضمن تحقيق أرباح .
إمكانية تحسين النظام :
رغم كل المعوقات فيمكن إستغلال إمكانيات النظام العديدة فى زيادة الإنتاج كما يلى :
1- الإستغلال الجيد لقصر فترة الجيل وإنتاج التوائم فى الأغنام والماعز لزيادة إنتاج الحملان والجداء عن طريق توفير التغذية والرعاية المناسبة .
2- تحسين كل عناصر الإنتاج بصورة متكاملة مثل مصادر التغذية التى لاتنافس غذاء الإنسان ، تحسين السلالات ، تحسين الرعاية البيطرية وتقليل تكلفتها ، توفير نظم التأمين وتحسين نظم السوق والتسعير .
3- تطبيق نظام متكامل بين زراعة المحاصيل وتربية المجترات الصغيرة والمراعى الطبيعية . ويتحقق ذلك باستخدام الميزة النسبية لبعض القرى التى تتخصص فى إنتاج المحاصيل والحبوب بينما قرى أخرى تتخصص فى زراعة مواد علفية - ويستغل عائد الإنتاج الوفير فى شراء الحملان المفطومة من القطعان الكبيرة فى نظام المراعى والهجرة حيث تقل التغذية فى مواسم معينة ويتم التسمين بالتغذية الجماعية - يحتاج هذا النظام إشراف حكومى - ويمكن لهذا النظام أن يحقق إستفادة أكبر من رأس المال المستغل فى النظم الثلاثة ويلغى التنافس بين متطلبات الإنسان والحيوان ويعظم الإستفادة من العمالة الأسرية .
( ثالثا ) نظام الإنتاج المكثف :
يكون التدخل البشرى مكثفا تحت هذا النظام ويرتفع نصيب المنتجات الحيوانية من الأرض ، فغالبا ما يقوم المربى بانشاء حظائر لإيواء الحيوانات ويعتمد على حيوانات متخصصة فى إنتاج اللحم أو اللبن . كما يكون اعتماد المربى على استخدام الأغذية التكميلية فى العلائق أكبر من اعتماده على المراعى الطبيعية . ويتميز هذا النظام بارتفاع إنتاجيته ، وإرتفاع نسب الخصوبة والولادات وقلة معدلات النفوق . ويعتمد المربى فى هذا النظام على تطبيق العديد من التقنيات الحديثة فى الإنتاج كما قد تتوافر له القدرة على تجهيز المزرعة بآلات ومعدات حديثة تيسر له العمل وتقلل من العمالة . وغالبا ما يكون الإنتاج الرئيسى تحت هدا النظام متخصصا إما فى انتاج اللحم فى حالة تربية الأغنام أو لإنتاج اللبن فى حالة تربية الماعز . يوجد منه عدة أنواع تبعا لنظام الزراعة :
( أ ) النظام المكثف بالمراعى الطبيعية
ينتشر فى أراضى المراعى بأوربا وجنوب أمريكا وإستراليا ونيوزيلندا . حيث تتوافر الأمطار بمعدل مناسب ( > 300 مللى ) والأرض منبسطة بما يسمح بنمو مرعى جيد ويوجد هذا النظام فى المناطق المعتدلة حيث تربى الأغنام والماعز للإستفادة من هذه العناصر - إنتاجية الحيوان مرتفعة - هذا النظام نادر فى المناطق الحارة نظرا لإرتفاع قيمة الأرض وإستغلالها فى إنتاج الحبوب والبساتين وأيضا لسوء الظروف البيئية والمناخية .
( ب ) النظام المكثف بالريف فى المناطق المعتدلة
ينتشر فى مناطق زراعة الحبوب بالعالم حيث الوحدة الإنتاجية هى المزرعة وليس القطيع ومصدر الدخل الأساسى هو الزراعة بينما الحيوانات هى مصدر ثانوى ويحتفظ بها لرعى محاصيل العلف وبقايا المحاصيل الأخرى ولحفظ خصوبة التربة . يوجد هذا النظام بكثرة فى معظم الدول بالمناطق المعتدلة التى تهتم بإنتاج الأغنام والماعز وحجم القطيع من 10 - 100 رأس فى مزرعة مساحتها من 20 - 200 هكتار وقد تزيد هذه الأرقام فى بعض البلاد مثل إستراليا . فى المناطق الحارة يوجد نظام شبيه بالقرى ولكن الملكية تكون مفتتة .
( ج ) النظام شديد الكثافة
يوجد هذا النظام حيث تتوافر رءوس الأموال والسوق الجيد كما فى أمريكا وفرنسا وبريطانيا وبعض دول البترول . يتضمن النظام الإستخدام المكثف للسلالات عالية الخصوبة ، الحظائر التغذية المركزة ، الوسائل التكنولوجية فى الرعاية والتلقيح والإشراف البيطرى وذلك بهدف الحصول على أكبر عدد من الولادات فى السنة ( مثل إستخدام 3 ولادات فى السنتين فى نظام خلط ثلاثى ) .
( رابعا ) نظام إنتاج المزارع الصغيرة :
يعتمد هذا النظام على وجود كلا من الإنتاج الحيوانى والنباتى معا فى نفس الوقت . وتكون الأرض محدودة وتتوقف إمكانية إستخدام التقنيات الحديثة فى الإنتاج وسيادة أى من الإنتاجين الحيوانى أو النباتى على قدرة ورغبة المربى . وبصفة عامة قد يحتفظ المربى بأعداد مختلفة من الأبقار والأغنام والماعز ومختلف أنواع الدواجن ، وتكون تغذيتها بصفة أساسية على مخلفات المزرعة بالإضافة إلى مايشتريه من الأغذية التكميلية . وفى الغالب لايحتاج المربى تحت هذا النظام إلى عمالة خارجية أو إلى القليل منها فى مواسم محددة كما أن بعض المنتجات الحيوانية من إنتاج المزرعة يكون للإستهلاك العائلى .
التقييم الإقتصادى لنظام الإنتاج :
فى الدول المتقدمة حيث تشكل صناعة الأغنام والماعز جزء هام من إقتصاد الدولة كما فى إستراليا ونيوزيلندا يتم التقييم سنويا لتحديد العائد على الجنيه ومقارنته بسعر الفائدة فى البنوك وبالتالى تحديد نتيجة إستثمار الأموال فى إنتاج الأغنام والماعز - فى الدول النامية لايتم هذا التقييم وعموما دلت الدراسات على أن العائد من الماعز يفوق العائد من الأغنام خاصة فى إنتاج اللبن .
فى النظم المنتشرة حيث يقل حجم المال المستثمر فى القطعان وقلة العناصر المستخدمة فى الإنتاج تكون الربحية أعلى مما فى النظم المكثفة .
وعموما هناك بعض مقاييس تستخدم فى التقييم الإقتصادى للنظام للوقوف على مدى تحقيق أرباح وتسمى مقاييس الكفاءة - والكفاءة عنصر هام فى أى صناعة ولكنها مفهوم مركب يتضمن مقاييس عديدة تختلف أهميتها تبعا للشخص القائم على التقييم - فالمربى يفضل قياس إنتاجية الحيوان وإرتباطه بكفاءة عالية فى تحويل الغذاء ، بينما علماء التغذية يفضلون معدل التحول الغذائى - وفى بعض الأماكن حيث ترتفع أجور العمالة فيكون المقياس هو الناتج منسوبا إلى الفرد - بينما يفضل الإقتصاديون إستخدام معدل العائد على الجنيه حيث يتم تحويل كل مكونات الإنتاج إلى قيمة مالية بما فى ذلك الأرض والمبانى والحيوان . ومن أهم المقاييس المتعارف عليها مايلى :
1- كفاءة القطيع فى إستغلال الغذاء :
هى كمية الغذاء المقدم للقطيع منسوبة إلى المنتج النهائى ( وزن حى - ذبيحة - لبن - بيض ) . فى النظام المكثف حيث تستخدم المركزات فى التغذية تأتى الدواجن فى المرتبة الأولى بمعدل تحويل 2 : 1 بينما أبقار اللحم والأغنام ( 6 -8 ) : 1 - تنخفض الكفاءة فى الأغنام لإستبقاء النعجة فى القطيع 12 شهرا حتى تعطى حولى ويتم ذبحه بعد 4 - 12 شهرا بينما تتداخل فترة الحمل مع الحلابة فى الأبقار - عموما تنتج النعجة الصوف بجانب اللحم مما يجعلها تتساوى مع أبقار اللحم .
2- الكفاءة الإقتصادية :
هو أفضل مقياس للكفاءة ومن أمثلته تقدير نسبة العائد على رأس المال وهو يتأثر بجميع عناصر الإنتاج داخل النظام بل وخارج النظام مثل تكلفة النقل وأحوال الأسواق - كما يؤخذ فى الإعتبار أسعار الصوف والسماد الناتج وفائض القطيع - يجب أن يتم التقييم الإقتصادى على فترة طويلة تصل إلى 5 سنوات نظرا لتغير قيمة عناصر الإنتاج من سنة لأخرى .
وعموما تتميز الأغنام والماعز بعناصر فى صالحها عند التقييم مثل إمكانها رعى أراضى لاتصلح لأنواع أخرى وخاصة الماعز التى تستطيع تناول أعشاب لايستطيع غيرها تناولها بما فيها الأغنام - وهذا الإعتبار قد يلغى أى مقارنة على أساس الكفاءة البيولوجية . يزداد العائد من النظام كلما زاد الإعتماد على المراعى الطبيعية والتى بدورها تتوقف على نسبة الأمطار .
تأسيس قطيع من الأغنام والماعز
عند الشروع فى تأسيس قطيع من الأغنام أوالماعز يجب إتباع الأسس السليمة لضمان نجاح المشروع وتحقيق عائد مجزى للمربى ومما يجب مراعاته مايلى :
( أ ) النظام الزراعى والمواد العلفية المتاحة :
يشمل الظروف السائدة فى المنطقة ، ونظام الزراعة المتبع ، وكذلك مدى توفر المياه والأعلاف والمراعى والأعشاب لتحديد كميات الغذاء المنتجة والمتوفرة بالمنطقة . كما أنه من المهم التعرف على إمكانية إستغلال جزء من الأرض فى زراعة الأعلاف الخضراء .
( ب ) إمكانات المربى :
فى ضوء القدرة المالية للمربى يتم تحديد الأعداد المطلوب تربيتها والنظام الإنتاجى الذى سيتبعه المربى . العائد قد يتأخر قليلا فى بداية مشاريع الإنتاج الحيوانى ، ولذلك يجب تقليل تكاليف التأسيس ماأمكن حتى يبدأ القطيع فى الإنتاج ، كما يجب على المربى أن يعمل على توفير كافة الأدوات المزرعية التى يحتاج إليها بالإضافة إلى الإستثمارات الثابتة التى سوف يقوم المربى بتجهيزها قبل الإنتاج مثل الحظائر والمخازن وأماكن العزل البيطرى ومصادر الطاقة والمياه .
( ج ) إختيار نوع وسلالة الحيوان :
وهو من أهم العوامل المحددة للربح . يفضل إختيار النوع السائد فى المنطقة على أساس ضمان تأقلمه لظروف البيئة والمناخ المحيط ومقاومته للأمراض . يفضل تربية الحيوانات صغيرة الحجم عند عدم توفر الغذاء ، بينما فى مناطق الزراعات الكثيفة يفضل تربية الحيوانات ذات الكفاءة العالية والتى تنتج مواليد سريعة النمو وذات قابلية فائقة للتسمين علاوة على إرتفاع نسبة خصوبتها وقدرتها العالية على إنتاج التوائم .
أيضا يتم إختيار النوع تبعا لنوع الإنتاج المستهدف من هذا المشروع
( لحم - لبن - صوف - حملان أو جداء للتسويق - ذكور وإناث محسنة ) . وعند إقامة مشاريع لإنتاج حيوانات أصيلة للتربية يجب أن تكون الحيوانات مناسبة وتتفق مع صفات السلالة .
كذلك تتحدد السلالة المختارة طبقا لمكان التسويق المنتظر ورغبة المستهلك فى هذه الأماكن .
يجب أن يكون الحجم الأمثل للقطيع إقتصاديا ويهدف للوصول بوحدة الإنتاج إلى أقصى ربح ممكن . يؤثر حجم القطيع على الإستغلال الأمثل للمراعى وتجنب الرعى الجائر فى مناطق المراعى الطبيعية والصحراوية . ويعتمد تحديد حجم القطيع على المقدرة المالية للمزارع وعلى الإمكانات الغذائية المتاحة . للمربى حديث العهد بإنتاج الأغنام والماعز يجب أن يبدأ بعدد صغير حتى يكتسب الخبرة المناسبة ، أما المربى الخبير يمكنه البدء بقطيع كبير حيث أن القطعان الكبيرة تساعد المربى فى تسويق منتجاته وتسمح بعمليات الإنتخاب والإستبعاد وتحسين إنتاجية القطيع .
( هـ ) التسويق :
من المهم دراسة منطقة المشروع ورغبات سكانها ومدى قربها أو بعدها عن مراكز التسويق . ويمكن من خلال التعاونيات التغلب على مشاكل التسويق فقد يجتمع بعض المربين على إقامة مجزر لذبح الحيوانات وحفظها فى ثلاجات لحين تسويقها ، أو إنشاء معامل لتصنيع الألبان إلى منتجات لبنية يمكن حفظها لمدة أطول ومن ثم يمكن التحكم فى وقت تسويقها حتى تدر عائد مجز للمربى .
( و ) ميعاد الشراء :
يعتبر الميعاد المناسب للشراء أحد العوامل المحددة لربحية المربى والموعد المناسب للشراء يكون خلال الشهور التالية لفطام الحملان والجداء حيث يزداد المعروض وبالتالى تنخفض الأسعار .
( ز ) عمر الحيوانات المشتراة :
يجب على المربى التعرف على عمر الحيوانات المشتراة حيث أن لكل عمر سعر مناسب له ومن خلال العمر يستطيع المربى أن يضع السياسة المستقبلية لإدارة القطيع . ويتم التعرف على العمر عن طريق الأسنان وتطورها وموعد تبديل القواطع الموجودة فى الجزء الأمامى من الفك السفلى .
وتختلف المسميات المتعارف عليها للأغنام والماعز حسب أعمارها كما يلى :
- الكبش : يطلق على ذكر الأغنام الناضج .
- الحولى : ذكر الغنم الذى يكون عمره أقل من عام .
- الحولية : أنثى الغنم التى يكون عمرها أقل من العام بقليل وأسعارها رخيصة نسبيا .
- البدرية : تكون عمر الأغنام عندها أكبر من العام ولكنها لم تلد بعد .
- النعجة : هى الأنثى البالغة من الأغنام والتى سبق لها الولادة وغالبا مايكون عمرها أكثر من عامين .
- التيس : هو ذكر الماعز الناضج
- الجدى : ويطلق على مولود الماعز الذى لم يكمل العام من عمره .
- العنزة / المعزة : وهى أنثى الماعز التى يزيد عمرها عن عام .
وتتوزع الأسنان فى الأغنام والماعز فى الفكين طبقا للمعادلة السنية التالية :
عدد الأسنان اللبنية 20 0+ 6+0/8+6+0
عدد الأسنان المستديمة 32 0+6+6/ 8+6+6
ولتقدير العمر فى الأغنام والماعز يجب تتبع تطور تكوين الأسنان منذ الولادة حسب الجدول الآتى :
القواطع | العمر عند بدء الظهور | العمر عند التبديل للمستديم |
الثنايا | عند الولادة أو بعدها مباشرة | 1 – 1.5 سنة |
الرباعيان | خلال شهر من الولادة | 1.5 – 2 سنة |
السديسان | 2-3 شهور | 2.5 – 3 سنة |
القارحان | 3-4 شهور | 3.5 – 4 سنة |
توجد 8 قواطع ( أربعة أزواج ) فى الفك السفلى يقابلها وسادة غضروفية فى الفك العلوى تقطع الأعشاب بالضغط عليها بين الوسادة والقواطع ويطلق على الثمانية قواطع ( أربعة أزواج ) وهم من الداخل إلى الخارج الثنايا - الرباعيان - السديسان - القارحان ، ولاتوجد أنياب للأغنام والماعز .
يتم ظهور كل القواطع اللبنية خلال أربعة أشهر من العمر ويتم تبديلها بالقواطع المستديمة خلال الأربعة سنوات الأولى من عمر الأغنام والماعز .
ويمكن تقدير العمر بدقة حتى أربعة سنوات وبعدها يكون تقدير العمر تقريبيا مع الأخذ فى الإعتبار مقدار التآكل والإضمحلال فى القواطع والضروس ، مقدار التغير فى لون الأسنان حيث تميل إلى اللون البنى بتقدم العمر ، مدى إتساع المسافة بين الأسنان ، كسر أو فقد بعض الأسنان ، سقوط جميع الأسنان المستديمة .
كذلك قد يفيد شكل اللثة فى التعرف على الحيوانات الكبيرة من الصغيرة حيث تميل اللثة إلى الإصفرار فى الحيوانات الكبيرة بينما تكون وردية اللون فى الحيوانات صغيرة السن .
والأشكال التالية توضح كيف يمكن الإعتماد على الأسنان فى تقدير عمر الحيوان :
( ح ) سلامة وكفاءة الحيوانات المشتراة :
من المهم جدا للمربى أن يختار الحيوانات :
1- ذات القدرة المناسبة على الإنتاج .
2- الذكور خالية من العيوب واضحة القوة والحيوية وأن تكون صفات الجنس الثانوية واضحة وأن تكون الأرجل والأسنان قوية وسليمة . كما يجب التأكد من وجود الخصيتين سليمتين داخل كيس الصفن ، ويفضل إختبار السائل المنوى للكباش المستخدمة لدى إحدى الوحدات البيطرية .
3- يجب أن تختار الكباش لتناسب الغرض من الإنتاج . وعلى سبيل المثال فإن الكباش التى تستخدم فى قطعان إنتاج اللحوم يجب أن تتميز بإمتلاء أرباعها الخلفية .
4- يتوقف عدد الكباش المشتراة على عدد أفراد القطيع الذى يمتلكه . فى حالة القطعان صغيرة العدد من 5 - 10 لاداعى لأن يحتفظ المربى بكبش توفيرا لنفقات رعاية الكبش الذى يستخدم مدة قليلة أثناء العام . وفى هذه الحالة يمكن أن يلقح حيواناته من كباش قطعان مجاورة مشهود لها بالكفاءة وخالية من الأمراض .
5- النعاج يجب فحصها بعناية للتأكد من أن أجهزتها التناسلية سليمة وقادرة على الإخصاب وأن يكون الضرع سليم وإسفنجى وخالى من التليفات غير متحجر وغير متدلى وأن تكون الحلمات طبيعية ولايوجد بها إنسداد أو تشقق أو أورام . كما يجب أن تبدو على النعاج مظاهر القوة والحيوية وأن تكون الأسنان جيدة وسليمة وكذلك الأرجل .
6- يفضل الإطلاع على سجلات الحيوانات إذا وجدت للتعرف على قدرات الحيوانات الحقيقية ومدى إنتظامها فى الولادات وكفاءتها الإنتاجية بصورة أكثر دقة .
( ط ) الحالة الصحية :
يجب شراء الحيوانات السليمة التى تبدو عليها مظاهر الصحة والحيوية والنشاط وبريق العيون وذات صوف قوى لامع وغزير . والحيوانات المريضة تكون هزيلة تميل للعزلة ولون أغشيتها المخاطية باهتة وهذه يجب تجنبها حتى لاتضيف متاعب للقطيع حيث أن الحيوان المريض من غير المتوقع أن يعطى إنتاجا جيد ا . كما يجب تجريع الحيوانات ورشها للتخلص من الطفيليات الداخلية والخارجية مثل الديدان المعوية والقراد والجرب . كذلك يجب مراعاة أنه عند شراء حيوانات جديدة يجب عدم دخولها مباشرة على باقى القطيع بل يجب عزلها مدة شهر تقريبا فى مكان بعيد ومنعزل مع تجريعها ورشها وتطهيرها ووضعها تحت الملاحظة لاستبعاد غير المرغوب منهم قبل دخولهم على باقى القطيع منعا لإنتقال العدوى .
( ى ) إنشاء السجلات :
للسجلات أهمية كبيرة وهى خير معين للمربى إذا توفرت له بجانب الصفات الشكلية للحيوان . وينصح بأن يبدأ المربى بعمل سجلات للقطيع مثل سجلات للأوزان والنسب والولادات وغيرها من المعلومات التى يمكن للمربى أن يحصل عليها من الحيوانات ومن القطيع بصورة عامة ، وسيدرك المربى الفوائد الكبيرة التى سيحصل عليها نتيجة إحتفاظه بسجلات عن قطيعه تفيد فى تقييم حالة الحيوانات وحالة القطيع فى أى مرحلة من المراحل .
( ك ) التدريج العمرى للقطيع الإنتاجى :
يجب تكوين القطيع من أعمار مختلفة لضمان إستقرار المستوى الإنتاجى ، ويمكن الوصول إلى ذلك بتكوين مجموعات متدرجة من الأعمار فى القطيع بحيث يسمح هذا التدريج العمرى بإجراء الإنتخاب والإستبعاد مما يساعد على تحسين القطيع ويكون متوسط العمر فى القطيع مساويا عمر النوع عند أقصى إنتاج ( العمر عند أقصى إنتاج فى الأغنام يكون من الموسم الثالث إلى الخامس ) . والتدريج العمرى يساعد المربى على تجديد قطيعه ويؤمن المربى من دخول أمراض لحيواناته من خلال الحيوانات المشتراة . لإجراء هذا التدريج يجب أن تكون الأعمار الصغيرة أكبر مايمكن ويقل التكرار بتقدم العمر حتى تكون هناك فرصة للإستبعاد ويكون ذلك بجعل 75 % من القطيع فى حالة إنتاجية و 25 % فى حالة متأهبة للإنتاج . ويمكن عمل التدريج التالى :
- 10 % نعاج عمر 5 سنوات فأكثر - 15 % نعاج عمر 4 سنوات
- 15 % نعاج عمر 3 سنوات - 15 % نعاج عمر سنتين
- 20 % بدريات عمر 1 - 2 سنة - 25 % حوليات عمر أقل من عام
فى أغلب الأحيان يكون من الصعب على المربى تكوين القطيع بهذا التركيب عند تأسيس القطيع ، ومن الممكن للمربى أن يشترى حيواناته فى عمر واحد أو عمرين وبمرور الوقت يمكن الوصول إلى التدريج العمرى الأمثل لقطيعه . ويتأثر التدريج العمرى بالكفاءة التناسلية للحيوانات ونسبة النفوق فى المواليد وكذلك معدلات الإستبدال فى القطيع .
( ل ) تجهيز مكان إيواء الحيوانات ( الحظائر ) :
- الهدف من الحظائر هو توفير الجو المعتدل لمعيشة الحيوان لمساعدته على زيادة انتاجيته وتحسين نموه ورفع خصوبة النعاج والكباش علاوة على تقليل معدلات النفوق بين الحيوانات وبصفة خاصة المواليد منها .
- من المهم العناية بتظليل الحيوانات عندما تتعرض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة صيفا وتوفير الحماية عندما تشتد التيارات الهوائية الباردة فى الشتاء .
- هناك طرق عديدة لعمل الحظائر ، منها التظليل الطبيعى تحت الأشجار ، وكذلك الحظائر المنشأة باستخدام العديد من مواد البناء ولكن يجب وضع تكاليف إنشاء الحظائر فى الإعتبار ويفضل عدم المغالاه فى انشاء حظائر مرتفعة التكاليف لتربية الحيوانات المحلية ، حيث أن انتاجيتها الضعيفة أو التحسين المتوقع منها لا تغطى عادة تكاليف انشاء هذه الحظائر الباهظة التكاليف .
- يفضل انشاء الحظائر فى أماكن جافة مرتفعة وبعيدة عن التيارات الهوائية وكذلك بعيدا عن مجرات السيول وأن تكون الحظائر مسقوفة بحيث تسمح بمرور أشعة الشمس إلى داخل الحظائر وأن يكون السقف مائل لتسريب مياه الأمطار . كما يجب أن تسمح الحظائر بوجود تهوية للحيوانات بداخلها .
- يجب الحاق الحظائر بأحواش كملاعب لخروج الحيوانات من الحظائر فى الأوقات المناسبة حيث أنها رياضة محببة للحيوانات تعمل على تنشيطها كما أنهال فرصة لتنظيف الحظائر والمساعدة على تجفيفها .
- يجب مراعاة العدد الأمثل من الحيوانات داخل الحظائر وعلى المعالف والمساقى منعا لازدحام الحيوانات وحتى نضمن أن يأخذ كل حيوان احتياجاته كاملة من الغذاء والماء . المساحة المخصصة لكل رأس من للأغنام والماعز
( 1.2 م2 - 1.6 م2 ) ، ويخصص للمساقى والمعالف حوالى 30 سم طولى لكل رأس من الماعز والأغنام وتزداد هذه المسافة إذا كانت الحيوانات مزودة بقرون كبيرة .
- هناك أشكال عديدة للحظائر ولكن تصميم الحظيرة يخضع لنوع العملية الإنتاجية ونظام الإنتاج ومكان تواجده والظروف المناخية والبيئية المحيطة به .
رجوع
نظام إيواء الأغنام والماعز
وسائل زيادة الإنتاج فى الأغنام والماعز
( أ ) الكفاءة التناسلية
يختلف الأداء التناسلى للأغنام والماعز من مكان لآخر تبعا لاختلاف الصفات الوراثية وظروف البيئة المحيطة ونظام الرى المتبع وبعض العوامل الإقتصادية - فقد ينخفض إنتاج الحملان السنوى إلى 20 % ( 20 حولى من كل 100 نعجة ) فى نظم الإنتاج الغير المكثف والتى تعتمد على الترحال وحيث لايوجد نظام للتحكم فى التلقيح ، بينما يرتفع إلى 400 % تحت نظام الرعاية المكثفة وحيث يوجد نظام للتلقيح ( 3 ولادات فى السنتين مع إستخدام سلالات تتصف بالخصوبة العالية ) .
وتعتمد الكفاءة الإقتصادية فى أى نظام رعاية على رفع متوسط الأداء التناسلى للنعجة أو زيادة عدد النعاج التى تحصل على رعاية متميزة - كذلك فإن تحسين الأداء التناسلى عن طريق تنظيم موسم التناسل يجب أن يتوازن مع العديد من العوامل الأخرى مثل الغذاء المتاح والقدرة على التسويق .
التناسل فى الأغنام :
العوامل المؤثرة على الكفاءة التناسلية :
1- موسم التناسل :
يختلف من سلالات موسمية حيث يرتبط ظهور الشياع فيها بموسم محدد فى السنة إلى سلالات تتناسل على مدار العام مثل السلالات المحلية - ولكن دلت الخبرة على أن الحيوانات المحلية تنشط تناسليا فى موسم معين أكثر من المواسم الأخرى - كما أن مواليد موسم معين تكون أكثر حيوية ونموا .
يرتبط موسم التناسل بطول النهار - فبعض السلالات الأوربية تبدأ النشاط التناسلى مع تغير طول النهار وأخرى تبدأ مع بداية إنخفاض نسبة النهار / الليل وأخرى تبدأ مع أطول نهار فى السنة - لذا يجب مراعاة ذلك عند إستقدام سلالات من مناطق جغرافية مختلفة .
2- الشياع والتبويض :
دورة الشياع فى الأغنام 17 يوم ( 14 -20 يوم ) ويستمر الشبق فى موسم التناسل حتى 30 ساعة وتقل فى النعاج الصغيرة وكبيرة السن ويتأثر ببعض العوامل البيئية - والوقت من بدأ ظهور مظاهر الشياع إلى حدوث التبويض ذو أهمية كبيرة حيث أنها الفترة المناسبة للتلقيح وتزداد هذه الأهمية فى التلقيح الصناعى وإحداث التزامن الشبقى - وقد أمكن زيادة وقت التبويض فى موسم التناسل لتحقيق نجاح التلقيح وزيادة إنتاج الحملان والجداء وذلك عن طريق التحكم فى فترة الإضاءة وإستخدام هرمونات التناسل .
3- معدل التبويض :
هو متوسط عدد البويضات الناتجة فى دورة الشبق - ويرتبط بالسلالة والمناخ ومعدل التغذية - يمكن زيادته باستخدام هرمونات الغدة النخامية ولكن النتائج غير مؤكدة .
تحسين كفاءة الأداء التناسلى :
الكفاءة التناسلية هى محصلة عدد البويضات المنتجة من الأنثى فى الموسم - معدل إخصاب البويضات - معدل نفوق الأجنة . وتقاس كفاءة النعجة بمتوسط عدد الحملان الناتجة والذى يصل إلى 2.7 فى الأنواع عالية الخصوبة وقدرت فى البرقى 0.77 إلى 1.02 ( أى كل 100 نعجة تعطى 77 إلى 102 حمل ) وتصل إلى 0.65 عند الفطام - وقد يرجع إنخفاض هذه القيمة للعوامل الوراثية أو سوء المناخ والرعاية وقلة الغذاء المتاح .
1- التحسين الوراثى للكفاءة التناسلية :
إستخدام الخلط يتطلب إختيار جيد للسلالات ودراسة النتائج تحت ظروف الإنتاج وتقييم العائد الإقتصادى .
2- التحسين بوسائل الرعاية : تغذية الحوليات النامية لها دور هام فى الإسراع بالبلوغ والعمر عند أول تلقيح وطول موسم التناسل فى السنة .
طول الفترة بين ولادتين تعتمد على مدى إسترداد النعجة لحالتها بعد موسم الحلابة وعودة الشبق وبالتالى معدل التناسل فى الموسم التالى . فى بعض نظم الرعاية الفقيرة فإن عدم إسترداد النعجة لحالتها قد يؤدى إلى فشل التناسل ويتلاحظ تناوب الولادة فى سنة والتفويت فى سنة أخرى .
الدفع الغذائى : قبل التلقيح وجد أن حالة وحجم الجسم عند التلقيح له تأثير على عدد الحملان الناتجة .. ويعنى ذلك مدى إستعادة النعجة ماأستنفذ من جسمها أثناء الحمل والرضاعة السابقة ونسبة الدهن للعضلات - ويسمى هذا التأثير الإستاتيكى وهو يحقق طبقا للمراجع زيادة 1 - 4 % . فى نسبة الحملان مقابل كل كجم زيادة فى وزن النعجة عند التلقيح بحد أقصى 10 % . وهناك تأثير ديناميكى يعتمد على مستوى التغذية فى فترة مابين ولادتين ويرجع إلى سرعة التغير فى وزن النعجة وحالتها ويحقق 10 % زيادة فى الحملان ويكون مجموع التأثيرين 20 % بحد أقصى .
تقليل الفقد فى الأجنة : يحدث نفوق الأجنة فى أول 30 - 40 يوم من الحمل بنسبة 5 - 15 % وقد وصلت فى بعض الحالات إلى 35 - 50 % وترجع أسبابه جزئيا إلى الجينات وعيوب فى الرحم ويرجع جزء آخر إلى العوامل البيئية أهمها مستوى التغذية قبل التلقيح والذى قد يستمر تأثيره فيكون هو المسئول عن فشل الولادات فى نظم الرعاية الغير مكثفة .
ولسوء التغذية دور هام بعد التلقيح وأثناء الحمل خاصة فى الأسابيع الأولى من بدايته - بينما الإنخفاض البسيط الممتد فتأثيره بسيط على نفوق الأجنة مما يشير إلى أهمية توفير قدر معقول من التغذية فى بداية الحمل .
التغير الفجائى فى مستوى التغذية سواء بالزيادة أو النقص قبل وبعد التلقيح وأثناء الحمل قد يؤدى إلى فقد فى الأجنة لذا يجب عدم وقف فجائى لعملية الدفع الغذائى بل يجب التدرج فى ذلك . إنخفاض التغذية وسط وآخر الحمل يؤثر على نمو الجنين وليس على فقد الأجنة - ولكن قد يكون له علاقة بنفوق المواليد .
للعوامل المناخية تأثير على معدل التبويض قد يصل إلى 20 % - فالتعرض للبرد الشديد مع المطر والرياح يزيد معدل الفقد - والحرارة العالية تقلل حيوية الجنين - لذلك يجب تجنيب النعاج التغيرات الفجائية فى الفترة الحرجة بعد التلقيح .
- للكبش دور هام فى تحديد الكفاءة التناسلية - التغذية الجيدة قبل وأثناء موسم التلقيح تساعد على تحسن صفات السائل المنوى والرغبة الجنسية - كذلك يجب تجنيب الكبش التعرض للحرارة المرتفعة حيث وجد أن لها تأثير سلبى على تلك الصفات - كما أن تكرار التلقيح فى نفس اليوم وخلال الموسم يؤثر على صفات السائل المنوى لذا يجب مراعاة نسبة الكبش إلى النعاج فى القطيع .
- التحكم فى نظام التلقيح له دور هام فى الكفاءة التناسلية وذلك لتحديد وقت الحصول على المواليد بما يتناسب مع الظروف المناخية وتوافر الغذاء .
- فى نظم الرعاية الغير مكثفة لايتبع نظام للتلقيح ولايتم خصى الذكور وتترك وسط النعاج طوال السنة وبالتالى لاتوجد فرصة للتحسين الوراثى .
- يمكن التحكم فى التلقيح بعزل الذكور وإدخالها فى الموسم المناسب وإختيار الطلائق الممتازة مع تقسيم النعاج لمجموعات لكل منها ذكر بحيث تكون النسبة 30 - 50 نعجة للكبش - وهناك طريقة تحكم أكثر دقة عند إستخدام كبش واحد للقطيع ذو مكونات وراثية جيدة يراد نشرها فى القطيع عندئذ يستخدم كبش كشاف لعزل الإناث التى تشيع ثم تقدم للطلوقة الأصلية . . بشرط ألا يزيد معدل التلقيح عن 8 تلقيحات فى اليوم ويصل المعدل خلال الموسم إلى 100 نعجة للكبش .
التناسل فى الماعز :
للماعز أهمية إقتصادية فى إنتاج اللحم واللبن والجلد وخاصة حيث تنخفض الظروف الإقتصادية ، وتعتمد كفاءة الإنتاج على قدرتها على التأقلم والنضج المبكر والكفاءة التناسلية - تتشابه الماعز مع الأغنام فى أسس التربية والتناسل والتغذية ولكن هناك بعض الإختلافات .
- البلوغ الجنسى عند 4 - 6 أشهر والنضج عند 6 - 10 أشهر .
- دورة الشياع من 18 - 22 يوم وتستمر أعراض الشبق 32 - 48 ساعة - التبويض يحدث نهاية الشبق أى بعد 30 - 36 ساعة من بدايته ( صفة هامة فى تنظيم التلقيح ) - سلوك الشياع أكثر وضوحا من النعاج بل أن أنثى الماعز تبحث عن الذكر بنفسها .
- يبدأ التلقيح فى السلالات الأوربية عند عمر سنة ويتأخر فى نظم الإنتاج الغير مكثف إلى عمر 1.5 - 2 سنة .
- فترة الحمل 145 - 152 يوم .
- أعلى كفاءة تناسلية تبدأ عند عمر 2 - 3 سنوات وتستمر فى أحسن إنتاجية حتى عمر 5 سنوات وتستمر الأنثى خصبة حتى عمر 10 سنوات ولكن لاتستبقى حتى هذا العمر .
- تعطى الماعز توائم أكثر من الأغنام .
- تستخدم الذكور المخصصة للتلقيح فى معظم القطعان إلى عمر 5 سنوات .
- التلقيح الطبيعى يؤدى إلى نسبة جيدة من الحمل .
- الفترة بين ولادتين عادة سنة ويمكن فى الإنتاج المكثف الحصول على 3 ولادات فى السنتين وحتى ولادتين فى السنة .
- النسبة الجنسية 30 - 40 أنثى للطلوقة وعند إستخدام تيس كشاف يمكن أن تصل النسبة إلى 100 أنثى .
- نسبة التوائم عالية تصل إلى 150 - 400 % .
- فى المناطق البدائية تصل نسبة نفوق الجداء إلى 20 % .
- ذكور الماعز كثيرة الحركة والشجار وذات رائحة شديدة وتحتاج إنتباه أكثر عند رعايتها .
- ظاهرة التخنث كثيرة الحدوث فى الذكور وتصل إلى 6 - 8 % فى الأنواع عديمة القرون وبنسبة 0.1 % فقط فى ذات القرون .
( ب ) التحسين الوراثى فى الأغنام والماعز
1- تحسين القطعان التجارية :
توجد قطعان نقية من كل سلالة ذات صفات متفوقة يقوم عليها رعاة مهرة ومن مهامها إنتاج الطلائق المحسنة والتى تستخدم فى تدريج القطعان التجارية من نفس السلالة . إستخدام الطلائق المحسنة لتدريج القطعان التجارية يؤدى إلى زيادة سريعة فى الصفات وتجانس القطيع - وبعد عدة أجيال من التدريج والوصول إلى الحد الأقصى للتحسين يمكن إستخدام طلوقة جديدة مثل سابقتها لاستمرار التحسين الوراثى - المهم شراء الطلوقة من قطيع جيد ومربى معروف .
2- الخلط :
يستخدم للإستفادة من التباين بين السلالات فى العديد من البلدان وخاصة حين يكون اللحم هو الهدف الأساسى من نظام الإنتاج وهو يؤدى إلى تحسين سريع ولكن يعتمد ذلك على عدة عوامل منها متوسط الفرق بين السلالات فى الصفات الإنتاجية - تأثير قوة الهجين - مدى الإنعزالات الوراثية بعد الجيل الأول .
طرق الخلط فى القطعان التجارية :
( أ ) التدريج بطلوقة من سلالة متفوقة لتلقيح إناث سلالة أخرى حتى الجيل الخامس تكون 96.6 % من الجينات مشابهة للأب وبهذه الطريقة يمكن إحلال سلالة متفوقة محل أخرى - أسلوب فعال وسريع وهو أسهل طرق التحسين فى المناطق الحارة بشرط الإحتفاظ بقطيع نواة لإنتاج الطلائق يكون تحت رعاية جيدة مع إختيار أفضل الإناث المحلية للإستخدام فى هذا النظام - يتميز بالإحتفاظ بصفات التأقلم للظروف المحلية .
( ب ) الخلط بين سلالتين للحصول على الجيل الأول فقط ( الذى يباع بالكامل ) للإستفادة بقوة الهجين وبشرط توافر السلالتين الأصليتين بصفة مستمرة .
3- الإنتخاب داخل السلالة :
الإنتخاب من داخل السلالة للصفات الإنتاجية يحتاج وقت طويل ودراسة جيدة لصفات السلالة والعمق الوراثى لها والإحتفاظ بسجلات على مدار أجيال عديدة . ويقوم عليه متخصصون لتحديد أنسب الطرق العلمية المتبعة وكذلك تحديد الهدف من الإنتخاب ( تحسين صفات مؤثرة فى إنتاج اللحم أو اللبن أو الصوف أو صفتين معا ) . يتم قياس معدل أو عائد التحسين بصفة مستمرة .
4- إستقدام سلالات أوربية متفوقة إلى المناطق الحارة بهدف تربيتها أصيلة :
يجب أن يتم تتبع إنتاجيتها تحت ظروف المزرعة وليس فقط تحت ظروف المحطات البحثية - يجب دراسة مدى ملاءمة المنتج للسوق المحلى
( ملائمة صفات اللحم لذوق المستهلك أو صفات الصوف لصناعة الغزل المحلية ) .
العمليات المزرعية لرعاية الأغنام والماعز
تحتاج رعاية قطعان الأغنام والماعز إلى العديد من العمليات المزرعية والعناية بتنظيف وتطهير الحيوانات والحظائر دوريا بإجراء عمليات التغطيس والرش والتجريع للوقاية من الطفيليات الخارجية والداخلية .
كما يتطلب ضرورة عزل الحيوانات المريضة وعلاجها وتشريح النافق منها لمعرفة أسباب النفوق وحرقها بعيدا عن المزرعة . هذا بالإضافة إلى تقديم الغذاء ومياه الشرب النقية باستمرار والعناية بنظافة المساقى والمعالف مع العناية بتقليم أظلاف الحيوانات بصورة دورية . كما يستلزم ضرورة ترقيم الحيوانات بأرقام واضحة حى يمكن عن طريقها التعرف على الحيوانات عالية الإنتاجية والإحتفاظ بها وكذلك التخلص من الحيوانات منخفضة الإنتاج . ومن أهم العمليات المزرعية التى يجب الإهتمام بها الآتى :
( أ ) رعاية القطيع
1- يجب العمل على فرز الحيوانات باستمرار حتى تكون الحيوانات داخل كل مرحلة عمرية متجانسة من حيث الحجم والوزن والإنتاجية ومن ثم يسهل رعايتها ويحصل كل حيوان على إحتياجاته الغذائية .
2- من المهم كذلك إختيار الوقت المناسب للرعى حسب موسم السنة ، حيث أن الرعى خلال النهار فى موسم الصيف يؤدى إلى تأثر الحيوانات بحرارة الجو مما يؤثر سلبيا على إنتاجية القطعان .
3- يجب فصل الذكور عن الإناث بعد الفطام منعا للتلقيح العشوائى داخل القطيع وكذلك لتنظيم العمل بالقطيع حيث يتم عادة إنتخاب أفضل الذكور المفطومة والإحتفاظ بها لإستخدامها فى التلقيح فيما بعد مع التخلص من باقى الذكور ووضعها فى برنامج لتسمينها وبيعها .
4- بالنسبة للحيوانات المفطومة عادة ماتستبقى جميعها مع التخلص من بعض الأفراد الضعيفة أو التى توجد بها بعض العيوب التى لاتصلح معها للتربية ، وهذه يمكن أيضا أن يوضع لها نظام لتسمينها تمهيدا لبيعها والتخلص منها .
5- يجب توفير العناية الكاملة بعمليات الولادة ورعاية المواليد لتخفيض نسبة النفوق وكذلك العناية برش الحظائر والتحصين دوريا ضد مختلف الأمراض .
( ب ) خصى الحملان
الخصى هو إزالة الخصيتين لذكور الحيوانات ، وعملية الخصى تخفض من مستوى الهرمونات الذكرية فى الدم مما يزيد من مقدرته على ترسيب الدهن وتحسين صفات الذبيحة كما أنها تساعد على هدوء الحيوان .
وتخصى الحيوانات الزائدة عن حاجة التربية بعد 2 - 3 أسبوع من الولادة حسب حالة الحوالى . وتجرى عملية الخصى بعدة طرق هى :
1- الطريقة الجراحية حيث يقطع الصفن من الثلث السفلى ثم تجذب الخصيتين والوعاء الناقل لكل خصية حتى ينفصل ثم يطهر الجرح .
2- باستخدام آلة بارديزو حيث تهرس الوعاء الناقل والأوعية الدموية لكل خصية على حدة مما يؤدى إلى ضمور الخصيتين .
3- باستخدام الرباط الكاوتشوك حيث يربط أعلى الخصيتين ربطا محكما برباط كاوتشوك غليظ السمك وتستعمل آلة خاصة لإدخالها أعلى الخصيتين لتضغط على الأوعية الدموية والأوعية الناقلة مما يؤدى لمنع توارد الدم إلى الخصيتين ومن ثم إلى إضمحلالها و ضمورها .
( ج ) الإعداد والعناية بموسم التلقيح
بالرغم من أن السلالات المحلية من الأغنام والماعز تمتاز بقدرتها على التناسل على مدار العام إلا أن النشاط التناسلى يختلف بين شهور السنة المختلفة فبينما يكون أفضل مايمكن فى فصل الشتاء والخريف يكون أقل مايمكن فى الربيع . لذلك فإنه ينصح عادة بأن يكون التلقيح فى أوائل فصل الصيف ( يونيو ) حتى تكون الولادات فى أوائل الشتاء حيث يتوافر العلف الأخضر والبرسيم وقبل أن تزداد برودة الجو . وتتراوح مدة الحمل مابين 143 - 157 يوما أى خمسة أشهر تقريبا . يجب عند الإعداد لموسم التلقيح مراعاة التالى :
1- تجهز الحيوانات للتلقيح بفطام حملانها وتجفيف الإناث التى مازالت تحلب ويفضل جز الحيوانات وتقليم الأظلاف ثم التغطيس فى المحاليل المطهرة للقضاء على الطفيليات الخارجية والتجريع ضد الطفيليات الداخلية مما يؤدى إلى تنشيط الحيوانات .
2- تفرز الحيوانات وتختار الحيوانات الجيدة ذكورا وإناثا وتستبعد الحيوانات الهزيلة والغير قادرة على تحمل مشاق الحمل والولادة . ويمكن إستخدام الكباش فى التلقيح لأول مرة عند عمر عام ونصف ونفس العمر تقريبا للإناث حتى تستطيع تحمل أعباء الحمل والولادة .
3- إجراء الدفع الغذائى للحيوانات التى تم إختيارها للدخول إلى موسم التلقيح ويقصد به تجهيز الحيوانات ( ذكورا وإناثا ) وإعدادها للتلقيح بتوفير المرعى الجيد لها أو بزيادة كمية العليقة المركزة بحوالى 300 - 500 جم فى اليوم زيادة عن إحتياجاتها الحافظة مع تحسين نوعيتها من العلف الأخضر وفيتامين أ والفوسفور وذلك لرفع الكفاءة التناسلية للنعاج كما سبق ذكره . يجب ألا يكون الهدف من الدفع الغذائى هو التسمين حتى لايسبب ذلك فى مشاكل للجنين وقد يؤدى ترسيب الدهن على المبايض وعلى جدار الرحم وقد يؤدى إلى الإجهاض .
4- عند بدأ التلقيح تختار مجموعات متجانسة من النعاج والكباش من حيث الحجم والعدد حيث يستخدم كبش واحد لكل 30 - 35 نعجة ويجب مراعاة عدم إجهاد الكبش وكذلك تحديد عدد أقل من النعاج للكبش صغير السن . ويمكن الإعتماد على كباش كشافة فى الحظيرة لاكتشاف النعاج الشائعة ولتوفير مجهود الكباش . كما يجب مراعاة أنه كلما زاد عدد الكباش فى الحظيرة إنخفضت نسبة النعاج الوالدة لتنافس الكباش مع بعضها وكذلك يفضل تبديل الكباش للتغلب على ظاهرة تفضيل الكباش لبعض النعاج .
5- يستمر موسم التلقيح مدة 34 يوما ( دورتين شبق ) حتى يكون موسم الولادات قصيرا ومن ثم يمكن تسهيل الأعمال الدورية بالمزرعة .
6- يجب مراقبة الشياع فى الإناث ( خروج إفرازات من فتحة الحيا ) ويفضل تدوين تاريخ التلقيح للإستعداد عند موعد الولادة المنتظر . فى حالة ظهور علامات الشياع على النعاج بعد تلقيحها يعتبر ذلك دليلا على عدم حدوث الحمل وعدم نجاح تلقيحها فى المرة الأولى فيعاد تلقيحها مرة ثانية .
7- فى حالة التلقيح المنظم فى القطعان الأصلية يمكن دهان منطقة الصدر فى الكباش بلون معين لتمييز النعاج الملقحة ومعرفة نسب المولود من خلال تحديد الأم والأب .
8- بعد موسم التلقيح تعزل النعاج الحوامل معا ويفضل أن تخرج للمرعى مع عدم إجهادها والعناية بتغذيتها خلال موسم الحمل .
( د ) رعاية الحيوانات فى موسم الولادات
من أهم الأسس التى يجب مراعاتها لرعاية الحيوانات خلال موسم الولادة الآتى :
1- يجب حجز الأمهات فى حظيرة وتوفير الهدوء والرعاية الكاملة لها قبل الولادة . ويجب أن يكون هذا المكان نظيفا وجافا وجيد التهوية وخالى من التيارات الهوائية . وعند قرب موعد الولادة ينظف الحيوان وتزال بقايا الروث من مؤخرة الحيوان .
2- يجب عدم التدخل فى الولادة حيث أنها فى أغلب الأحيان تكون طبيعية . ويمكن التدخل إذا إحتاجت الأم مساعدة أو لوحظ عسر فى الولادة باستدعاء الطبيب البيطرى فورا . يجب حماية المولود من التيارات الهوائية . يجب توفير الدفء لمواليد الماعز عند الميلاد حيث أن الماعز حساسة جدا لنزلات البرد والرياح والصقيع .
3- فى حالة رفض الأم للعناية بمولودها أو نفوق الأم يجب تحميل هذه المواليد على أمهات أخرى فقدت أبنائها أو أمهات ذات إنتاجية عالية ولها القدرة على رعاية هذه المواليد .أو يمكن اللجوء إلى رضاعة هذه المواليد عن طريق بزازات من ألبان أمهات أخرى أو يمكن اللجوء إلى الرضاعة الصناعية باستخدام بديلات الألبان على أن تراعى الإشتراطات الصحية فى نظافة الأوانى والبزازات وكذلك ملائمة كمية اللبن ودرجة حرارة اللبن للمولود .
4- يجب التأكد من حصول المولود على السرسوب ( 3 - 5 أيام الأولى للرضاعة ) لاحتوائه على بعض العناصر الأساسية للمولود والتى توفر له المناعة الطبيعية والدفء فى المراحل الأولى من حياته .
5- يجب توفير عليقة خشنة من الدريس الجيد للموليد لمساعدتها على نمو الكرش . كذلك يجب العناية بنظافة الحظائر وعدم إزدحامها وأن تكون الأرضية جافة .
6- يجب العناية بتوفير الماء النظيف والتغذية السليمة الموصى بها للأمهات أثناء الرضاعة وبصفة خاصة بالنسبة للعلف الأخضر والمركز لما لها من تأثير مباشر على إنتاج اللبن ومن ثم على نمو الحملان .
7- من المشاكل التى قد تتعرض لها الماعز ظاهرة تدلى الضرع بعد الولادة نتيجة ضعف الأربطة الحاملة للضرع حتى أنه فى كثير من الأحيان يقترب الضرع من ملامسة الأرض ، مما يلوث الضرع ويصيبه بالعديد من الإلتهابات والجروح ويعيق الحيوان عن المشى . وفى هذه الحالة يجب رفع الضرع إلى أعلى داخل كيس . وقد وجد أن هذه الظاهرة صفة وراثية ومن ثم يفضل إستبعاد هذه الحيوانات عن القطيع للقضاء على هذه الظاهرة .
8- تفطم الحملان عادة على عمر 3 - 4 شهور حسب حالتها وعلى قدرة الأمهات على إرضاعها .
( هـ ) جز الصوف
يقصد بها الحصول على الصوف بقصه من على ظهر الحيوان ، وهى عملية موسمية تجرى مرة واحدة فى السنة وأحيانا مرتين ويتم ذلك فى فصل الربيع أو أوائل فصل الصيف ويجز الصوف إما يدويا باستعمال المقصات أو آليا بواسطة آلة الجز الكهربائية . وإنتاج الصوف الجيد يتطلب رعى الأغنام فى أماكن نظيفة لتقليل محتوى الصوف من الشوائب وبصفة خاصة الشوائب النباتية . كما يجب مراعاة التغذية المتوازنة والمنتظمة للحيوان على مدار العام للمساعدة على أن ينمو الصوف نموا غزيرا وطبيعيا وتجنب وجود مناطق ضعيفة تؤثر فى متانة الصوف . كما أن توفير الرعاية الصحية يقضى على الطفيليات الداخلية والخارجية التى تؤثر على نمو الصوف وتضر بصفاته . قبل الجز بأسبوع تقريبا يجب إزالة أى شوائب أو خصلات ملوثة أو بقايا روث الحيوان الجاف وأية بقايا نباتية وإجراء عملية التغطيس لتنظيف الصوف .يجب اللجوء إلى جزازين لديهم خبرة فى هذه العملية . كما يجب المحافظة على الجزة نظيفة بفصل الأصواف الملونة وكذلك الخصلات الملوثة بعيدا عن الجزة الرئيسية وتعبئة كل نوع على حده .
تتأثر إنتاجية الثروة الحيوانية والداجنة بدرجة كبيرة بمدى توافر الإمكانات الغذائية كما ونوعا . وتنقسم إحتياجات الحيوان إلى نوعين هما الغذاء الحافظ الذى يهدف إلى الحفاظ على حياته ووزنه ( العليقة الحافظة ) ، والعليقة الإنتاجية وهى الكمية الزائدة من الغذاء التى يستخدمها الحيوان فى تكوين دهن أو لحم أو لبن أو صوف . ومن الضرورى التعرف على الإحتياجات الغذائية للأنواع الحيوانية المختلفة حيث تشكل التغذية الزائدة عن الإحتياجات عبء إقتصادى على المربى فى حين يؤدى النقص الغذائى عن الإحتياجات إلى إنخفاض الأداء الإنتاجى وتتعرض الحيوانات إلى العديد من المشاكل الصحية ، ومهما إمتلك الحيوان من صفات وراثية جيدة فإنه لايستطيع تحويل ذلك إلى إنتاج مالم يتمكن من الحصول على إحتياجاته الغذائىة . كما تحتاج الحيوانات إلى عناصر غذائية أخرى مثل الأملاح المعدنية والفيتامينات للقيام بالوظائف الحيوية المختلفة من النمو والتكاثر والحركة وغياب أو نقص أحد العناصر الغذائية فى علائقها يؤدى إلى نقص الكفاءة الإنتاجية وتكون الحيوانات أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض . ويمكن للمربى خفض تكاليف التغذية وذلك بتكوين علائق ذات قيمة غذائية جيدة من مصادر علفية مختلفة بعضها تقليدى والآخر غير تقليدى .
( أولاً ) : الأعلاف التقليدية واستخدامها فى تغذية الحيوانات
1- مواد العلف الخام
وهى تشمل مواد الأعلاف التى مصدرها نباتى أو حيوانى وتستعمل بمفردها فى تغذية الحيوانات ولها مواصفات قياسية ، ويدخل تحت تقسيم مواد العلف الخام مايلى :
( أ ) الحبوب ومنتجاتها حيث تقسم إلى :
مصادر غنية فى البروتين مثل الفول - دق الفول وهو عبارة عن كسر بذور الفول أثناء الجرش - سن العدس وهو كسر حبوب العدس عند جرشها مختلطة بقشور الحبوب - جلوتين الأذرة وهو المتخلف عن صناعة النشا من الأذرة بعد إستخلاص معظم النشا - كسب القطن غير المقشور والمقشور - كسب الكتان - كسب السمسم - كسب الفول السودانى - كسب عباد الشمس - كسب فول الصويا وهناك مصادر غنية بالطاقة مثل الشعير - الأذرة الشامية والصفراء والرفيعة والمكانس - قشور العدس - قشور الفول والفول السودانى - قشر بذرة القطن - نخالة القمح الناعمة والخشنة - نخالة الأذرة - رجيع الأرز.
( ب ) الأعلاف الخضراء :
ويشمل هذا القسم محاصيل الأعلاف المنزرعة والتى تستعمل فى التغذية سواء بالرعى أو بعد حشها بدون تجفيف وأهمها البرسيم المصرى - البرسيم الحجازى - الجلبان - الدراوة - السورجم - الدخن - بنجر العلف .
( ج ) الأعلاف الخشنة :
وتشمل مواد العلف التى تحتوى على أكثر من 18 % ألياف خام فى المادة الجافة ومن هذه المواد الأتبان ( تبن القمح والشعير والفول ) وقش الأرز وسرسة الأرز وحطب وقوالح الأذرة ومصاص القصب وهى أعلاف محتواها الغذائى منخفض . وتشمل أيضا دريس البرسيم المصرى والحجازى وهى من الأعلاف الخشنة جيدة الإستساغة وعالية القيمة الغذائية .
( د ) مصادر غذائية أخرى وتشمل :
مولاس كل من قصب السكر وبنجر السكر - تفل بنجر السكر - منشطات النمو المعدنية أو العضوية أو الطبيعية - ملح الطعام - أملاح معدنية - فيتامينات - اليوريا .
2- الأعلاف الحيوانية المتكاملة
يعتبر العلف المتكامل خليط من مواد علف خام نباتية ومنتجاتها بالإضافة إلى الأعلاف الخشنة والمركزة بالإضافة إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات فى مكون واحد وقد يدخل فى تكوينها مخلفات حيوانية أو اليوريا بحيث يصبح العلف متزن ويغطى الإحتياجات الغذائية للحيوانات المجترة . ويتم إدخال المواد الخشنة فى العلف المتكامل حسب الحالة الإنتاجية للحيوانات حيث تتراوح النسبة من 30 % فى حيوانات التسمين إلى 50 % فى حيوانات اللبن ، فى حالة إستخدام اليوريا يجب ألا تزيد عن 1.5 % فى علف الحيوانات المجترة مع مراعاة الخلط الجيدمع مكونات العليقة حتى تمام التجانس لضمان عدم تراكمها فى جزء من العليقة مما يؤدى إلى حدوث أضرار بالحيوانات المغذاة عليها .
ومن مميزات الأعلاف المتكاملة الآتى :
- سهولة إستخدام العلف حيث يدخل فى تركيبها المكونات العلفية المركزة والخشنة .
- توفير فى أعداد العمالة اللازمة للقيام بتغذية الحيوانات .
- خفض تكاليف إنشاءالمعالف ذات الأحجام الكبيرة .
- إعطاء أنواع الحيوانات المختلفة إحتياجاتها الحافظة والإنتاجية بسهولة .
- يمكن من خلالها إستخدام مكونات علفية غير تقليدية رخيصة الثمن .
- لاتعطى الفرصة للحيوانات للإختيار مما يؤدى إلى زيادة المأكولة .
3- الأعلاف الحيوانية المركزة
هى عبارة عن مخلوط من مواد علف خام نباتية وحيوانية ومعدنية مع بعض إضافات الأعلاف ، ويراعى إختيار نوعية العلف المناسبة للحالة الإنتاجية للحيوانات لضمان حصول الحيوانات على إحتياجاتها الغذائية وبالتالى تحقيق أقصى عائد إنتاجى .
ويجب على المربى عند شراء الأعلاف المركزة ملاحظة ألا تزيد نسبة الرطوبة فى الأعلاف المركزة المصنعة عن 12 % ونسبة الرماد عن 9 % ، وألا تقل محتوياتها من البروتين الخام ولاتزيد محتوياتها من الدهن الخام والألياف الخام للأنواع الحيوانية المختلفة عن النسب المقررة حسب قانون الأعلاف لسنة 1966 الذى ينظم إنتاج وتداول الأعلاف فى مصر وبالنسبة لأعلاف الأغنام والماعز يحتوى على 14 % بروتين ، 3 % دهن ، 15 % ألياف .
4- الأعلاف الخشنة المحسنة
وتتكون من مادة علف نباتية خشنة واحدة أو أكثر بعد معاملتها ميكانيكيا بالتقطيع أو الجرش أو الطحن أو معاملتها كيماويا ، وفى كل الحالات يجب مراعاة التجانس والخلط الجيد وسهولة النقل والتداول . ويمكن إستخدام بعض مخلفات محاصيل الخضر والفاكهة ومخلفات التصنيع الزراعى فى عمل الأعلاف الخشنة المحسنة . ويراعى لإثراء مواد العلف الخشنة إستخدام بعض الإضافات مثل اليوريا بنسبة لاتزيد عن 2 % والمولاس بنسبة 10 % والأملاح المعدنية بنسبة 1 % من وزن الأعلاف الخشنة وهذا يساعد على رفع القيمة الغذائية وتحسين الإستساغة .
5- المغذيات الصلبة
المغذيات الصلبة هى عبارة عن قوالب من مخلوط يحتوى على المولاس واليوريا والأملاح المعدنية والفيتامينات ، وبعض الإضافات والمواد الحاملة غير الضارة بالحيوانات والتى تساعد على حفظ المخلوط فى صورة متماسكة مما يساعد الحيوان على اللعق عند الحاجة دون حدوث أى أضرار صحية . وحاليا تتداول المغذيات الصلبة بصورة تجارية مما يجعل الحصول عليها متاح لمربى الحيوانات .
6- المغذيات السائلة
المغذيات السائلة هى عبارة عن مخلوط سائل يتكون أساسا من المولاس ( 85% ) مع الماء ( 10 % ) مع بعض الإضافات الغذائية ( 5% ) مثل اليوريا والفوسفور والكبريت وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات وقد يضاف رليها بعض المضادات الحيوية مثل التراميسين أو الأورميسين . وقد تتكون المغذيات السائلة من 91 % مولاس ، 2.5 % يوريا ، 1.5 أملاح معدنية ، 5 % ماء .
ويتم رش المغذيات السائلة وخلطها جيدا بالمخلفات الزراعية الحقلية لرفع قيمتها الغذائية . ويمكن رش المغذيات السائلة يوميا على الأعلاف الخشنة فى المعالف وحسب الطلب مع مراعاة عدم تخزين الأعلاف المعاملة منعا للتخمرات . وبالنسبة للأغنام ينصح باستعمال نحو 0.5 لتر لكل 5 رءوس من الحيوانات البالغة .
( ثانياً ) : المواد العلفية غير التقليدية
تشير الإحصائيات إلى أنه يتوفر فى مصر كميات كبيرة من مخلفات المحاصيل الزراعية ومخلفات تصنيع الخضروات والفاكهة والسكر ومخلفات مصانع الزيوت ومخلفات صناعة المشروبات المستخلصة من الشعير مثل الراديسيل والمخلفات الحيوانية مثل مخلفات المجازر والسلخانات وتسمى نواتج ثانوية إذا إستعملت فى بعض الأغراض الإقتصادية وكانت لها قيمة نقدية تمثل جزءا من دخل المزارع والمصانع ، وتسمى توالف إذا لم يكن لها إستعمال إقتصادى وتعتبر فاقد إنتاجى لذلك يمكن الإستفادة من هذه المخلفات فى توفير أعلاف حيوانية ذات قيمة غذائية عالية إلى جانب المحافظة على البيئة وزيادة العائد الإقتصادى للمزرعة .
لقد وجد عند تغذية الحيوانات على بعض أنواع من المخلفات إنها لاتقبل عليها لقلة إستساغتها لوجود مواد كيماوية معينة ووجود روائح غير مرغوبة مما يترتب عليه إنخفاض قيمتها الغذائية وكمية المأكول منها بواسطة الحيوان . لذلك من الضرورى إجراء بعض المعاملات التصنيعية الطبيعية أو الكيميائية أو البيولوجية لرفع القيمة الغذائية للمخلفات وتحسين درجة إستساغتها للحيوان .
( ثالثاً ) : طرق حفظ الأعلاف الحيوانية
1- تصنيع الدريس
ويعتبر تصنيع الأعلاف الخضراء المنزرعة فى صورة دريس من أسهل طرق الحفظ تطبيقا فى المزرعة حيث لاتحتاج هذه الطريقة إلى خبرة خاصة . ويعتبر دريس البرسيم المصرى هو الصورة الجافة الأكثر إنتشارا فى مصر ، حيث يزرع مساحات كبيرة من البرسيم فى موسم الشتاء قد تزيد عن الإحتياجات الفعلية للحيوانات المزرعية . وغالبا يبدأ عمل دريس البرسيم فى مصر خلال شهر مارس حيث يكون البرسيم المسقاوى فى الحشة الثالثة ، وتصنيع الدريس قبل ذلك الوقت يؤدى إلى الحصول على إنتاجية منخفضة من الدريس بالنسبة للفدان . ويتم عمل الدريس عن طريق حش البرسيم بارتفاع حوالى 40 سم بعد تطاير الندى وينشر فى مكان جاف ويقلب باستمرار حتى لاتحترق الطبقة السطحية بتأثير أشعة الشمس ويظل على هذا الحال حتى الجفاف ثم يخزن فى مكان جيد التهوية وبعيدا عن الرطوبة وفى صورة أكوام فى حالة الكميات الصغيرة أو يكبس فى صورة بالات فى حالة الكميات الكبيرة . ويعيب هذه الطريقة إرتفاع نسبة فقد الأوراق الغنية بالعناصر الغذائية نتيجة التقليب المستمر وهشاشة السيقان وتغير لون الأوراق نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة . ويمكن التجفيف على حوامل خشبية ثابتة حيث يتحرك فيها البرسيم دون تقليب حتى لاتتساقط الأوراق بالإضافة إلى الحفاظ على شكل السيقان ، ويمكن إستخدام جريد النخل أو فروع الأشجار كحوامل لتقليل التكلفة وبعد تمام التجفيف يتم تخزين الدريس .
ويجب مراعاة التجفيف الجيد فى الدريس المخزون حيث إرتفاع الرطوبة فى الدريس يؤدى إلى نشاط الميكروبات الضارة وحدوث تعفن للدريس ، فى حين يؤدى إرتفاع الحرارة إكتساب الدريس المخزون لونا بنيا .
ويتصف الدريس الجيد بأن يكون أخضر اللون وذو رائحة جيدة ومستساغ للحيوان ، وأن يكون خالى من العفن والشوائب والحشائش الغريبة وأن يكون محتفظ بنسبة كبيرة من الأوراق والسيقان غير هشة .
2- السيلاج
السيلاج هو العلف المحفوظ بمعزل عن الهواء عن طريق تخمير السكريات لإنتاج مواد حامضية ترفع من حموضة العلف المحفوظ بدرجة توقف عوامل فساده . ويتميز السيلاج عن الدريس بالآتى :
- يتفوق السيلاج المصنع فى قيمته الغذائية عن الدريس المصنوع من نفس مادة العلف فهو يحتفظ بنسبة أعلى من البروتين والكاورتين ( مصدر فيتامين أ ) عن الدريس .
- يمكن تصنيعه فى صورة مخاليط متجانسة ومتزنة غذائيا .
- يعمل على رفع درجة الإستساغة للكثير من المصادر العلفية منخفضة الإستساغة .
- يحتاج إلى مساحة محدودة فى تخزينه بالمقارنة بالدريس .
- يفقد قدرة الإنبات لأغلب بذور الحشائش الضارة بالمحاصيل الحقلية .
- يحقق الأمان فى التخزين وخصوصا بالنسبة للحرائق كما هو الحال فى الدريس .
- وسيلة حفظه مناسبة للنباتات العلفية وخصوصا تحت الظروف الجوية الرديئة لتجفيف الدريس .
ويمكن عمل سيلاج من الأعلاف الخضراء والمخلفات الزراعية سواء كانت بقولية أو نجيلية ، شتوية أو صيفية ونذكر منها على سبيل المثال البرسيم ونباتات الذرة بأنواعها وبنجر العلف وعروش بنجر السكر ومخلفات محاصيل الخضر والأوراق والسيقان الغضة لمخلفات تقليم أشجار الفاكهة والحشائش المنتشرة فى الحقل والأحطاب والأتبان ويمكن إستخدام بعض الإضافات مثل فرشة الدواجن - اليوريا - المولاس . وكقاعدة عامة فإن أى محصول علفى يعطى إنتاج وفير يصلح لإنتاج السيلاج .
3- حفظ الحبوب العلفية :
قد يحدث عند حصاد بعض الحبوب التى تستخدم فى تغذية الحيوانات إحتوائها على نسبة مرتفعة من الرطوبة ، لذلك يجب معاملة هذه الحبوب الرطبة بحمض البروبيونيك أو مخلوط من حمض البروبيونيك والخليك أو البروبيونيك والفورميك بنسبة 1.5 % من المادة الجافة وهذه الأحماض متوفرة فى الأسواق وبحالة تجارية وذلك لمنع نمو الفطريات عليها ولضمان حفظها وتخزينها لفترات طويلة بدون فساد .
والحفظ الجيد للحبوب يجنب الحيوان السموم الناتجة من بعض الفطريات التى تنمو على الحبوب ، وتكون الحيوانات الصغيرة فى العمر أكثر تعرضا وتأثرا من الحيوانات الكبيرة ، وقد وجد أن المعاملات بالحرارة أو بالأحماض أو القلويات لاتبطل مفعول السموم الفطرية وبالتالى يجب الوقاية منها عن طريق منع نمو الفطريات بتجفيف الحبوب أو معاملتها قبل تخزينها واستبعاد أى مواد متعفنة قبل التخزين أو المعاملة مع أهمية إستخدام المبيدات الحشرية لإبادة الحشرات الناقلة للفطريات .
( رابعاً ) : الإحتياجات الغذائية للأغنام والماعز
وتختلف الإحتياجات الغذائية للأغنام والماعز حسب المراحل الإنتاجية التى تمر بها الحيوانات حيث يمكن تقسيمها كالآتى :
1- الإحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعز قبل موسم التناسل
تتأثر الكفاءة التناسلية للأغنام والماعز بالحالة الغذائية لها قبل وخلال موسم التناسل وهذا التأثير على كل من الإناث والذكور ، حيث أن نقص المستوى الغذائى يؤدى إلى إنخفاض نسبة الخصوبة . لذلك فإن زيادة المستوى الغذائى للحيوانات ( ذكور وإناث ) قبل موسم التلقيح بمدة لاتقل عن 15 يوم يؤدى إلى زيادة نسبة الخصوبة فى الحيوانات وهذا مايسمى بالدفع الغذائى ، وقد وجد أن إتباع هذا النظام يؤدى إلى تحسين الأداء التناسلى لكل من الإناث والذكور بنسب ملموسة . ولقد تبين أن الدفع الغذائى ليس له تأثير على خصوبة النعاج التى كانت تأخذ كفايتها من التغذية قبل موسم التلقيح ، ولكن فائدته مؤكدة فى حالة تعرض النعاج لمستوى منخفض من التغذية قبل فترة التلقيح . وينصح بإعطاء كل رأس من الذكور والإناث خلال فترة الدفع الغذائى حوالى 750 جرام من الأعلاف المركزة المتزنة بالإضافة إلى العليقة الخشنة الخضراء أو الجافة المتوفرة . ويجب ملاحظة عدم خفض مستوى التغذية بعد هذه الفترة حتى لاتضيع فوائد الدفع الغذائى مما يؤدى إلى إرتفاع نسبة الفقد فى الأجنة خلال المراحل الأولى من عمرها . كذلك يجب على المربى قبل وخلال موسم التناسل عدم الإعتماد على البرسيم كغذاء وحيد ( ألا يزيد عن 50 % من الإحتياجات الغذائية للإناث ) حيث أن البرسيم يحتوى على نسبة مرتفعة من المكونات الإستروجينية التى تؤثر بدورها على نسبة الخصوبة .
2- الإحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعزخلال مراحل الحمل
خلال المراحل المبكرة من الحمل ( 3 شهور الأولى ) يكون تطور الجنين وحجمه ليس بالقدر الذى يؤثر على حالة الأم وبالتالى فإن إحتياجات الأمهات تعادل الإحتياجات الغذائية للحيوانات قبل موسم التناسل أى يكون إمتداد للحالة السابقة .
وخلال المرحلة المتأخرة من الحمل ( 2 شهر الأخيرة ) يتزايد حجم الجنين ويضغط على كرش الحيوان لذلك يجب الإهتمام بخفض نسبة العلائق الخشنة التى تشغل حيز كبير وزيادة العلائق المركزة مرتفعة القيمة الغذائية .
ويلاحظ زيادة مستوى العليقة المقدمة للحيوانات بحوالى 50 % عن المقدمة خلال الثلاث شهور السابقة ، وعن طريق ذلك نحقق منع تسمم الحمل وزيادة حيوية ووزن الحملان عند الميلاد ،وتأثير تغذية الأمهات خلال الشهرين الأخيرين من الحمل يستمر خلال فترة الحليب وتنعكس بالتالى على الحملان الناتجة حيث يقل معدل نمو الحملان بعد الميلاد وأوزانها عند الفطام .
3- الإحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعزخلال مرحلة الحليب
بانتهاء مرحلة الحمل والولادة تدخل الحيوانات فى مرحلة الحليب
( 16 أسبوع ) وخلالها تزداد الإحتياجات الغذائية للحيوانات بمقدار 50 % مرة أخرى على الإحتياجات المقدمة خلال مرحلة الحمل الأخيرة حيث تصبح الإحتياجات الغذائية لمرحلة الحليب الأولى ( 10 أسابيع من بعد الولادة ) ضعف الإحتياجات الغذائية للحيوانات قبل موسم التناسل . وخلال الـ 6 أسابيع الأخيرة من الحليب تنخفض كميات الأعلاف المقدمة للحيوانات وتعود مثل الفترة الأخيرة من الحمل ويرجع ذلك إلى الإنخفاض الملحوظ فى إنتاج اللبن خلال هذه الفترة .
4- الإحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعز خارج موسم الإنتاج
بعد نهاية موسم الحليب تصبح الإناث غير منتجة وبالتالى يتم خفض الكميات المقدمة من الغذاء إلى القدر الذى يحافظ على حياة الحيوان ووزنه دون تغير بالنقص أو الزيادة الملموسة . ويقدم للحيوانات خلال هذه الفترة كمية من الأعلاف تعادل حوالى 3 % من وزن الجسم مادة جافة حيث تشكل المادة الخشنة منها حوالى 70 % والباقى 30 % من الأعلاف المركزة .
رجوع
5- تغذية حملان الأغنام وجديان الماعز قبل الفطام
تحت نظم الإنتاج المكثف يتم إعداد الحملان وتجهيزها للفطام المبكر وذلك بتغذيتها على أعلاف جيدة الإستساغة ومرتفعة فى قيمتها الغذائية وذلك بداية من الأسبوع الثانى من الولادة ، وهذه العلائق تؤدى إلى تنشيط وظائف الكرش وفى نفس الوقت تؤدى إلى زيادة معدلات النمو وتحسين الحالة الغذائية والصحية للحملان ، تتم التغذية للمواليد بطريقة تدريجية وينصح باستخدام إحدى العلائق الآتية :
- العليقة الأولى وتتكون من : 45 % ذرة مجروشة + 20 % دريس مقطع + 25 % كسب فول صويا + 8 % مولاس + 1.5 % حجر جيرى + 0.5 % أملاح معدنية .
- العليقة الثانية وتتكون من : 40 % ذرة مجروشة + 40 % شعير مجروش + 18 % كسب فول صويا + 1.5 % حجر جيرى + 0.5 % أملاح معدنية .
وقد يصادف المربى وجود حملان يتيمة نتيجة نفوق الأم أو تكون الأمهات غير قادرة على رضاعة مواليدها وفى هذه الحالة قد يلجأ المربى إلى المثابرة فى تقديم المولود إلى إحدى الأمهات ذات الإنتاجية المرتفعة من اللبن أو الأم التى فقدت مولودها ( الأم البديلة ) أو إستخدام الرضاعة الصناعية ويمكن إستخدام لبن الأبقار فى رضاعة جديان الماعز دون أى إضافات حيث أن نسبة الدهن متقاربة بين إناث الماعز والأبقار ، فى حين يشترط إضافة نسبة من الدهون عند إستخدامه فى رضاعة حملان الأغنام حوالى 25 مل زيت ذرة أو زيت جوز الهند لكل لتر لبن .
النظام المتبع فى الرضاعة الصناعية لمواليد الأغنام والماعز
العمر | مصدر التغذبة | عدد مرات الرضاعة |
يوم | السرسوب من الأم | 4-5 مرات |
1-3 يوم | بديل اللبن | 3-4 مرات |
4-7 يوم | بديل اللبن + غذاء إضافى | 2-3 مرات |
8 – 21 يوم | بديل اللبن + غذاء إضافى | 2 مرة فى اليوم |
21 – 35 يوم | بديل اللبن + غذاء إضافى | مرة واحدة فى اليوم |
مع ضرورة الإهتمام بإضافة المضادات الحيوية فى صورة تيراميسين أو أورميسين . وتقدر الكميات التى ترضعها الحملان أو الجديان فى حالة الرضاعة الصناعية لحوالى 10 % من وزن الجسم يوميا .
بعض الخلطات العلفية المستخدمة كأغذية إضافية للمواليد مع بديلات اللبن
مادة العلف | عليقة 1 | عليقة 2 | ملاحظات |
الذرة | 30% | 30% | مصدر طاقة |
الشعير | 30% | 30% | مصدر طاقة |
دريس برسيم | 20% | 20% | مصدر بروتين وطاقة |
كسب فول صويا | 25% | 20% | مصدر بروتين |
وينصح باستخدام العليقة الأولى من الأسبوع الثانى والعليقة الثانية من الأسبوع الثالث .
يتم فطام الحيوانات بعد 3 - 4 شهور من الولادة ويتوقف ذلك حسب موسم الولادة وحالة النمو ونوع الولادة ، ويتم الفطام بأن تعزل الحملان عن أمهاتها وينصح بتغذيتها حتى عمر 7 شهور باستخدام العليقة الآتية : 3 كجم علف أخضر + 100 جم تبن قمح أو شعير + 400 جم علف مركز تجارى وفى حالة عدم وجود علف أخضريستبدل بحوالى .5 كجم دريس برسيم مسقاوى .
وعموما تعتبر أنسب كمية من العلائق يمكن إستخدامها للأغنام والماعز النامية تكون فى حدود 3 % من وزن الجسم مادة جافة مقسمة بالتساوى بين الأعلاف الخشنة والمركزة مع ضرورة توافر الأملاح المعدنية والفيتامينات وخصوصا فى حالة عدم توافر أعلاف خضراء .
6- تغذية الكباش والنعاج الكبيرة
يتم الإهتمام بتغذية الكباش والنعاج التى يريد المربى التخلص منها لأسباب عديدة مثل كبر السن أو الزائدة عن حاجة القطيع أو التى تعانى من مشاكل تناسلية وذلك بهدف تحسين مظهرها وزيادة وزنها الذى غالبا مايكون فى صورة دهن . ويمكن إقتراح مخلوط غذائى مكون من 50 % نخالة + 30 % ذرة + 12 % كسب قطن + 2 % حجر جيرى + 1 % ملح طعام ويكون ذلك بطريقة تدريجية حتى تصل الكمية المأكولة فى اليوم إلى 750 جم بالإضافة إلى 500 جم من تبن القمح أو الشعير أو الفول . وتستمر التهيئة الغذائية حتى تتحسن حالة الحيوانات ، ويجب أن يكون ذلك لمدة محدودة لاتتعدى
3 شهور على أن تباع أو تذبح الحيوانات المراد التخلص منها بدون تأخير حيث أن إستمرار تغذيتها يشكل خسارة للمربى .
7- إستخدام بعض المواد العلفية التقليدية وغير التقليدية فى تكوين خلطات علفية متزنة لتغذية الأغنام والماعز
المكونات | مخلوط1 | مخلوط2 | مخلوط3 | مخلوط4 |
علف تقليدى مصنع | | 25 | | |
برسيم مجفف | | | | 60 |
كسب عباد شمس | 25 | | | |
قش أرز | | | | 10 |
مخلفا أسواق الخضر والفاكهة | | | 30 | |
مخلفات المطاعم والفنادق | | | 25 | |
قوالح ذرة | | 10 | | |
نوى بلح مجروش | 30 | 25 | 25 | |
قشرة بسلة | | 30 | | 25 |
شجيرات الأكاسيا الخضراء | 15 | | | |
تفل زيتون | 20 | | | |
ردة | | | 10 | |
مولاس | 8.5 | 8.5 | 8.5 | 3.5 |
ملح طعام | 1.0 | 1.0 | 1.0 | 1.0 |
ملح معدنى | 0.5 | 0.5 | 0.5 | 0.5 |
إنتاج اللحم من حملان الأغنام وجداء الماعز
المستهلك العربى بصفة عامة والمصرى خاصة له مذاق متميز للحوم الأغنام والماعز . وينتج فى المناطق الحارة 34.3 % من لحوم الأغنام و 74 % من لحوم الماعز فى العالم . ورغم ذلك يقل نصيب الفرد من لحوم النوعين إلى 2.6 كجم فى السنة مقارنة بـ 3.9 كجم فى روسيا الإتحادية و 5.5 كجم فى إستراليا . من هنا يتضح أهمية عمليات التسمين للحملان والجداء بالإضافة إلى إرتفاع ثمن هذا اللحم فى الأسواق .
يعتمد تسمين حملان الأغنام والماعز على عوامل عديدة ومتكاملة ، وإن كان عامل التغذية أساسى حيث تشكل تكلفتها حوالى 75 % من تكاليف التسمين تحت ظروف التسمين التقليدى . ولو أمكن للمربى خفض نسبة من هذه التكلفة دون المساس بمعدلات الزيادة الوزنية لتحقق أقصى ربحية من التسمين .
( أ ) المزايا والعائد من تسمين الحملان والجديان
1- لايلزم رأس مال كبير لبدء برنامج التسمين نظرا لإمكانية شراء الحملان وقت إنخفاض أسعارها .
2- دورة رأس المال المستخدم فى مشاريع تسمين الحملان سريعة مرة كل 6 شهور ، ونسبة العائد السنوى قد يصل إلى 30 % من رأس المال المستغل فى العملية الإنتاجية .
3- تصاعد أسعار لحوم الضأن والماعز باستمرار وإزدياد الطلب عليها فى المناسبات والأعياد .
4- تعتبر من أكثر الحيوانات ملائمة للرعى ، وأهميتها مرتفعة فى مناطق الزراعات الكثيفة حيث تستطيع الإستفادة بكفاءة من المخلفات الزراعية ، كما يمكنها الإستفادة من المخلفات العضوية الأخرى .
5- رعاية الحملان والجديان تتم بصورة جماعية وتحتاج إلى عمالة ووقت أقل عن غيرها من الحيوانات .
6- لاتحتاج إلى أماكن إيواء وحظائر مجهزة ويكفيها مظلات بسيطة فى الأماكن الآمنة .
7- الروث الناتج منها ذو قيمة تسميدية مرتفعة لمحاصيل الحبوب والخضر والفاكهة المنزرعة فى الأراضى المستصلحة حديثا حيث يعمل على تحسين قوام وخصوبة التربة .
( ب ) شراء حملان الأغنام وجديان الماعز لغرض التسمين
يراعى عند شراء حملان الأغنام وجديان الماعز لغرض التسمين الآتى :
1- إختيار سلالة الأغنام والماعز السائدة فى المنطقة حيث يكون تأقلمها أفضل للظروف البيئية المحيطة . وعموما يجب عند إختيار المربى للسلالة التى يقوم بتربيتها أو تسمينها لمراعاة كفاءة الحيوان فى الإستفادة من الغذاء
( الكفاءة التحويلية ) ويعبر عنها بكمية الغذاء المأكولة اللازمة لإنتاج 1 كجم وزن حى ، وكذلك سهولة تسويق الحيوانات وذوق المستهلك ومدى الطلب على السلالة المختارة .
2- ينصح بشراء حملان الأغنام وجديان الماعز فى الأشهر التى تلى الفطام وذلك من شهر مارس إلى شهر مايو حيث يزداد المعروض منها فى الأسواق وبأسعار مناسبة ، وفى هذا التوقيت يكون عمر الحيوانات المشتراة من 4 - 5 شهور ( مرحلة النمو السريع ) . كذلك يعتبر الشراء عند هذا العمر ملائم للمربى ذو الخبرة المحدودة ، وعموما يجب مراعاة إختيار عمر الحيوان المناسب للعملية الإنتاجية ويكون ذلك من خلال شكل وحالة أسنان الحيوانات المشتراة .
3- حجم القطيع الأمثل للتسمين يتوقف على مدى توافر الموارد الغذائية فى المناطق وأسعارها ، والإمكانات المالية للمربى ومدى تخصصه فى الإنتاج ونظم التسويق . وعموما يجب على المربى فى ضوء الإعتبارات السابقة أن يراعى الحجم الأمثل والإقتصادى لعدد الحيوانات المراد تسمينها ويبدأ بها مشروعه بحيث يكون تسمين الحملان والجديان ذو عائد إقتصادى مجزى . وينصح المربى الغير متخصص بالبدء بأعداد صغيرة من الحيوانات ويزداد العدد مع زيادة الخبرة والدراية بأساليب الإنتاج .
4- يراعى عند شراء الحيوانات ملاحظة الحالة العامة والصحية وذلك للحكم على مدى سلامتها وصلاحيتها للتربية أو التسمين بحيث تبدو على الحيوان مظاهر الحيوية ، ولون الجلد وردى ومرن وخالى من القشور والحشرات وغطاء الجسم ذو لمعة ، العيون براقة وخالية من الإفرازات ، والأغشية المخاطية التى تبطن الأنف والفم والعين والشرج لونها وردى ، وشهية الحيوان للأكل جيدة والمضغ والبلع والإجترار بدون صعوبة ، الروث طبيعى والتبول بطريقة طبيعية ولايوجد إسهال مع ملاحظة النبض والتنفس ودرجة حرارة الجسم .
( ج ) برنامج غذائى لتسمين الحملان والجديان
يعتمد برنامج التسمين المقترح على إستخدام العلائق المركزة بصفة رئيسية حيث تكون نسبة العلائق المركزة 75 % والباقى من الأعلاف الخشنة المالئة ، ويبدأ تطبيق هذا النظام على الحملان الصغيرة المشتراة أو من ناتج المزرعة ، ويراعى أن يكون وزن الحملان من 15 - 20 كجم والجديان من 8 - 12 كجم .
1- العلائق المستخدمة فى برنامج التسمين
يمكن للمربى خفض تكاليف تغذية الحملان والجديان خلال فترة التسمين وذلك بتكوين علائق ذات قيمة غذائية مرتفعة ويدخل فى تكوينها مصادر مختلفة بعضها مواد أعلاف تقليدية ومصادر أعلاف غير تقليدية من مخلفات التصنيع الزراعى مع مراعاة سلامتها وصلاحيتها وشروط إضافتهافى العلائق واستخدامها فى التغذية ، وعموما يجب إعداد العلائق الخاصة بالتسمين طبقا للمواصفات والشروط الآتية :
- أن تكون مكونات العليقة جيدة الإستساغة ورائحتها مقبولة .
- أن تكون العليقة متزنة فى إحتوائها على الطاقة والبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات ، يفضل أن يتم إستخدام قوالب الملح المعدنى المناسبة .
- أن تتنوع مواد الأعلاف المستخدمة فى تكوين علائق التسمين .
- أن تكون علائق التسمين بالحجم المناسب من ناحية زيادة نسبة الأعلاف المركزة على حساب نسبة المواد الخشنة حتى يستطيع الحيوان أن يستوعب كميات تغطى إحتياجاته الغذائية .
- أن تكون المواد العلفية المستخدمة فى تكوين العلائق خالية من العفن والتسوس والتزرنخ والمبيدات الحشرية ، ومنخفضة فى نسبة الرطوبة .
- أن تكون المواد العلفية المستخدمة رخيصة الثمن ومن محصول نفس العام ( نفس السنة ) .
- يراعى أن يتم الخلط الجيد لمكونات العليقة وفى مكان نظيف لضمان تجانس العليقة وذلك قبل تقديمها للحيوانات .
- إستخدام معالف لايدخلها الحيوان بجسمه لمنع تلوث الأعلاف بالبول والروث الأمر الذى يؤدى إلى تلف العليقة فترفضها الحيوانات ويفضل إستخدام المعالف ذاتية الحركة .
- يراعى عند إستخدام مصادر غير تقليدية فى تكوين الأعلاف الحيوانية أن تحقق نفس القيمة الغذائية للمصادر التقليدية .
2- نظام تغذية حملان التسمين
يتم تدرج الحملان على التغذية بالأعلاف المركزة فى بداية تنفيذ برنامج التسمين ، وعموما يجب مراقبة الحملان خلال الأسبوع الأول من تنفيذ برنامج التسمين حيث أن مواد الأعلاف المقدمة للحيوانات والتى يغلب عليها الأعلاف المركزة مرتفعة الإستساغة وبالتالى يؤدى ذلك إلى زيادة الكميات المأكولة منها وخصوصا بالنسبة للحيوانات الكبيرة فى الحجم والوزن مما يعرضها لإضطرابات هضمية ، وحيث أن التغذية تتم بصورة جماعية لذلك يجب على المربى تقسيم الحيوانات إلى مجموعات متجانسة فى الحجم حتى لايطغى الحيوان الكبير على الصغير فيحرمه من غذائه . ويجب عدم إجراء أى معاملات ميكانيكية على مواد الأعلاف المقدمة للحيوانات من جرش أو طحن إلا فى بدء التدريج الغذائى وضرورة تواجد قوالب الأملاح المعدنية بصفة دائمة أمام الحيوانات ، وأن تكون الحظائر جيدة التهوية ويدخلها الشمس .
ويمكن من خلال تنفيذ برنامج التسمين بطريقة جيدة تحقيق كفاءة عالية لتحويل الأعلاف إلى لحم حيث تتراوح النسبة من 4 - 6 كجم علف حيوانى لكل 1 كجم نمو ، ويتوقف ذلك على نوع الحيوان ومواصفاته ونوعية الأعلاف المستخدمة فى التسمين .
والجدول التالى يوضح تكوين علائق لتسمين الحملان والجديان من مصادر علفية متعددة ( كنسبة مئوية ) وذلك حسب ما يتوافر لدى المربى أو فى الأسواق :
مواد العلف | عليقة 1 | عليقة 2 | عليقة 3 | عليقة 4 | عليقة 5 |
ذرة بيضاء أو صفراء مجروشة | 83 | 43 | 27 | 28 | - |
ذرة رفيعة | - | 40 | 50 | 37 | - |
نوى بلح مجروش | - | - | - | - | 35 |
كسب زيتون | - | - | - | - | 15 |
تفل بيرة | - | - | - | - | 30 |
شعير | - | - | - | - | 18 |
كسب فول صويا | 15 | 15 | 5 | - | - |
كسب قطن | - | - | 8 | 10 | - |
جلوتين الذرة | - | - | - | 3 | - |
كسب فول | - | - | 8 | 12 | - |
نخالة قمح | - | - | - | 8 | - |
ملح طعام | 0.5 | 0.5 | 0.5 | 0.5 | 0.5 |
حجر جيرى | 1.4 | 1.4 | 1.4 | 1.4 | 1.4 |
أملاح وفيتامينات | 0.1 | 0.1 | 0.1 | 0.1 | 0.1 |
وعن طريق إستخدام التوليفات المثلى من مواد الأعلاف وبالمواصفات والشروط السابقة نحقق إقتصاديات تغذية الحيوانات المسمنة والحصول على أقصى معدل نمو من حيوانات السلالة المستخدمة فى التسمين حيث قد تصل إلى 250 جم / يوم فى الأغنام و 150 جم / يوم فى الماعز والوصول إلى وزن التسويق المناسب 45 - 50 كجم للأغنام و 30 كجم للماعز عند عمر أقل من سنة ، وعند هذا العمر يزداد الطلب على الحيوانات وبأسعار مرتفعة لارتفاع نسبة تصافى الذبيحة ونسبة اللحم الأحمر وانخفاض نسبة الدهن .
بعض الأمراض التى تصيب الأغنام والماعز
( أ ) الأمراض البكتيرية
لها أهمية خاصة نظرا لما تسببه من خسارة إقتصادية كبيرة تتمثل فى نفوق الأمهات والمواليد وانخفاض فى إنتاجية الحيوانات والبكتريا تستطيع إحداث المرض إما عن طريق مهاجمة الجسم مباشرة أو عن طريق إفراز سمومها البكتيرية . وفيما يلى جدول يوضح أهم الأمراض التى تصيب الأغنام والماعز :
إسم المرض | سبب المرض | الأعراض | الوقاية والعلاج |
دوسنتاريا الحملان | مرض بكتيرى يؤدى إلى إلتهاب معوى حاد وتعنية فى حملان الأغنام | آلام حادة فى البطن ورقاد وفشل فى عملية الرضاعة مع وجود براز بنى مائى وأحياناً يكون مختلط بالدم - يحدث النفوق عادة بعد فترات إغماء فى خلال 24 ساعة من بداية ظهور الأعراض المرضية . | - إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الفم لمنع تكاثر الميكروب وإفرازها للسموم وحقن مضادات السموم . - تحصين الأمهات قبل الولادة بجرعتين من اللقاح الخاص بالدوسنتاريا وتكرار التحصين كل 6 أشهر . |
التسمم المعوى فى الأغنام | مرض بكتيرى حاد يصيب الحملان | ظهور موت مفاجىء للأغنام البالغة وأحياناً يسبق عملية النفوق آلام فى البطن وتشنج | تحصين الأمهات قبل الولادة بجرعتين من اللقاح على أن تكون الجرعة الثانية قبل الولادة بأسبوعين إلى أربع أسابيع وتغذية الموليد على لبن السرسوب لأنه يحتوى على الأجسام المضادة التى تحمى المواليد خلال شهرين من الولادة وبعد ذلك يتم تحصين هذه المواليد عند عمر شهرين ويكرر التحصين كل 6 أشهر . |
مرض السالمونيلا | مرض بكتيرى يصيب الأغنام والماعز | - فى المواليد الحديثة ظهور إرتفاع فى درجات الحرارة وإسهال وإجهاض فى الأغنام العشار وممكن أن تنفق بعض النعاج بعد عملية الإجهاض مباشرة . | - عدم شراء حيوانات جديدة بدون التأكد من خلوها من الأمراض المعدية وعزل الحيوانات المشتراه حديثاً حتى يتأكد من خلوها من الأمراض المعدية وعمل إختبارات بكتريولوجية للكشف عن الحيوانات الحاملة لهذا الميكروب وتجنب تلوث أدوات الشرب بالروث وتطهير الأماكن والعنابر والقضاء على القوارض حيث أنها حاملة للميكروب . - إعطاء مضاد حيوى واسع الطيف ومخفضات الحرارة والمحاليل |
التيتانوس | مرض يصيب حيوانات المزرعة يتميز بوجود تشنجات عصبية والميكروب المسبب هو الكلوستريديوم تيتاناى | تشنج فى العضلات وعدم المقدرة على فتح الفك وتخشب فى عضلات الأرجل الخلفية مع عدم تناسق فى الحركة ونفاخ مصحوب بتقلصات متكررة فى الكرش والحساسية المفرضة للمؤثرات الخارجية | تحصين الحيوانات وتطهير الجروح . - إستخدام المضاد الحيوى واسع المجال وتطهير الجروح وحقن مضادات السموم للكوستريديوم تيتاناى عن طريق الوريد وحقن الأدوية التى تساعد على إنبساط العضلات . |
الباستريللا فى الأغنام | مرض بكتيرى يصيب الجهاز التنفسى والميكروب المسبب باستريللاهيموليتكا . | فى الحملان يسبب المرض نفوق مفاجىء بدون أعراض واضحة . - الأغنام الباغة تظهر عليها الأعراض حيث يظهر على الحيوان صعوبة التنفس – وجود زيد رغوى عند الفم – كحة وإفرازات أنفية ويحدث النفوق غالباً بعد 3 أيام | التحصين وتجنب المؤثرات الخارجية المعاكسة مثل الزحام الشديد . إعطاء مضاد حيوى مناسب . |
البروسيللا فى الأغنام والماعز | مرض بكتيرى يتميز بوجود عاصفة من الإجهاض عند ظهوره لأول مرة فى المزرعة فى مراحل الحمل المتأخرة ويسببه ميكروب البروسيللا أوفز ( الأغنام ) وبروسيللا ميليتنسيزا ( الماعز ) | الإجهاض فى مراحل الحمل المتفدمة . أما فى الذكور فيلاحظ إلتهابات فى الجهاز التناسلى . | تحصين الحيوانات وذبح الحيوانات الإيجابية للمرض وإتباع الطرق الصحية فى التخلص من الأجنة والأغشية الجنينية وعمل إختبار للذكور وعدم أستخدام سائل منوى مصاب بالبروسيللا فى عمليات التلقيح الصناعى . - ينصح بإجراء إختبار للبروسيللا وذبح الحيوان الإيجابى منها . |
الكولى باسيلوزيس | مرض بكتيرى يصيب الحملان والميكروب المسبب هو الإيشرشياكولاى | - هبوط – خمول – ظهور أعراض إلتهاب فى أغشية المخ | |
السل الكاذب | | | - هبوط – خمول – ظهور أعراض إلتهاب فى أغشية المخ مصحوبة بحساسية مفرطة – رقاد – تشنجات عصبية . وفى الحالات المزمنة تكون مصحوبة بالتهابات فى المفاصل . – فى الحالات فوق الحادة توجد الحملان الميتة بدون ظهور أى أعراض إكلينيكية واضحة عند عمر 1 – 2 يوم . |
( ب) الأمراض الفيروسية :
من الجدير بالذكر أن هذه الفيروسات ليس لها علاج ولاتتأثر بالمضادات الحيوية . وترجع أهمية الفيروسات إلى أنها تستطيع أن تحدث طفرات أو تغيير تركيبها الإنتيجينى كما فى فيروس الإنفلونزا كما أن كثيرا منها ينتقل عن طريق الحشرات كما فى حالة حمى الوادى المتصدع .
وفيما يلى عرض أهم الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز .
إسم المرض | الأعراض | الوقاية والعلاق |
اللسان الأزرق يصيب الأغنام | وجود إلتهاب متقرح للأغشية المخاطية بالفم والأنف والجهاز الهضمى – إرتفاع فى درجات الحرارة من 40.5 – 41 5م . - وجود حركة غير إرادية للمخطم وجود تقرحات بها تتكرر فى الجهة الخارجية للسان والتى يصبح لونها بنفسجى – ضيق فى التنفس مع زيادة فى معدله . ظهور حالات عرج نظراً لوجود إلتهابات بالأرجل ورقاد – النفوق يحدث فى خلال 6 أيام من ظهور الأعراض | مقاومة الحشرات وتحصين الحيوانات فى الأماكن الموبوءة وعدم شراء حيوانات من مناطق موبوءة وعدم دخول أى حيوانات إلى المزرعة بدون عزل . - إعطاء المضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية بالبكتيريا واستعمال المطهرات لتطهير الجروح والتقرحات وحماية الحيوانات من أشعة الشمس . |
جدرى الضان | فى الحملان يظهر عليها العلامات الخبيثة للمرض فى صورة خمول مع إرتفاع فى درجات الحرارة وإفرازات من الأنف والعينين وقد تنفق الحملان قبل ظهور هذه العلامات المرضية المميزة للجدرى -بالنسبة للحيوانات الكبيرة فإن المرض يوجد بصورة حميدة ويتميز بوجود بثرات جلدية وقشور وتظهر هذه العلامات على المناطق الخالية من الصوف وكذلك فى الأغشية فى الأغشية المخاطية . وممكن حدوث خسارة كبيرة من الجدرى إذا ظهرت هذه الأعراض على الضرع وحدوث إلتهاب حاد بالضرع . - يجب ملاحظة أن الشكل الخبيث للمرض ممكن ظهوره فى الكبار أيضاً ويتميز بوجود بثرات جلدية على الجلد عامة مع إنتشار هذه البثرات على الأغشية المخاطية بالفم والجهاز التنفسى والهضمى . | - الوقاية : التحصين – عزل وفحص الحيوانات المشتراه . العلاج : وضع مراهم تحتوى على الكورتيزون – المضادات الحيوية . |
حمى الوادى المتصدع فى الأغنام | يسبب إلتهاب كبدى ونسبة نفوق عالية فى الحملان ويتميز بظهور إرتفاع مفاجىء فى درجات الحرارة وعدم تناسق فى الحركة ثم بعد ذلك هبوط ونفوق فى حوالى 34 ساعة وتصل نسبة النفوق فى الحملان المصابة 95 – 100% . - يؤدى إلى الإجهاض فى الأغنام العشار وتصل نسبة النفوق إلى أكثر من 20 – 30% | الوقاية والعلاج : تحصين الحيوانات فى الأماكن الموبوءة ومقاومة الحشرات . |
الإسهال الفيروسى فى الحملان | إسهال – خمول – آلام فى البطن | تحصين الأمهات قبل الولادة وتجنب الزحام فى عنابر الولادات ةإتباع الطرق الصحية . |
الحمى القلاعية | - يتميز بوجود قلاعات وتقرحات باللسان واللثة – تكون الأعراض أقل فى الأغنام والماعز الكبيرة ولكن وجوده فى الحملان يكون مميت نتيجة تليف عضلات القلب والأعراض الشائعة هى وجود قليل من البثرات والتقرحات بين الظلفين فى الأرجل مؤدية للعرج . | عدم التعرض بالطريق المباشر وغير المباشر للخنازير . لايجدى معه العلاج . |
الأكزيما المعدية يصيب الأغنام والماعز | وجود بثرات جلدية ملتهبة متقرحة ومتقيحة مغطاة بقشور وذلك فى الوجه والشفايف والأغشية المخاطية المبطنة للفم ويجب ملاحظة أنه فى حالات قليلة ممكن للمرض أن ينتقل إلى المناطق بين الأظلاف والضرع وذلك فى حالة النعاج التى ترعى حملان مصابة . | تحصين المواليد عن عمر 6 – 8 أسابيع – وعزل جميع الحيوانات المريضة بعيدة عن باقى القطيع . لايوجد علاج معين , ويمكن وضع مراهم أو غسول قابض وإعطاء طعام جيد . |
( ج) الطفيليات الخارجية التى تصيب الأغنام والماعز
تتعرض الحيوانات المزرعية إلى لدغ العديد من الحشرات الطائرة الماصة مثل الذباب والبعوض مما يسبب أضرار فى الجلد وإنخفاض فى الإنتاجية ، علاوة على نقل العديد من الأمراض مثل حمى الوادى المتصدع وحمى الثلاث أيام والجلد العقدى والتريبانوسوما والفلاريا. بالإضافة إلى إنزعاج وقلق عصبى وجروح صغيرة فى جلد الحيوان مما يسبب فقر الدم. وبعض الحشرات الطائرة تقوم بوضع البيض على جلد الحيوان أو الأنف أو العين ، وحين يفقس البيض ويظهر الطور اليرقى والذى يتغذى على لحوم هذه الحيوانات مما يؤدى إلى نفوقها ( ظاهرة التدويد ) أو قد يصل إلى أماكن حساسة مثل المخ محدثا أعراض عصبية خطيرة تؤدى أيضا إلى النفوق .
كما تصاب الحيوانات بطفيليات خارجية مرافقة لجلد الحيوانات تتغذى على دمائها ومنها القراد الذى يصيب جميع أنواع حيوانات المزرعة
( غنم - ماعز - جمال ..... وغيرها ) ، وكذلك حلم الجرب والقمل والبراغيث والتى ممكن أن تسبب إضطراب عصبى وإزعاج شديدوكذلك إلتهاب أو حساسية بالجلد مضافا إلى ذلك نقل بعض الأمراض الطفيلية إلى الحيوانات السليمة مما يسبب ضعف عام نتيجة لفقر الدم وهزال وقد تصل شدة الإصابة إلى النفوق مع نقص فى الناتج من اللحم واللبن .
تتم الوقاية ومكافحة الطفيليات الخارجية عن طريق القضاء على الطفيل نهائيا وهو أمر ليس بالسهل لعدم إمكانية عزل الحيوانات تماما عن بيئتها ، وتجنب أو مقاومة الإصابة يتم مباشرة بمكافحة الطفيليات نفسها بالإضافة إلى معالجة الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية أو طفيليات الدم المنقولة بالطفيل . ومن هذه الطفيليات الخارجية : نغف أنف الأغنام والماعز ونغف جلد الماعز .
توصيات هامة للحد من الإصابة بالطفيليات الخارجية
- تتم المكافحة الكيميائية باستخدام المركبات الكيميائية أو المستخلصات النباتية ويفضل أن يتم الرش أو التغطيس فى أشهر الربيع وحتى نهاية أشهر الصيف .
- يحضر المحلول أو العالق طبقا لتعليمات الشركة المنتجة .
- تجنب الرش عند الفم أو فتحات الأنف .
- يفضل أن يسبق عملية الرش أو التغطيس قص شعر الماعز أو جز صوف الأغنام حتى يسهل وصول المبيدات إلى جسم الحيوان .
- فى حالة مقاومة الجرب يجب كحت الجلد جيدا بآلة خشنة فى مكان الإصابة حتى يسيل الدم منه وبعد ذلك ينظف مكانه بأى مطهر وتجهيزه للرش أو غسيل المكان المصاب بالمبيد .
- تطهير الجروح الناتجة من عملية الجز أو غيره بالمطهرات ثم تترك الحيوانات لمدة ثلاثة أسابيع حتى تلتئم الجروح نهائيا ثم يتم الرش .
- قطع أرض الحظيرة وعزل التربة المصابة بعيدة عن الحظائر أو خلطها بجير حى ثم إطفاءها .
- عمل تجربة بسيطة على أحجام أو أعمار مختلفة من الحيوانات المراد رشها بالمبيد بعد تقديم ماء الشرب لها وملاحظة الحيوانات بعد الرش لمدة ساعتين فإذا ظهرت أعراض تسمم مثل الرعشة - سيولة اللعاب تعالج فورا بحقن الإتروبين والكالسيوم ولايستعمل هذا المبيد ، أما إذا مرت الأمور بسلام دون ظهور أى أعراض يتم رش أو تغطيس باقى الحيوانات .
- تكرار الرش أو التغطيس مرة ثانية بنفس المبيد أو مبيد آخر بعد 21 يوما حتى يتم القضاء على باقى أطوار الطفيل .
- يراعى عدم تكرار رش نفس المبيد مرة أخرى ويستخدم مبيد آخر حتى لايحدث مناعة للطفيل من تعدد تكرار الرش أو التغطيس من نفس المبيد .
- فى حالة ظهور الإصابة فى أشهر الشتاء لايفضل الرش أو التغطيس حتى لايحدث نزلات رئوية للحيوانات وفى هذه الحالة ينصح باستخدام علاج بالحقن مثل إيفوميك بجرعة 1 مل لكل 50 كجم من وزن الحيوان
تحقن تحت الجلد مع تكرار الجرعة بعد 21-30يوم .
- العمل على كسر دورة الإرتباط التى تتم بين العائل الوسيط والحيوان وعلى سبيل المثال فى حالة ظهور مرض الفلاريا ( داء الفيل ) نتوقع وجود عائل له مثل البعوض الحامل لطفيل الدم ولتجنب الزيادة فى معدل الإصابة نقلل أو نمنع دخول الحشرة إلى الحظائر وذلك بعمل أسلاك ناموسية على منافذ الحظائر وذلك يقلل من تسرب أو دخول حشرات أخرى مثل التبانس أو ذبابة الإسطبل .
ترميم أو غلق الشقوق والفتحات الموجودة فى حوائط الحظائر حتى لانشجع على تواجد القراد أو إحدى أطواره .
- الحرص على عدم تواجد أى جحور فى أرضية الحظيرة حتى لاتتواجد أو يتخلله الفئران والثعابين حيث أن الفئران أوالقطط لهما دور فى نقل البراغيث إلى الحيوانات وبالتالى من الممكن نقل بعض الأمراض الفيروسية مثل الطاعون .
- قطع التربة فى الحظائر لعزل الروث الموجود أسفل الحيوانات كل فترة تبعا لكمية الروث الموجودة حتى لاتشجع على توفير البيئة الملائمة لانتشار بعض أطوار الطفيليات المسببة للتدويد أو الماصة للدماء وكذلك القراد أو الجرب ، إن كان المكان مصاب يفضل عزل الروث بعيدا وخلطه بالجير الحى ثم إطفاءه بالماء وذلك لإتمام القضاء على أى أطوار من الطفيليات .
- فى حالة الإصابة البسيطة من الممكن تجميعها يدويا ثم القيام بحرقها مثل القراد الموجود على الجمال .
- فى حالة عدم وجود أى مواد قابلة للإشتعال فى الحوائط والأرضيات بعد قطعها يمكن تعريضها للنار المباشرة للقضاء على أى طفيليات خارجية أو حتى أى مسببات أمراض فطرية أو بكتيرية .
إرشادات عامة لمربى الأغنام والماعز
1-يراعى أن يكون رعى الأغنام والماعز على البرسيم بعد تطاير الندى وأن تكون التربة جافة للمحافظة على المحصول العلفى الأخضر مع تلافى تغذية الحيوانات على البرسيم الصغير .
2- يراعى فى حالة حش البرسيم أن يترك لفترة حتى يتطاير الندى قبل تغذية الحيوانات لتلافى حدوث حالات النفاخ .
3- يراعى عند إستخدام الأعلاف الخضراء الصيفية فى تغذية الحيوانات مثل السورجم والدخن ألا يقل عمر الحش عن 45 يوم .
4- يفضل تقديم الأعلاف الخضراء إلى الحيوانات على دفعات وبفواصل زمنية وفى حدود 1 كجم فى المرة الواحدة .
5- يجب منع إستخدام الأعلاف الخضراء فى تغذية الحيوانات عند حدوث الإسهال .
6- عدم رعى الأغنام والماعز عند إشتداد الحرارة .
7- يراعى توفير الماء بصفة مستمرة أمام الحيوانات فى موسم الصيف وخصوصا المغذاة على أعلاف مركزة وكذلك تلافى شرب الماء الحار والمياه الراقدة الغير نقية .
8- ينصح بإجراء تجريع ورش الحيوانات ضد الطفيليات الداخلية قبل البدء فى تسمين الحيوانات أو المخصصة للتربية وخصوصا المشتراة من الأسواق للتخلص من الطفيليات الداخلية .
9- يراعى توافر مصدر للكالسيوم فى علائق الحيوانات الكبيرة والصغيرة فى السن وخصوصا عند إستخدام الحبوب النجيلية فى التغذية ، فى حين يتوافر هذا المصدر فى مواد العلف الخضراء والبقوليات مع ملاحظة أن الحجر الجيرى يعتبر أفضل مصدر للكالسيوم رخيص الثمن .
10- يجب إضافة بعض المضادات الحيوية ( 10 جرام لكل طن ) إلى علائق الأغنام والماعز وخصوصا الحيوانات الصغيرة حيث يؤدى ذلك إلى تحسين معدل النمو وزيادة كفاءة الحيوان فى الإستفادة من الغذاء .
11- يمكن إستخدام نظام تغذية المركزات الغير متكرر مرة كل 3 أيام بالنسبة للإناث الغير حوامل والذكور الكبيرة مع ضرورة توافر العليقة الخشنة المالئة يوميا .
12- يراعى الإهتمام بتغذية الأمهات خلال الأشهر الأخيرة من الحمل
( 2 شهر ) وكذلك الفترة الأولى من الحليب ( 10 أسابيع الأولى ) وذلك للحصول على أعلى معدل لنمو الحملان والجديان .
13- يمكن إتباع نظام لحجز الحيوانات النحيفة والكبيرة فى السن وإعطائها أغذية إضافية غنية فى الطاقة ( الذرة والردة ) بهدف تهيئتها وتحسين حالتها الجسمانية قبل التخلص منها .
14- ينصح بإجراء الدفع الغذائى للذكور والإناث لمدة 15 يوم قبل موسم التناسل وخصوصا الحيوانات التى كانت معرضة للنقص الغذائى .
15- يراعى خفض كميات الغذاء المقدمة لأمهات الأغنام والماعز قبل فطام المواليد بأسبوع لتلافى مشكلة تجفيف النعاج والماعز من الحليب ومشاكل الضرع .
16- يجب تعويد الحيوانات الصغيرة قبل الفطام على المواد الغذائية الخشنة .
17- يجب الإهتمام بالإيواء وتجنب تعرض الحيوانات والمواليد لتيارات الهواء والرياح فى فصل الشتاء وعمل مظلة لها لتحميها من أشعة الشمس المباشرة فى فصل الصيف .
18- الإهتمام بتغذية المواليد على لبن السرسوب خلال الساعات الأولى من الولادة .
19- الإهتمام بعمليات التحصين وفى التوقيتات المناسبة
20- الإهتمام بمقاومة الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض .
21- عدم دخول حيوانات جديدة بدون عزل حتى يثبت خلوها من الأمراض المعدية المختلفة .
22- عزل الحيوانات المريضة بعيدا عن أماكن الإيواء .
23- عدم شراء حيوانات من مناطق موبوءة .
24- إستخدام مقصات معقمة فى عملية الجز وتطهير الجروح الناتجة من عملية الجز .
25- التخلص الصحى من الحيوانات النافقة بالحرق ثم دفنها وتجنب إلقائها فى الترع والمجارى المائية حتى نتجنب إنتشار الأمراض المعدية . 26- تخزين الأعلاف بطريقة صحيحة وتجنب تعرضها للرطوبة العالية والإهتمام بالتهوية بين الأجولة حتى نتجنب النمو الفطرى عليها وإفراز للسموم الفطرية.
27- عمل إختبارات للطلائق قبل موسم التلقيح وذلك لتجنب نشر الأمراض المعدية .
28- تجنب الزحام الشديد فى عنابر الولادات .
29- إختيار السلالة من الأغنام والماعز المتأقلمة لظروف المنطقة البيئية والتى من السهل تسويقها .
30- ينصح بشراء الحملان والجديان لغرض التسمين خلال أشهر مارس - مايو حيث تزداد الأعداد المعروضة للبيع وبأسعار مناسبة
after my respect
ردحذفa nice , helpful book
but if possible it is better to be downloadeda in pdf to help veterinarians throughout the world
ممتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاز
ردحذفالله يبارك فيك ويحفظك ويوفقك
ردحذفmmorpg
ردحذفİnstagram Takipci Satin Al
tiktok jeton hilesi
tiktok jeton hilesi
antalya saç ekimi
referans kimliği nedir
İnstagram takipçi satın al
Metin2 Pvp Serverlar
instagram takipçi satın al