الصفحات

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

الامراض التنفسية التي تصيب الدجاج البياض و الامهات_common poultry resp. diseases

بسم الله الرحمن الرحيم

الامراض التنفسية التي تصيب الدجاج البياض و الامهات :


يوجد عدّة أمراض معدية تصيب الجهاز التنفسي (الممرات التنفسية والشعب الهوائية والأكباس الهوائية والرئتين) للدواجن.
تسبّبها أنواع مختلفة من الكائنات الممرضة (فيروسات؛ بكتريا؛ ميكوبلازما؛ فطريات).
تساعد النظم الحديثة لإنتاج الدواجن وبالتالى وجود الطيور بكثافات عالية في المزارع الحديثة على سهولة انتشار الأمراض التنفسية بين الطيور.

اولا الامراض الفيروسية :
1- مرض نيوكاسل (شبه طاعون الدجاج) ND:

مرض فيروسي شديد العدوى وواسع الانتشار.
يصيب العديد من أنواع الطيور الداجنة من مختلف الأعمار.
له أشكال مرضية مختلفة الحدّة في الدواجن.
يسبب فيروس نيوكاسل نادرا التهاب طفيف فى ملتحمة العين فى الإنسان وبعض ذوات الثدي الأخرى.

طريقة انتشار العدوى:
تفرز الطيور المريضة الفيروس فى الزرق واللعاب وإفرازات العيون والزفير.
ينتقل فيروس نيوكاسل بين المزارع بواسطة الهواء ولكن لمسافات قصيرة.
يدخل أيضاً إلى المزارع عن طريق الوسائط الملوّثة مثل: أحذية العاملين وموردى الأغذية والزوار؛ المعدات والأدوات المزرعية؛ الأقفاص؛ أكياس العلف؛ إطارات المركبات... الخ. وتّدخله أحياناً الطيور البرية.
تصاب الطيور عادة عن طريق الفم (علف أو ماء ملوّث) أو الأنف أو ملتحمة العين.
ينتقل الفيروس أحياناً إلى بيض الطيور المصابة ولكن الأجنة المصابة تموت قبل الفقس.

أشكال المرض: للمرض ثلاثة أشكال:
النوع الأحشائي الحاد: وهو نوع شديد الحدة ويسمّى أيضاً ”النوع الآسيوي“.
النوع المتوسط: ويسمي أيضاً النوع العصبي.
النوع الطفيف.
- فى معظم الأحيان تشاهد هذه الأشكال المختلفة بين أفراد القطيع الواحد أثناء الوباء.
فترة الحضانة: في المتوسط 4-6 أيام ومدّة المرض بالقطيع: 2-4 أسابيع ونسبة النفوق من 10-80% حسب حدّة المرض0

الأعراض:
حشرجة الصوت.
إفرازات من الأنف والعينين.
صعوبة تنفس ولهاث.
انتفاخ الرأس.
أعراض عصبية مثل التواء الرقبة والمشي للوراء والرجفان والشلل ...الخ.
إسهال.
فى الدجاج البياض: انخفاض استهلاك العلف والماء وانخفاض هائل فى انتاج البيض أو توقف عن الإنتاج.

الصفة التشريحية:
التهاب رئوي.
سوائل التهابية ونزف في القصبة والأكياس الهوائية.
نزف ونخر فى المعدة الغديّة ولوزتي الأعورين.
احتقان بالأعضاء الداخلية.

التشخيص:
يتم بواسطة المختبرات البيطرية ويتضمن:
إجراء اختبارات مصلية (يوجد أنواع عديدة من الاختبارات التشخيصية).
عزل الفيروس.

العلاج والوقاية:
لا يوجد علاج نوعى للفيروس.
يمكن إعطاء مضادات حيوية لمدّة 3-5 أيام منعاً لحدوث عدوى بكتيرية ثانوية.
ربما تساعد زيادة حرارة غرفة الفقس بمقدار 5 درجات ف على تقليل النفوق فى الصيصان.
تتم الوقاية بالتحصين وتوجد أنواع مختلفة من اللقاحات وبرامج مختلفة للتحصين توصي بها وزارة الزراعة.
يجب مراعاة القواعد الصحية والنظافة والتطهير واتباع نظام محكم للأمن الحيوي في المزارع.

2- الالتهاب الشعبى المعدى (النزلة الصدرية) Infectious Bronchitis (IB)

مرض حاد وواسع الانتشار يسببه فيروس.
يصيب الدجاج فقط (يوجد مرض مشابه له فى الكويل ولكن يسبّبه فيروس مختلف).
يصيب الدجاج من جميع الأعمار وخاصة الدجاج بعمر 10-12 أسبوع
فترة الحضانة: يوم واحد إلى يومين.
مدّة المرض فى القطيع: أسبوع – أسبوعين.
نسبة النفوق: عالية (لغاية 60%) فى الدجاج الصغير (الأقل من عمر10 أسابيع)؛ طفيفة فى الدجاج البالغ.

طرق العدوى والانتشار:
التهاب الشعب الهوائية مرض شديد العدوى والانتشار للغاية.
ينتشر بواسطة الهواء وأكياس العلف والأدوات والمركبات والأقفاص وأحذية العاملين والزوار والفئران.
منا ينتقل الفيروس إلى البيض المخصّب ولكنه يقتل الجنين قبل الفقس.

الأعراض الرئيسة:
تتوقف حدّة المرض على: عمر الطيور؛ الحالة المناعية للقطيع؛ الأحوال البيئية؛ وجود أمراض أخرى بالمزرعة.
وتشمل الأعراض:
انخفاض استهلاك العلف.
حشرجة ونزول إفرازات من الأنف والعينين.
صعوبة التنفس ولهاث فى الصيصان الصغيرة.
تصدر اصوات ضيق التنفس (حشرجة وكركرة) بشكل خاص أثناء الليل.
انخفاض هائل فى انتاج البيض يدوم لأكثر من شهر وإنتاج نسبة كبيرة من البيض المشوّه.

الصفة التشريحية:
أحياناً لا تشاهد آفات تشريحية محدّدة.
أحياناً أخرى يوجد مخاط ومواد متجبّنة فى الرئتين والقصبة الهوائية واحتقان فى القصبة.

التشخيص:
اختبارات مصلية وعزل الفيروس فى المختبر لتفرقته عن الأمراض المشابهة.

العلاج والوقاية
لا يوجد علاج نوعى للفيروس يمكن إعطاء مضادات حيوية لمدّة 3-5 أيام منعاً لحدوث عدوى بكتيرية ثانوية.
ربما تساعد زيادة حرارة غرفة الفقس بـ 5 درجات ف ومحاولة تغذية الصيصان حديثة الفقس على غذاء دافئ ورطب على تقليل النفوق فى الصيصان.
تتوفر لقاحات للتحصين توصي بها وزارة الزراعة.
يجب مراعاة القواعد الصحية والنظافة والتطهير واتباع نظام محكم للأمن الحيوي في المزارع.

3- جدرى الطيور :Avian Pox

المسبّب: فيروس جدرى الطيور
العوائل: الدجاج؛ الرومي؛ الحمام؛ الصقور؛ البط؛ التيل؛ الكويل؛ الأوز؛ الحجل؛ الطيور الببغاوية؛ النعام؛ الأيمو ... الخ
فترة الحضانة: 4-20 يوماً
السمات العامة للمرض: شبه حاد أو مزمن ينتشر ببطء ويصيب الطيور من جميع الأعمار.
مدّة المرض بالقطيع: عدّة أسابيع لعدّة شهور
نسبة النفوق: عادة منخفضة

طرق العدوى والانتشار:
تنتشر العدوى بالطرق التالية:
الملامسة بين الطيور المريضة والطيور السليمة.
الاستنشاق.
ملتحمة العين.
الجروح الجلدية
بواسطة البعوض وهو يحمل الفيروس مدى الحياة؛ ويعتبر الخازن الرئيس لجدرى الطيور. يكثر انتقال المرض بواسطة البعوض في فصلي الشتاء والربيع.
تشكل القشور الحاوية على الفيروس والمتساقطة من جلد الطيور المريضة مصدراً مهمّاً للعدوى.

الأعراض الرئيسة:
يوجد نوعان من جدرى الطيور: نوع جاف ونوع رطب (أو دفتيرى).
يسبّب النوع الجاف مرض جلدي.
النوع اللين فيصيب الجهاز التنفسى.
النوع اللين أكثر حدّة من النوع الجاف.

أعراض النوع الجاف:
آفات جلدية تشبه الثآليل (او القرنبيط) فى المناطق العارية من الريش مثل الرأس (خصوصاً العرف والداليتين) والأرجل وحول فتحة المجمع.
تشفى الآفات عادة خلال أسبوعين.
يُفضل ترك القشور حتى تبرأ لأن نزعها قبل 1لك جرح أو نزف في المكان.
يُسبب المرض حالة من عدم التعافي وبعض الهزال وانخفاض إنتاج البيض.



أعراض النوع الرطب:
قروح حول الفم.
مواد متجبنة في العين.
دمامل وقشور في العرف والداليتين.
ضيق بالتنفس.
هزال ونقص إنتاج البيض.

الصفة التشريحية
غشاء أبيض متجبّن فى الفم والحلق والقصبة الهوائية والعيون (النوع اللين/الدفتيرى).
هزال وشحوب عام بالجسم.

التشخيص:
يتم عادة بناء على الأعراض.
يمكن عزل الفيروس أو إجراء اختبارات أو فحص هستولوجى للتأكد من التشخيص إذا لزم.

الوقاية والعلاج:
لا يوجد علاج نوعي لكن المرض ينتشر ببطء ولذا يمكن تحصين القطيع بعد ظهور حالات مرضية
فى كثير من الأحيان يُكتفى بمكافحة البعوض في مساكن الدواجن مع مراعاة القواعد الصحية العامة والنظافة والتطهير.
في المناطق التي يتوطّن فيها المرض يمكن استخدام التحصين ولكن لا يوصي بالتحصين إلا إذا ظهر المرض بالمنطقة.
يتم التحصين بالخدش أو الوخز فى الجلد ويوجد بعض اللقاحات التى تعطى فى ماء الشرب.

4- أنفلونزا الطيور (طاعون الدجاج) Avian Influenza:

مرض هام يسبّبه فيروس الأنفلونزا A والذى يوجد منه 144 نوع مصلي (نويع).
العوائل: يصيب جميع أنواع الطيور تقريباً أما الخازن الرئيس له فى الطبيعة فهو الطيور المائية.
بعض نويعات الفيروس تصيب الإنسان وذوات الثدي الأخرى.
فترة الحضانة: بضع ساعات لعدّة أيام.
مدّة المرض بالقطيع: متباينة.
نسبة النفوق: تختلف حسب ضراوة النوع وتضل إلى 100% فى حالة العدوى بالأنواع الضارية.

طرق العدوى والانتشار:
الفيروس حساس للحرارة لكنه يبقى لفترة طويلة نسبياً فى المياه وحظائر الدواجن وزرق الطيور. ويبقى إلى ما لا نهاية فى المواد المجمدّة.
يفرز الفيروس فى زرق الطيور المريضة ولعابها وإفرازاتها الأنفية وينتشر بالمخالطة بين الطيور المريضة والطيور القابلة للعدوى.
ينتشر المرض نتيجة لعدم التخلص من الطيور النافقة والزرق والريش فى المزارع المويوءة بصورة صحية سليمة كما ينتقل من مكان إلى مكان عن طريق حركة الدواجن ومنتجاتها وأيادي العاملين وأخذيتهم والمعدّات والأقفاص والأدوات والمركبات الملوّثة والذباب والحشرات الأخرى. كما تنقله القوارض والحشرات ميكانيكياً بين الطيور.



الأعراض الرئيسة:
ينقسم المرض إلي نوعين: مرض طفيف ومرض شديد الضراوة؛ ويتسبب النوع الأخير عن العدوى بفيروسات ضارية من النوعين H7 و H5.

أعراض النوع الطفيف:
خمول.
فقد الشهية.
أعراض تنفسية.
ورم طفيف فى الوجه.
انخفاض مؤقت فى إنتاج البيض.

أعراض النوع الضارى:
تورم الوجه والجيوب الأنفية (خاصة فى الرومي).
زرقة شديدة فى العرف والداليتين والأرجل:
توقف تام عن الأكل وإنتاج البيض.
ضيق شديد بالتنفس ونزول إفرازات أنفية مدمّمة.
أعراض عصبية.
نسبة عالية من البيض المشوّه وانخفاض نسبة الفقس.
تنتشر الأعراض بسرعة وتؤدى إلي الموت خلال ساعات.
الصفة التشريحية :
في النوع الطفيف لا تشاهد أفات تشريحية واضحة.
في النوع الضارى يلاحظ: التهاب واحتقان شديدين في الجهاز التنفسي والأعضاء الداخلية والجهاز التناسلى وكدمات في عضلات الصدر والأفخاذ وبقع من النزف في الأغشية المصلية ودهون الجسم.

التشخيص:
توجد اختبارات مختلفة لتشخيص المرض.
يتم التصنيف الكامل للنوع المصلى فى مختبرات مرجعية متخصصة

الوقاية والعلاج
لا يوجد علاج محدّد للأنفلونزا في الطيور.
مكافحة الأنواع الطفيفة: الإدارة السليمة للقطيع؛ التغذية الجيّدة؛ النظافة والتطهير× الأمن الحيوى.
فى الأوبئة الضارية: يجب إعدام القطعان المريضة والمخالطة ، وإغلاق المزارع الموبوءة وتطهيرها وعزل منطقة الوباء.
توجد لقاحات مختلفة ولا يجوز سوى استخدام اللقاحات التى تسمح وتوصى بها وزارة الزراعة.

5- التهاب الأنف والقصبة المعدى (ILT)
المسبّب: فيروس
العوائل: الدجاج؛ الحمام؛ طير التدرّج.
فترة الحضانة: 6-12 يوماً
السمات العامة للمرض: الدجاج بعمر ? 14 أكثر قابلية من الصيصان وتحدث معظم الإصابات في الدجاج الكبير. سبّب مؤخراً مشكلات تنفسية فى صيصان اللحم بعد عمر 3 أسابيع (يعتقد أنها نجمت عن انتشار الفيروس بواسطة اللقاحات).
مدّة المرض بالقطيع: عدّة أسابيع لعدّة شهور
نسبة النفوق: متباينة؛ من 5-70% حسب حدّة العدوى.

طرق العدوى والانتشار:
تنتقل العدوى عن طريق الجهاز التنفسي (عدوى رذاذية).
تنتشر العدوى من قطيع لأخر عن طريق الوسائط الملوّثة مثل الأدوات والمعدات وإطارات السيارات المستخدمة في المزارع وأيادى العاملين وملابسهم وأحذيتهم.
ينتقل المرض إلى الطيور فى المعارض.
تظل الطيور بعد شفائها حاملة للفيروس مدى الحياة.

الأعراض الرئيسة:
نزول سائل مائي من العينين (أول الأعراض).
صعوبة التنفس.
سعال وعطس يعقبهما هز الرأس (لطرد المخاط الذى يسدّ القصبة الهوائية).
تمديد الرأس والرقبة لتسهيل التنفس.
صدور أصوات أزيز وقرقرة من الطيور (أثناء الشهيق).
نزول إفرازات مدمّمة من الأنف.
تموت طيور عديدة بسبب الاختناق الناتج عن انسداد القصبة الهوائية بالمخاط والإفرازات.

الصفة التشريحية:
التهاب الحنجرة والقصبة والذى يمتد أحياناً إلى الرئتين.
نزف بالقصية الهوائية وامتلاءها بإفرازات صفراء متجبّنة.

التشخيص:
لا يكفي الاعتماد على الأعراض والصفة التشريحية.
يجب إجراء تشخيص مخبرى (عزل الفيروس؛ إجراء اختبارات مصلية؛ فحص نسيج القصبة للأجيام الاشتمالية الخاصة بالفيروس.

الوقاية والعلاج:
لا يوجد علاج نوعي ولكن تعطى مضادات حيوية منعاً للإصابات البكتيرية الثانوية.
لا يوصي بالتحصين عن طريق الرش أو ماء الشرب في القطعان التجارية و الطيور المرباة في الأقفاص ويفضل تحصينها واحدة فأخرى بالتنقيط في العين. أما في القطعان الصغيرة فيمكن إزالة المواد التي تسد القصبة الهوائية بواسطة وسادة قطنية في الطيور التى تعاني من ضيق التنفس وتحصين بقية الطيور بالتنقيط في العين.
مراعاة القواعد الصحية والنظافة والتطهير.
حرق الطيور النافقة بسبب المرض.
لا يحقق التحصين نجاحاً بنفس مستوى التحصينات ضد الأمراض الوبائية الأخرى لكنه ضرورى لوقاية الطيور أثناء حدوث وباء في المزرعة.
يجب كذلك تحصين طيور الاستبدال في المزارع التي حدثت فيها أوبئة المرض.
كما أن التحصين مهم في المناطق التي يتوطّن فيها المرض ويظهر يشكل متكرر في مزارع الدواجن.

6- التهاب الأنف والقصبة فى الرومى (TRT)
المسبّب: فيروس
العوائل: الرومى من جميع الأعمار - خاصة الصغار. الدجاج قابل للعدوى أما الحمام والطيور المائية فلديها مقاومة طبيعية. أمكن إحداث عدوى تجريبية فى دجاج غينيا والحجل.


طرق العدوى الانتشار:
تنتشر العدوى من البيئة والأغذية والمياه الملوثة بإفرازات الطيور المريضة والحاملة للفيروس. كما تنتقل عن طريق الأدوات والوسائط الأخرى الملوثة وأيادى العاملين بالمزرعة وأحذيتهم وملابسهم.

الأعراض الرئيسة:
أعراض تنفسية: صدور أصوات قرقعة وخرخرة أثناء التنفس؛ عطاس ونزول إفرازات رغوية من الأنف.
انتفاخ الوجه نتيجة لالتهاب الجيوب الأنفية.
التهاب العينين واحتقانهما.
انخفاض كبير فى إنتاج البيض – يبلغ أحياناً 70%,
تظل الطيور حاملة للفيروس بعد شفائها ظاهرياً.
التشخيص: يجب تأكيد التشخيص بواسطة المختبر.

الوقاية والعلاج:
لا يوجد علاج نوعي ولكن يوصى بإعطاء الطيور مضادات حيوية لمنع العدوى البكتيرية الثانوية.
لا تتوفر حالياً لقاحات للتحصين ضد المرض وتعتمد الوقاية على التطبيق الصارم لإجراءات الأمن الحيوى في مزارع الرومى.

7- متلازمة الرأس المتورّم Swollen Head Syndrome:

المسبّب: فيروس.
العوائل: تحدث عدوى طبيعية في الدجاج والرومي فقط. أمكن نقل العدوى لدجاج غينيا والحجل تجريبياً. الحمام والطيور المائية مقاومة للعدوى.
التوزيع الجغرافي: يوجد المرض فى معظم دول العالم.
طريقة العدوى: تنتقل العدوى بالمخالطة المباشرة بين الطيور القابلة للعدوى والطيور المريضة و مزمن ينتشر ببطء ويصيب الطيور من جميع الأعمار.

الأعراض الرئيسة:
تبدأ الأعراض بالعطاس.
يلي ذلك التهاب القناة الدمعية واحمرار العينين وتورّمهما.
ثم ينتشر الورم في الوجه والرأس ويمتد إلى الداليتين.
يشاهد أيضاً التواء الرقبة وانخفاض كبير فى إنتاج البيض.
في الدجاج الكبير تشاهد أعراض تنفسية طفيفة عموماً ويحدث تورّم الرأس في نسبة صغيرة منها فقط.

العلاج والوقاية:
لا يوجد علاج نوعي للمرض ولكن نظراً لوجود مرض مشابه تماماً لمتلازمة الرـس المتورّم يسببه خليط من البكتريا والفيروسات يوصي بإعطاء الطيور مضادات حيوية.
يوجد أيضاً لقاح تجارى لتحصين الرومى والدجاج ضد متلازمة الرـس المتورّم وهو لقاح حي ولذا لا يسمح باستخدامه في البلاد الخالية من المرض.

ثانيا الامراض البكتيرية :

1- الزكام المعدى Infectious Coryza

المسبّب: بكتريا (Haemophilus gallinarum).
العوائل: الدجاج؛ دجاج غينيا؛ الحجل.
السمات العامة للمرض: مرض حاد وسريع الانتشار. يصيب الدجاج من كافة الأعمار.
فترة الحضانة: يوم واحد إلى يومين.
مدّة المرض: متباينة (من بضعة أيام إلي 3-4 شهور).
نسبة النفوق: متباينة وتصل أحياناً إلى 50% (حسب ضراوة عترة الميكروب ووجود عدوى ثانوية بالبكتريا والمفطورات).

طرق العدوى والانتشار:
ينتشر الزكام المعدى بالعدوى المباشرة من طائر مريض إلى آخر قابل للعدوى.
تنتقل العدوى عن طريق الاستنشاق (عدوى رذاذية) أو الفم (علف أو ماء ملوث).
تصبح بعض الطيور بعد شفائها حاملة للعدوى مدى الحياة وتفرز الميكروب من وقت لآخر.
تتعرض الطيور أيضاً للعدوى في المعارض وأسواق بيع الطيور الحية.
يمكن إدخال العدوى إلى المزرعة بإضافة طيور مصابة غير واضحة الأعراض إلى القطيع.

الأعراض:
تورم الوجه.
التهاب العينين والأجفان والقرنية.
انسداد العينين أو إحداهما بكتل متجبنة سميكة (علامة مميّزة).
التصاق الجفنين.
إفراز مخاطي سميك وكريه الرائحة من فتحتى الأنف.
فقد الشهية وهزال.
صعوبة التنفس (تمديد الرأس والرقبة وفتح المنقار).
صدور صوت خرخرة أثناء الشهيق (علامة مميّزة).
إسهال أحياناً.
نسبة النفوق من الزكام المعدى عادة منخفضة ولكن المرض يسبّب انخفاض فى انتاج البيض/
كما يمهد المرض للإصابة بالميكروبات الأخرى مما يسبّب مضاعفات ويزيد نسبة النفوق لتصل أحياناً لغاية 50% (لكنها غالباً لا تتجاوز 20%).

الصفة التشريحية:
التهاب الأغشية المخاطية بالأجزاء العليا للجهاز التنفسي.
ورم وأوديمة بالوجه والداليتين.
وجود مادة متجبنة تسد البلعوم.

التشخيص:
يتم التشخيص المبدئى من الأعراض.
يتأكد التشخيص بعزل الميكروب في المختبر.
يجب تفرقة الزكام المعدى عن نقص فيتامين أ والنوع الرطب من جدرى الطيور.

العلاج:
إعطاء الطيور عقار ثنائي ميثوكسين السلفا (sulfa- dimethoxine) في ماء الشرب.
إذا لم يتوفر العقار أعلاه يمكن استبداله ببعض المضادّات الحيوية ومضادّات البكتريا الأخرى في الماء مثل: سلفا ميثازين؛ ارثروميسين أو تتراسيكلين.
يصرح باستخدام مركّبات السلفا فقط في الدجاج بعد عمر 14 أسبوع والدجاج البياض.
تقلل المضادّات الحيوية الأعراض المرضية ولكنها لا تعالج الطيور الحاملة التى تظل تشكّل مصدر عدوى.

الوقايـــة:
الإدارة الجيّدة للقطيع.
النظافة والتطهير الجيد للمزرعة.
عدم خلط الطيور (تحدث معظم أوبئة المرض بسبب خلط الطيور من الأعمار المختلفة).
تحصين الطيور في المناطق التي يتوطّن فيها المرض (يستخدم لقاح ميّت يعطى بالحقن تحت الجلد في أسفل الرقبة).



2- المرض التنفسي المزمن (التهاب الجيوب الأنفية)
المسبّب: مفطورة (ميكوبلازما) تسمّى ميكوبلازما الدجاج.
العوائل: الدجاج؛ الرومي؛ الحمام؛ البط؛ الطيور البريّة الجاثمة.
نسبة الانتشار: متوسطة.
فترة الحضانة: غير محدّدة (4-12 يوماً في العدوى التجريبية).
مدّة المرض في القطيع: عدّة أسابيع إلى عدّة شهور.
نسبة النفوق: منخفضة؛ لا تتعدى 2% إلا إذا حدثت مضاعفات.

طريقة العدوى والانتشار:
تنتشر العدوى مباشرة بالمخالطة بين الطيور (عدوى رذاذية).
كما تنتقل بالطرق غير المباشرة كاستهلاك العلف والماء الملوث والتعرض للوسائط الملوّثة وأيادى العاملين وملابسهم الخ.

الأعراض الرئيسة:
قد لا تشاهد أعراض واضحة في بعض الطيور الكبيرة ما لم تتعرض للإجهاد أو المضاعفات؛ أو تشاهد أعراض تشمل:
نزول إفرازات لزجة من الأنف.
وجود إفرازات سميكة متجبنة وأحياناً رغوية في العينين والأكياس الهوائية.
تورّم والتهاب الأكياس الهوائية خاصة في فرّوج اللحم.
أحياناً ضيق بالتنفس وصدور أصوات أزيز وقرقرة.
هزال وضعف عام.

يوجد نوعان من المرض في الرومى: النوع العلوى والنوع السفلي.
النوع العلوى: يتميّز بنزول إفرازات مائية من الأنف والعينين تتحوّل مع الوقت إلي إفرازات صديدية سميكة؛ تورم الجيوب الهوائية تحت نقرة العين؛ صدور أصوت قرقرة وأحياناً هزال وضعف عام
النوع السفلى: أهم مظاهره التهاب الأكياس الهوائية وقد لا تصحب ذلك أعراض مرضية إلا عند تعرض الرومى لعوامل الإجهاد المختلفة.

الصفة التشريحية:
تضخّم الأكياس الهوائية.
احتقان القصبة الهوائية.
وجود إفرازات متجبنة أحياناً في الشعب الهوائية.

التشخيص:
يجب تفرقة المرض عن الأمراض التنفسية المشابهة في الدواجن وذلك بعزل الميكروب في المختبر وإجراء الاختبارات التشخيصية اللازمة.




الوقاية والعلاج:
يتم العلاج بواسطة المضادّات الحيوية المناسبة للميكوبلازما مثل: تايلوزين؛ سبكتينوميسين؛ لنكوميسين وارثروميسين.
تعطى معظم هذه العقاقير في العلف أو ماء الشرب أو بالحقن وهي جيدة في علاج أعراض المرض.
لكن بعد شفاء الطيور ظاهريا تظل حاملة للعدوى مدى الحياة.
توجد لقاحات ولكن فعاليتها غير مؤكدة ويفضّل استئصال المرض إن أمكن.

المرض التنفسي المزمن المُركّب:
تمهّد عدوى الميكوبلازما (المسبّبة للمرض التنفسي المزمن) أحياناً إلي حدوث إصابات بكتيرية ثانوية تترتب عليها مضاعفات مختلفة.
من أهم تلك المضاعفات إصابة الطيور بالاشريكا القولونية (E. coli) مما يسبّب ما يعرف بالمرض التنفسي المزمن المركب.
يؤدى ذلك إلي اشتداد حدّة المرض وحدوث تسمّم دموى وبالتالي ارتفاع كبير في نسبة النفوق.
ويلاحظ عند تشريح الطيور وجود غشاء رقيق أبيض علي سطح الكبد والقلب.


3- التهاب الغشاء الزليلى المعدى Infectious Synovitis
المسبّب: مفطورة (ميكوبلازما) تسمّي Mycoplasma synoviae
يصيب الدجاج والرومى.
يوجد نوعان من المرض: مفصلى (زليلي) وتنفسي.

طرق العدوى:
تنتقل العدوى من الأمّات إلي الصيصان عن طريق البيضة.
ينتشر المرض داخل القطيع بالمخالطة بين الطيور كما ينتقل – لمسافات قصيرة - عن طريق استنشاق الغبار الملوث المتطاير في الهواء.

الأعراض:
عرج.
عدم رغبة في الحركة وخمول إعياء.
انخفاض انتاج البيض ونسبة الفقس.
تورّم المفاصل.
اختلال طريقة المشي (كأن الطائر يمشي بواسطة ركائز).
انخفاض الوزن.
وجود فقاعات بالصدر.
أعراض تنفسية لا يمكن تفريقها عن المرض التنفسي المزمن.
إسهال مخضر في الطيور المصابة بشدّة.

العلاج:
تشفى الطيور ببطء سواء كانت الإصابة مفصلية (زليلية) أو تنفسية.
أفضل مضادات حيوية لعلاج الطيور هي: تايلوزين× سبكتينومايسين؛ لنكوسين و كلورتتراسيكلين. ويمكن استخدام أى منها.
تعطى هذه المضادات بالحقن أو تضاف إلي العلف أوز ماء الشري.
العلاج بالحقن يعطى أفضل نتيجة.

الوقاية:
أفضل شيء هو استئصال المرض من المزرعة.
العمل بقدر المستطاع لتجنب جلب أمهات من قطعان سبق إصابتها بالمرض.

3_عدوى ال e.coli
هذا المرض يسمى علمياً بـ Colisepticemia أو , Escherichia coli infection
بكتريا( e-coli ) هي بكتريا سالبة لصبغة الجرام و هي موجودة بصورة طبيعية في الأمعاء عند الطي

طرق العدوى :

تنتقل العدوى عن طريق الفضلات أو في المفاقس و ايضا الامراض الثانوية و حالات الاجهاد تساعد في ظهور المرض و من امثلة الامراض التي تساهم في ظهور المرض المايكوبلازموزيز و النيوكاسل و الانفيكشوس برونكيتيس .


الاعراض :

الاعراض التنفسية المميزة هي التهاب ليفي خمجي في الاكياس الهوائية
fibrinopurulent airsacculitis

والاعراض الاخرى هى اعراض التسمم الدموي البكتيرى العام (الكبد و الطحال و احتقانهما و كذلك السوائل في تجاويف الجسم)وايضا احتقان في العضلات وتضخم و احتقان في الكلى + ظهور نقط نزيقية على الاغشية المخاطية و ممكن على تظهر على العضلات و دهن القلب

العلاج :
سيبروفلوكساسين شرب او لينكوسبكتين + ستربتوميسين حقن عضل او حقن متكرر ل جنتاميسين عضل


ثالثا الفطريات :


1- الرشاشية (عدوى فطريات الأسبرجلس)
يسمى النهاب رئوي المُفقّسات (brooder pneumonia) عندما تنتشر العدوى في المفرّخات يينما يطلق اسم ”الرشاشية“ على المرض قي الطيور الكبيرة.
وهو مرض حاد متفاوت الانتشار تسببه فطريات الرشاشية (أسبرجلس Aspergillus).
تصيب فطريات الرشاشية جميع أنواع الطيور الداجنة والبريّة كما تصيب الإنسان والحيوانات الزراعية والنبات وتسبب بها أمراض مختلفة.

طريقة العدوى: ينمو الفطر حيثما توفرت له الرطوبة المناسبة والدفء (درجة حرارة 20 مئوية فأكثر) ويمكن أن يتواجد في روث الطيور وأعشاشها وفي نشارة الخشب ولحاء الأشجار بالإضافة إلي العلف وماء الشرب الملوّث. وتنتقل العدوى إلي الطيور عن طريق الاستنشاق أو الفم.
فترة الحضانة: من بضعة أيام إلي أكثر من أسبوعين.
مدة المرض: عادة أسبوع إلى أسبوعين وقد تزيد.
نسبة النفوق: بمكن أن تؤدى الإصابات الحادة إلي نفوق جميع الطيور المصابة.

الأعراض:
يسبّب فطر الرشاشية مرضاًً حاداً في الصيصان ومزمناً في الطيور الكبيرة.
تعاني الطيور الصغيرة من صعوبة شديدة في التنفس ويشاهد لهاث وتمديد الرقبة وفتح المنقار في محاولة لشهق الهواء بالفم ولكن لا تصدر منها عادة أصوات تنفسية.
انخفاض استهلاك العلف.
أحيانا يلاحظ شلل أو تشنجات ويحدث ذلك نتيجة للسموم التي يفرزها الفطر,
تتراوح نسبة النفوق في الصيصان عادة ما بين 5-20% ولكنها تصل أحياناً إلى 50% أو أكثر وقد تنفق جميع الصيصان إذا كانت الإصابة حادة. أما نسبة النفوق في الطيور الكبيرة فغالباً لا تتجاوز 5%.

الصفة التشريحية:
درنات وعقيدات مختلفة الأحجام صفراء أو خضراء اللون في الرئتين والأكياس الهوائية.
عقيدات متجبّنة مماثلة في الكبد والأعضاء.

العلاج:
عند حدوث المرض بالمزرعة لا يمكن علاج الطيور المصابة ولكن يمكن تقليل انتشار العدوى بالطرق التالية:
توفير تهوية جيّدة للطيور
التخلص من الطيور المريضة ومصادر العدوى الأخرى.
إضافة مضاد فطريات مناسب (مثل مايكوستاتين؛ بروبيونات كالسيوم أو صوديوم؛ جنشيان gentian violetالخ) إلى العلف و/أو كبريتات النحاس أو النحاس الحمض إلى ماء الشرب وذلك كإجراء وقائي لحماية بقية أفراد القطيع.
يمكن أيضاً رش الفرشة رشاّ خفيفاً بمستحضر جنشيان في مطهّر زيتى للتقليل من تطاير الغبار المملوء بأبواغ الفطر.


رابعا الطفيليات :
عدوى ديدان القصبة الهوائية
وهي ديدان لونها احمر و تتطفل على القصبة الهوائية
وتتم العدوى عن طريق الفم بعد التهام العائل الوسيط مثل دودة الارض و بعض الحشرات

العراض :
صعوبة في التنفس
الطائر يمد رقبته و فمه مفتوح و يعطس في محاولات لطرد الطفيل ثم ينكمش الطائر و يخفض راسه و يغمض عينه
الوقاية :
مقاومة دودة الارض
رش كبريتات النحاس
استخدام الباريوم انتيمول ترترات

المصدر

الصحيفة الزراعية العدد 61 لسنة 2006
امراض سارية في الدواجن نشرة من موقع اعضاء هيئة تدريس بجامعة الملك سعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق