السبت، 3 سبتمبر 2011

فيروس الهيربس البقري _1 _BOVINE HERPESVIRUS

بسم الله الرحمن الرحيم 


فيروس الهيربس البقري _1 في الماشية

التعريف بالفيروس


فيروس الهيربس البقري_1 من عاءلة الهربس و تحت عائلة الفا هربس فيرني و هو من الفيروسات التى تحتوي على خيط مزدوج من الD.N.A

هذا الفيروس ينقسم الى ثلاث تحت عترات ""Subtypes مميزة ليست مختلفة مناعياً ولكنها تصيب أنسجة مختلفة وتسبب الظواهر المرضية المختلفة

 

والان مع جدول يوضح انواع ال subtype 

DISEASES                         
BOVINE HERPESVIRUS(BHV_1) SUBTYPES                      
INFECTIOUS BOVINE RHINOTRACHEITIS  ( IBR)
BHV_1.1 ( RESPIRATORY SUBTY)
INFECTIOUS PUSTULAR VULVO-VAGINITIS (IPV) & INFECTIOUS BALANOPOSTHITIS ( IPB)
BHV_1.2 a AND b (GENITAL SUBTY
ABORTION                                          
BHV_1.2 a                                              
ENCEPHALITIS IN CALVES             

BHV_1.3 ( ENCEPHALITIC SUBTYP

الفيروس يستطيع البقاء حياً لمدة عام في السائل المنوي المجمد عند 169 م° ولكن الفيروس يتأثر بمحلول هيدروكسيد الصوديوم 2% ومحلول الفورمالين5 %و حمض الخليك %1 المحتوى على نسبه عالية من الأكسجين كما يتأثر بمذيبات الدهون مثل الأثير والكلوروفورم.

الوبائية :

المرض واسع الانتشار عالمياً خاصةً في الدول التي تتميز بنظم إنتاج متقدمة ومكثفة للأبقار مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واستراليا وكندا وأوربا كما يتواجد المرض في إفريقيا والشرق الأوسط ومصر

الحيوانات القابلة للاصابة :

_الابقار و الجاموس 

_ الماعز والخنازير والبغال والغزلان قد تصاب طبيعياً بالمرض

 
الانتقال :

يتكاثر الفيروس على الاغشية المخاطية للجهازين التنفسي و التناسلي و تنتقل جزيئيات الفيروس عن طريق الهواء او باللمس للافرازات المعدية و كذلك ينتقل خلال السائل المنوي و خلال الجنين حديث الولادة

الاهمية الاقتصادية للمرض :


الاصابة بالفيروس تسبب نقص في الوزن و انتاج اللبن و الاجهاض في الحيوانات العشار كما ان العجول حديثة الولادة و بالاخص اقل من عمر 2 اسبوع تكون اكثر عرضة للاصابة للمرض و بالتالي تسجل اعلى نسبة وفيات

ومن خطورة الفيروس ان الحالات التي يتم شفاؤها من الحالات الحادة تعتبر حامل صامت للفيروس حيث يفرزه الحيوان بعد شفاؤه بصة متقطعة لمدة 17 شهرا وتنشره للقطيع الخالي و تظل هذه الحيوانات طيلة حياتها بؤرة للفيروس حيث يبقى الفيروس كامنا في جسم الحيوان الى مالا نهاية

وجد ان المرض مصنف قسم ب في منظمة الامراض الوبائية OIE والتي تضم الامراض التي تنتقل وتسبب خسارة اقتصادية للانسان

الامراضية :

ينتقل الفيروس الى الحيوان عن طريق الاحتكاك المباشر او الاستنشاق حيث يهاجم الفيروس التجاويف الانفية والاغشية المخاطية للجهاز التنفسي العلوي مما يؤدي الى حدوث التهابات انفية(rhinitis) و التهابات بالحنجرة و القصبة الهوائية

مما يؤدي الى حدوث بقع تنخرية (focal necrosis) في الانف و الحنجرة و القصبة الهوائية نتيجة لتكاثر الفيروس هذه البقع التنخرية من الممكن ان تندمج محدثة بثور

كما ان فقدان الشعيريات الهدبية للانسجة الطلائية للقصبة الهوائية  نتيجة للاصابة ب الفيروس و موات الانسجة الطلائية و الذي يؤدي بدوره الى حدوث خلل في ميكانيكية الدفاع للجهاز التنفسي و يتيح الفرصة لحدوث عدوى بكتيرية ثانوية والذي يتيح الفرصة لحدوث التهابات رؤية

كما ان الفيروس ينتقل من خلال الاغشية المخاطية للانف الى النهايات العصبية ل (trigeminal nerve ) الى (trigeminal ganglion) محدثا  التهابات في المخ

كما ينتقل الى القناة الدمعية من خلال الاغشية المخاطية للانف ثم الى العينين محدثا التهابات في القناة الدمعية و الملتحمة و تورم الملتحمة و حدوث بؤر تنكرزية في الملتحم و استسقاء في القرنية (peripheral corneal oedema)

كما ان الفيروس ينتقل من خلال كريات الدم البيضاء الطرفية (peripheral leukocytes) الى المشيمة ثم الى الجنين محدثا اجهاض حيث يكون الاجهاض في اي و قت من شهور الحمل و لكن غالبا ما يحدث الاجهاض ما بين الشهر الخامس و التاسع في الحمل و تشوهات في الجنين

اما اذا حدثت الاصابة في الاشهر الاخيرة من الحمل فمن الممكن ان يحدث تحنط للجنين او يولد العجل ضعيف و به اعراض و اصابات مرض IBR 


الاعراض المرضية :
 

صور المرض :


1_مرض التهاب الانف و القصبة الهوائية IBR

-و له عدة اشكال منها الشكل العيني و الهضمي و الاجهاضي حيث تكون غالبا مصاحبة للشكل التنفسي

كما انه يحدث الشكل المخي في العجول الصغيرة

الشكل التنفسي 


يظهرعند الأبقار بعمر من 6 أشهر فما فوق وتكون فترة حضانته من 3-8 أيام ونسبة الإصابة فيه 50-100% ونسبة النفوق 25%.
الاعراض :
فقدان الشهية
ارتفاع درجة الحرارة تصل حتى  41درجة مئوية مع سعال وصعوبة تنفس
احتقان شديد لغشاء الانف المخاطي مع وجود بؤر متنكرزة
افرازات من العين والانف و ازدياد كمية اللعاب و في الحالات المزمنة تصبح الافرازات اكثر غزارة و صديدية
انخفاض واضح في كمية اللبن
ضيق في التنفس و قد يحدث نفوق خلال 24 ساعة من بداية الاعراض نتيجة انسداد جزء من الشعبيات الهوائية وفي الحالات المزمنة يكون سبب الوفاة التهاب رئوي شعبي لتداخل ال PASTERLLOSIS

الشكل العيني

في بعض الاوبئة لا يلاحظ سوى التهاب العنين ويكون على شكل التهاب ملتحمة العين حيث يظهر الالتهاب في صورة احمرار وتورم فيها مع سيلانات عينية مع وجود بؤر متنكرزة

تتحول إلى قيحية لاحقا وتظهر عتامة في القرنية من المركز للمحيط وقد يحدث في بعض الأحيان عمى.

الشكل المخي
في العجول الصغيرة و حديثي الولادة نلاحظ تنكرز في الفم و المعدة مما يسبب نفوق في العجول تحت سن 3 اسابيع و قد يحدث للعجول تحت سن 6 اشهر التهاب في المخ تكون نسبة النفوق 100% مما يظهر في صورة عدم اتزان و تهيج عصبي وارتعاشات عصبية وخوار ونوبات مؤقتة في البداية تتحول إلى مستمرة فلا يستطيع الحيوان الحركة فيسقط على الأرض وينفق.
الشكل الإجهاضي

وتصاب فيه الأبقار الحوامل وعادة تصاحب الاعراض التنفسية وغالباً ما يحدث الإجهاض بدون مضاعفات ً
والاجهاض يكون خلال اسابيع من ظهور المرض او بعد تحصين الابقار الحوامل
الشكل الهضمي:

  يتميز بالحمى وفقد الشهية والخمول وسيلان اللعاب والإسهال المائي والافرازات الأنفية والدمعية والسعال مع تقرح الغشاء المخاطي للفم.


الصفة التشريحية

تشريحياً يلاحظ التهابات رشحية إلى دفتر ية للأغشية للمخاطية للمجاري التنفسية مع نزف على العظام المفتولة للأنف.
وقد توجد بؤر تنكرزية في بطانة الانف
_قد يحدث انفزيما للرئة او التهاب رؤي ثانوي
-تتجمع سوائل مدماة في التجاويف الجنين المجهض مع نزف على الأحشاء الكليتين ووجود بؤر تنكرزية على الكبد.
-قد يأخذ المرض الصورة التناسلية فيظهر التهاب الفرج والمهبل البثري المعدي أو التهاب الحشفة والقلفة المعدي

emphysema

The friable brown material in the lumen is a mixture of necrotic material and exudate (pus).  Animals with this degree of tracheal damage have difficulty breathing



2_الالتهاب البثري للفرج و المهبل IPV (Infectious Pustular Vuluovaginitis)
التهاب الحسفة و الغلفة IBP (Infectious Balanoposthitis)

يتميز هذا الشكل بنسبة نفوق معدومة وذلك لأن تأثيره موضعي فقط

الاعراض :

تبدأ الآفات على القضيب عند الذكر والمهبل عند الأنثى على شكل احمرار يتبعه تحوصل متنكرز يتحول إلى قيحي ثم يتقرح ليشكل بثرات في مكان التقرح و قد تزداد البثرات و تظهر افرازات صديدة
يتألم الحيوان عند التبول أو الجماع و يلاحظ التبول المتكرر للحيوان ويبقي الحيوان ذيله مرفوعاً دائماً بعيداً عن فتحة الحياء حيث يتورم الفرج و يصبح تورم اوديمي وتظهر افرازات مهبلية مخاطية أو قيحية مدماة مع حدوث عدوى ثانوية . تلوث الشعر المحيط بالفرج بالافرازلت المدممة
لا يؤثر المرض على الحالة العامة للحيوان ولكن يمكن أن يؤثر على الخصوبة فقط بسبب صعوبة الجماع
علما بان الصورة التناسلية لا تسبب سريان الفيروس في الدم و لا تسبب الاجهاض


التشخيص:

*   يتم الاشتباه بمرض التهاب الأنف والقصبة الهوائية المعدي من الأعراض والآفات المميزة على الجهاز التنفسي العلوي أو الجهاز التناسلي أو العين وكذلك من نموذجه الوبائي.

*       العينات اللازمة للتشخيص المعملي:

·    لعزل الفيروس و اكتشاف مستضادته، في بداية العدوى يتم جمع مسحات أنفية وعينية وبلعومية ومهبلية ومنوية تنقل مثلجة، وفي حالات الإجهاض يتم أخذ عينات مجمدة من الجنين تشمل الكبد والمخ والطحال والرئة و فلقات المشيمة، ويجب فحص هذه العينات بأسرع ما يمكن.

·    للاختبارات السيرولوجية يجب جمع زوج من عينات المصل الأولى أثناء الحمى والثانية خلال فترة النقاهة لرصد الزيادة في عيارية الأجسام المضادة للفيروس.

·  للاختبارات الهستوباثولوجية يجب جمع قطاعات نسيجية من البلعوم والقصبة الهوائية و الرئة والكبد والطحال والمخ تحفظ في محلول الفورمالين المتعادل 10%.

*   يتم التشخيص بعزل الفيروس ويتم تصنيف الفيروس المعزول بالاختبار الفلورسنتى المباشر وكذلك باختبار التعادل الفيروسي، وزيادة عيارية الأجسام المضادة للفيروس بمقدار 4 أضعاف باستخدام اختبار التعادل الفيروسي أواختبار الاليزا يؤكد التشخيص.

*  الشكل التنفسي للمرض في الأبقار يجب تمييزه إكلينيكياً من الأمراض التي تسبب أعراض تنفسية حادة مثل عدوى فيروس أدينو في الأبقار والإسهال الفيروسي وكذلك العدوى الناشئة عن فيروس الخلايا العملاقة التنفسي البقرى ""Bovine respiratory syncytial virus ومرض الرأس الخبيثة "MCF" والطاعون البقري وأيضاً من مرض الحمي القلاعية.


العلاج :

عن طريق عزل الحيوانات المصابة جيدا عن باقي القطيع
اعطاء كورس مكثف من المضادات الحيوية واسعة المجال لتجنب حدوث العدوي الثانوية
غسيل الانف و العيون و الفتحات التناسلية بمطهر قوي و غير مهيج للاغشية المخاطية مثل حمض البوريك 1%
غسيل او تقطير المناطق المصابة بالمضادات الحيوية

التطعيم :

هناك نوعين من التطعيمات :
1_MODIFIED LIVE VIRUS VACCINE (MLV)

وهذا التطعيم الحي المضعف له نوعان ايضا :
ا_نوع تم تمريره واستخراجه من انسجة الجنين البقري و هذا يستخدم عن طريق العضل ولكن عيوبه لا يستخدم للعجول الرضيعة و الابقار الحوامل
ومن الممكن في حالات ال STRESS تظهر اعراض المرض بعد التحصين
ومن عيوبه ان بعد التحصين قد يفرز الحيوان الفيروز في افرازاته و لعابه
ب_ النوع الثاني تم تمريره و استخراجه من انسجة الارانب و هذا النوع عيبه الوحيد انه بيستخدم نفط عن طريق الفم و هذا فيه صعوبه في التحكم في الحيوان
اما مميزاته انه بيعطي للحوامل و العجول في أي عمر
هذا الفيروس يستحث الحيوان انه بفرز و ينتج الانترفيرون و الاجسام المناعية الموضعية في الاغشية المخاطية للانف و الجسم
يستخدم عند عمر 2_4 اسابيع و تعاد الجرعة بع 6 اشهر من العمر
يوصي اعادة التحصين كل سنة من عمر الحيوان

2_KILLED VIRUS VACCINE

وهذا لقاح ميت فاقد الضراوة وممكن يستخدم لوحده او مصاحبة مع مجموعة اخرى من الفيروسات مثل (BVD_PI-3 _BRS)
ومن مميزاته انه بيعطى للحوامل و للعجول الصغيرة وكمان لايفرزه الحيوان من افرازاته و لعابه
ولكن من عيوبه انه ممكن يحدث حساسية مفرطة للحيوان تؤدي للموت
وفي مصر يعطى عن طريق لقاح يسمى (PNEUMO-3) او (PNEUMO-4)
بالنسبة للقاح PNEUMO-4 يحتوي على (BVD_PI-3 _IBR _BRS)
بالنسبة للقاح3 PNEUMO-يحتوي على (BVD_PI-3 _IBR )
الجرعة :5سم للابقار و الجاموس و 3 سم للاغنام

لمزيد من التفاصيل على هذا الرابط :

http://homepage.usask.ca/~vim458/virology/studpages2009/VirusWebsite/ibr.html

حمى الثلاث ايام _ الحمى العابرة _ Bovine Ephemeral Fever

بسم الله الرحمن الرحيم

Bovine Ephemeral Fever

*التعريف بالمرض :


مرض حاد حمُوي يصيب الأبقار وينتقل بالبعوض ويستمر لفترة وجيزة وتنصف بالحمى والعرج وتصلب القوائم وارتعاش عضلي وانحطاط عام ونسبة التفوق منخفضة وينتهى عادة بالشفاء


*المسبب للمرض :


فيروس حمى الثلاث ايام هو من الفيروسات التي تحتوي على R.N.A. و ينتمي الى عائلة ال Rhabdoviridae جنس Ephemerovirus



*وبائية المرض :


تم اكتشاف المرض في جنوب افريقيا عام 1906
يتواجد المرض في الناطق الحارة و تحت الحارة و المعتدلة في كل من دول اسيا و افريقيا و استراليا


*طرق انتقال العدوى :


عن طريق الحشرات الماصة للدم و خاصة الكيوليكس و الناموس

Culicoides&Mosquitoes


*الحيوانات القابلة للاصابة :


الابقار و الجاموس اما الاغنام و الماعز و الخيول مقاومة للمرض


*العوامل التي تستحث قابلية الاصابة بالمرض :


_فصل الصيف
_الحيوانات من عمر 6 اشهر الى سنتين اكثر الحيوانات عرضة للاصابة


الامراضية :


بعد حدوث العدوى بالفيروس ؛ يتكاثر الفيروس على الخلايا الشبكية البطانية (reticuloendothelial cells) للرئة و الطحال و الغدد الليمفاوية
ثم بعد ذلك بنتشر في الدم و يسبب فيريميا (viremia ) مع التهابات في المفاصل و الغدد الليمفاوية و العضلات و الرئة مما يؤدي الى :
حمى و صعوبة في التنفس و التهابات شعبية رؤية و انفزيما
حدوث تغيرات تنكسية ( degenerative changes) في الغشاء السينوفي و زيادة السائل السينوفي
كما يحدث ترسبات فبرينية ورشح التهابي في الكيس الزلالي وكذلك على سطوح الغضاريف مما يؤدى الى تيبس في المفاصل مع الشعور بالالم
في العضلات يحدث رشح التهابي ونزف وتنكرز في النسيج العضلي مع تنكس في الخيوط العضلية وذوبان أنويتها

 

وهذه رسالة بسيطة تشرح الطريقة الامراضية للفيروس

 

**الاعراض :


_فترة الحضانة غالبا من 2_4 ايام وممكن في بعض الاحيان تمد الى 10 ايام
_معدل الاصابة بالمرض يصل الى 35% اما معدل الوفيات يصل الى 1%
مساق او دورة المرض تاخذ من 3 الى 5 ايام

_الاعراض :

nحمى مفاجئة (40.5_41 )
سيلانات أنفية وعينية تسارع في النبض والتنفس مع ضيق تنفس
ركود حركات الكرش ،
ضعف عام في العضلات و ظهور اعراض العرج مع تورم في المفاصل و تيبسها و في الحالات المتقدمة ممكن يحدث تيبس ايضا في العضلات

يحدث الاجهاض في الحوامل و ايضا التهابات في الضرع و عقم مؤقت للذكور

اسباب حدوث الوفيات في المرض :
fatal pulmonary emphysema
Muscle damaged and inflammation from long period lying down
Pregnancy toxemia (fatty liver syndrome)


*التشريح المرضي :


التهابات فبرينية في السينوفا و زيادة في السائل السينوفي و تغيرات نخرية في العضلات الهيكلية وإصابة المحافظ الزلالية (joint capsule )بنزف نقطي و تورم الأغشية وتكون مليئة بالفبرين

الغدد الليمفاوية تكون متورمة و متضخمة و بها نقط نزيفية
الرئة تكون ملتهبة و بها نقط نزيفية يصاحب معها استسقاء

نضحات فيبرينية (fibrinous exudate) في التجاويف و الاغشية البللورية و التامور و البريتونية





*التشخيص


1- الحقلي : أعراض سريرية ومعطيات وبائية
2- المخبري:
أ : عزل أولي للحمة (حقن كريات بيضاء مخ فئران)
ب : إجراء اختبارات مصلية
تألق مناعي IFT و التعادلNT و اختبار تثبيت المتمم CFT
3-التفريقي :
شكل وذمي باستوريلا إصابة الطفيليات الدموية بابيزية وأنابلاسما
مرض ايباركي الحمى المجهولة والحمى القلاعية


*العلاج:


ممكن يحدث شفاء تلقائي دون علاج و لكن يفضل لعطاء مضادات حيوية (عدوى ثانوية )ـ وخافضات حرارة ،أدوية مسكنة (النوفالجين و الديكلوفين )


**الوقاية و التحصين :
الحيوانات المصابة بعد شفاءها تكسب مناعة لمدة 2سنة
العجول الرضيعة مناعة أمية (سرسوب ) 3سنة


لمزيد من التفاصيل حمل هذه الكتيبات الصغبرة على هذا الرابط :


http://www.4shared.com/file/RGIeiW22/BOVINE_EPHEMERAL_FEVER.html

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

الحمى النزلية الخبيثة_Malignant Catarrhal Fever

بسم الله الرحمن الرحيم


التعريف بالمرض :


مرض فيروسي حاد يكون هذا المرض فردي و احيانا يكون وبائي يسببه فيروس ينتمي الى عائلة الهيربس يصيب المجترات ويتميز ب حمى مرتفعه ، التهاب نزلى لأعلى الجهاز التنفسى ، والجهاز الهضمى ، إلتهاب الملتحمة ، اعتلال منتشر في الغدد الليمفاويه ، موات طلائى فى الممر التنفسى وتجويف الفم وجفاف .


**المسبب للمرض:


فيروس من الفيروسات التي تحتوي على D.N.A. 

تصنيفه العلمي : ينتمي الى عائلة الهيربس(herpesviridae ) _ تحت عائلة الجاما هيربس (Gamma herpesvirinae) _ جنس (lymphocryptovirus )


يوجد عترتين من الفيروس :-

_العترة الأفريقية أو عترة الوحوش البريه (alcelaphine herpes virus _1 ) او ( AHV_1 )     

_عترة الأغنامSheep associated


*الوبائية : 

الفيروس منتشر في اغلب الدول الافريقية و قليل حدوث العدوى في امريكا و استراليا وكندا و الدول الاوربية ولكن نجد لن العترة المتعلقة بالاغنام موجودة في امريكا و استراليا وكندا و الدول الاوربية و اسيا و شرق الهند


•القابلية :
_الأبقار ، الجاموس.
_المجترات البريه ، وهى مخازن للفيروس .


•الانتقال :
_ابتلاع وشرب عليقه ومياه ملوثه .
_الملامسه الطويلة فى الأغنام .


الامراضية :


يصيب الفيروس الحيوان حيث يصيب الغدد الليمفاوية مسببا تضحم و فرط في نمو الانسجة الليمفاوية (Lymphoid Hyperplasia) كما يحدث اصابات او آفات ( lesion ) في الخلايا الطلائية الوعائية و الخلايا المتوسطة mesthelial cells  حيث يؤدي الى التهابات وعائية vasiculitis  وتتطور الاصابات لتحدث تقرحات في الانسجة الطلائية 

كما يصيب الفيروس الخلايا الليمفاويه المحببة الكبيرة مسببا فرط نمو في الخلايا الليمفاويه الطبيعية القاتله


الاعراض المرضية :


_فترة الحضانة : من 3 الى 8 اسابيع

_ معدل الامراض او الاصابات يكون منخفض اما معدل الوفيات يكون عالي

الاعراض :


• يوجد أربع أشكال أكلينيكيه للمرض :

*اولا_الشكل فبل الحاد:
-حمى .
-أفرازات مصليه من العين والأنف .
-تضخم الغدد الليمفاويه .
-إصابات الفم .
-إسهال.
-تحدث الوفاة خلال 1 الى 3 أيام

*ثانيا_شكل الرأس والعين : ويوجد له شكلان
*الأعراض المبكرة :
-حمى  40 – 6,41 م.
-احمرار الخطم مع نتح مصلى .
-احمرار العيون مع تدميع غزير .
-احمرار مخاطية الفم .
-تضخم الغدد الليمفاويه وخصوصا الغدة القبل كتفي


•الأعراض المتقدمه :
-يجف الخطم ويحدث به موات .
-يحدث موات في الطلائى المحتقن .
-يتحول  موات طلائى الفم إلى تآكلات .
-حلمات طلائى الفم تتفرطح وتتآكل .
-نتح مخاطى صديدى فى فتحات الأنف .
-نتح مخاطى صديدى من العيون .
-ضجيج وصعوبة فى التنفس لانحشار فتحات الأنف وشخير القصبة الهوائية
- رائحة النفس كريهة نتيجة لموات الطلائى ونمو البكتريا .
-عتامة القرنية ( على الجانبين ) والتى تبدأ عند الحرف ثم تمتد الى الوسط ( هذا العرض مميز للحمى النزليه الخبيثة ) .
-إمساك.
-أعراض عصبيه فى بعض الحيوانات : هياج وفرط الإحساس و تقلصات.
-تحدث الوفاة خلال 7  الى 17 يوم من بعد ظهور الأعراض

*ثالثا_الشكل المعوى :

حمى و اسهال شديد ممكن يؤدي الى وفاة الحيوان قبل ظهور اي اعراض

احتقانات في الاغشية المخاطية للتجويف الفمي و الانفي مصاحب معها سيلانات افرازية

تضخم في الغدد الليمفاوي

دورة المرض تتراوح بين 4_9 ايام


*رابعا_الشكل البسيط :

وهذا الشكل يكون معملي او تجريبي نتيجة الاصابة المعملية بفيروس مضعف و غالبا يكون غير مميت و يتميز ب قروح بسيطة في الفم و الانف و عدم وجود حمى


التشريح المرضي :


_الخطم : موات فى الطلائى .
_العين :  عتامه القرنيه – الالتهاب المخاطى الصديدى .
_الملتحمة:  موات طلائى  الملتحمة .
_الفــم :  موات الطلائى و/ أو تآكلات.

_البلعوم و منطقة الزورو المرئ : قروح و التهابات مع وجود انزفة دموية

_تضخم بسيط في الكبد و الطحال

_التهابات و نقط نزيفية و احتقانات بالمخ و السحايا

_الغدد الليمفاويه والغدد الليمفاويه الدموية : تضخم وخصوصا فى الغدة قبل الكتفيه         ( تصل الى ثلاث اضعاف الحجم )

_لطع باير: التهابات و قروح و تضخم في لطع باير
_الأنف والجيوب الأنفيه : التهاب مخاطى صديدى .
_الحنجرة : التهاب مخاطى صديدى مع وجود قرح في الاغشية المخاطية للجنجرة غالبا هذه القرح تتغطى ب غشاء اصغر كاذب

_التهابات صديدية فبرينية في المفاصل







•الفحص المجهرى :


_يوجد في مناطق موات الطلائى تخلل الليمفاويات ، التهاب الأوعية الدموية ومواد ليفينيه في الصفيحه القاعدية .
_فى الأنسجة الليمفاويه هناك فقد في الليمفاويات الصغيره وتخلل للآكلات وتكاثر لخلايا الأم الليمفاويه .
_تخلل شديد لخلايا الأم الليمفاويه فى الكبد والكلى .
_علامة مميزه للحمى النزليه الخبيثة وجود استحالات ليفينيه فى الشرينات وليمفاويات فى البرانية .


*التشخيص

 

1- الحقلي : أعراض سريرية ومعطيات وبائية
2- المخبري:
أ : عزل أولي للحمة
ب : إجراء اختبارات مصلية
ج : الفحص المجهري الباثولوجي الخلوي للانسجة
3-التفريقي :

التفريق بينه و بين مرض BVD , IBR ,Pneumpnicpasteurellosis , Calf Diphtheria


العلاج :


علاج الاعراض المرضية اول باول و اعطاء مخفضات لدرجة الحرارة و مضاد حيوي واسع المدي


والان مع بعض الكتيبات الصغيرة لمزيد من المعلومات عن هذا المرض على هذا الرابط :

http://www.4shared.com/file/FAn9ik4x/malignant_catarrhal_fever.html

الاثنين، 15 أغسطس 2011

تربية المعز

بسم الله الرحمن الرحيم


جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
تربية المعز

 
            إعداد
  أ. د. السيد أبو فندود إسماعيل
معهد بحوث الإنتاج الحيواني
نشرة رقم 970     2005م

تقديم:

ورد في القرآن الكريم" ومن الضأن اثنين ومن المعز اثنين" الآية 143 سورة الأنعام,وهذا يوضح أهمية المعز بالإضافة إلي أن هذه الآية الكريمة تصحح لنا الخطأ الدارج  في تسمية الماعز وصحتها المعز, وتسمي الأنثى عنزة والذكر يسمي تيس والمولود يسمي جدي وجمعها جداً.
يعتبر الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية هدف إستراتيجي رئيسي وهام في الوقت الحالي مع زيادة دخول الاستثمارات في الإنتاج الحيواني مما يتطلب دخول بعض التقنيات والنظم الحديثة التي تؤدي إلي معظمة الربح من مشاريع الإنتاج الحيواني, خاصة في عهد وزارة التكنولوجيات الحديثة برئاسة أ.د. أحمد نظيف رئيس الوزراء, ومن ناحية أخري فإن تحسين صفات وجودة المنتجات الحيوانية من المعز بإيجاد سلالات لها قيمة اقتصادية عالية لكي تستطيع المنافسة التصديرية وخاصة في منطقة الخليج حيث أن الأغنام والمعز المحلية من الحيوانات المرغوبة تصديرياً لتلك البلاد.
ويمثل الإنتاج الحيواني ثلث الإنتاج الزراعي وتمثل المعز15% من حجم الإنتاج الحيواني في مصر, ويصل تعداد المعز في مصر حوالي 4 مليون رأس موزعة في الساحل الشمالي والوجه البحري 0.9 مليون, ومناطق متفرقة في صعيد مصر 1.7 مليون, والأراضي المستصلحة والصحراوية 1.6مليون, وتشارك المعز بنصيب كبير في إنتاج اللحوم والحليب لما تتمتع به من خصائص فريدة.
وتأتي الأهمية النسبية للمعز نتيجة كونها حيوان متميز في خصائصه وصلاحيته للمعيشة في الأراضي الصحراوية, ومقدرته علي تسلق قمم الجبال للبحث عن غذائه, وقدرته علي هضم الألياف السليولوزية من أي مخلفات سواء في الحقول أو في الشوارع, وسهولة رعايتها, كما أنها تقوم بدور تنموي في تنمية المجتمعات البدوية.
والمعز أكثر كفاءة وتفوقاً علي الحيوانات الأخرى من الناحية الاقتصادية فهي حيوان ثنائي الغرض لإنتاج اللبن واللحم, وهي تحتل مكانة متميزة في الدول النامية حيث أنها تعتبر مصدر للبن المزارع الصغير, فالمعز كحيوان لبن أكفأ كثيراً من البقرة وذلك إذا قارنا معدل إنتاجه من اللبن بوزن الجسم وكمية ونوعية غذائه, فإنتاج اللبن من المعز يمثل 25 - 30% من إنتاج البقرة تحت ظروف غذائية جيدة موحدة.
ويقوم معهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركزا لبحوث الزراعية - وزارة الزراعة بدور رائد في تحسين إنتاج المعز المحلية في مصر, سواء بالانتخاب للإنتاجية العالية من اللحم أو اللبن في المعز المحلية مثل المعز الزرايبي أو البرقي أو بخلطها مع السلالات الأخرى مثل الشامي.
وتم إعداد هذه النشرة لتلبية رغبة المهتمين بالمعز والمربيين لأخذ فكرة سريعة عن المعز, وعلي من يريد التوسع في المعلومات الاتصال بالمعهد أو الجمعية المصرية للأغنام والمعز والحيوانات الصحراوية.

مزايا تربية المعز: تمتاز المعز بأنها:

- حيوانات صغيرة الحجم جميلة المنظر كثيرة الحركة, سهلة الرعاية ويمكن للأولاد الصغار والسيدات رعايتها.
- تصلح تربيتها في الأراضي المستصلحة حديثاً بالإضافة إلي الأراضي الغير مستصلحة, وسمادها يرفع خصوبة هذه الأراضي, وتنتج الرأس كمية من السماد البلدي تتناسب مع مصادر غذائها من المواد المالئة وتكون حوالي 1.5 متر مربع سنوياً الغني في المواد العضوية.
- رخص ثمن الواحدة, فلا يلزم رأس مال كبير لتكوين قطيع منها.
- قلة تكاليف تربيتها وغذائها فهي حيوانات كانسة لكافة المخلفات الحقلية وذات كفاءة تحويلية عالية للغذاء بالمقارنة بالحيوانات الأخرى.
- لاتحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي مظلات بسيطة لإيوائها, ويمكن تربيتها داخل المنازل ولها القدرة علي الأقلمة والتكيف للظروف البيئية والغذائية المختلفة.
- ذات كفاءة تناسلية مرتفعة حيث أن نسبة إنتاج التوأم عالية في البطن الواحدة تصل إلي 2.3 (230جدي لكل 100 عنزة والده) ونسبة العقم بها نادرة, ويمكن رعاية الذكور منها حتي تصل عمر التسويق, وأما الإناث ستبقي في القطيع لزيادة أعداد العنزات.
-صغر حجم الواحدة يجعلها صالحة للاستهلاك الأسري خاصة في المناسبات.
- لحم المعز طعمه ممتاز كما أن نسبة الدهن به منخفضة وبالتالي فلحومها مفضلة لتقليل الإصابة بأمراض الشرايين.
- إنتاج اللبن الغزير لدرجة أنه يطلق عليها بقرة المزارع الصغير نظراً لإنتاجها المرتفع من الحليب الذي يصل 20 - 25% من إنتاج البقرة حيث تنتج حليب يصل إلي 1.200كجم في اليوم لبعض الحيوانات منها, ويمتاز بحبيبات دهن صغيرة الحجمl مما يجعله مناسباً لرضاعة الأطفال, كما يصنع منه أنواع غالية الثمن من الجبن تصل إلي 40 جنيه للكيلو مثل جبن الموز يريلا, ويتم حالياً حلابة المعز باليد, أو بواسطة ماكينات الحلب الآلي في المزارع الكبيرة( موجودة في محطة السرو وسخا), يصنع من جلودها أفخر أنواع المنتجات الجلدية.
- مقدرتها العالية علي مقاومة قلة مصادر الغذاء, فهي ذات كفاءة تحويلية عالية جداً ويمكنها الاستفادة أكثر من غيرها من المواد الخشنة كالأتبان وقش الأرز.
إلا أنه يعاب عليها:
* أنه في الحظائر التي تختلط فيها التيوس بالمعز الحلابة يكون لبنها له رائحة غير مقبولة إلي حد ما.
*وكذلك نظراً لمقدرتها علي أكل قلف الأشجار تجعلها مدمرة لمناطق الرعي التي بها أشجار, ويمكن تلافي ذلك بمنع هذه المسببات, ينصح بإحاطة الحظائر بسور عالي.

أهم سلالات المعز:

أولاً: السلالات المحلية مرتبة حسب أهميتها:

1 - المعز الزرايبي:

تعتبر من السلالات الواعدة التي قام معهد بحوث الإنتاج الحيواني بجمعها وتحسينها إلي أن وصلت إلي مستواها المرموق الحالي, ويكثر انتشارها في شمال الدلتا (منطقة دمياط وبورسعيد والدقهلية) كما يكثر إنتشارها مع الزرابة حول المدن الكبري لإمداد سكانها باللبن., والمنشأ لهذه السلالة هو سلالة الإنجلونوبيان العالمية العالية الإنتاج من اللبن وخلطها مع النوبي المصري.
مواصفاتها الشكلية:
لونها أحمر وأسود أو المبرقش أو خليط من هذه الألوان, وجهها ذو أنف روماني مقوسة بشكل ملحوظ, وأذنها طويلة مدلاه علي جانبي الوجه, والفك السفلي بارز عن الفك العلوي, والجسم طويل انسيابي, وأرجل طويلة, وتمتاز الإناث بضرع بندولي, أما الذكور(التيوس) فهي ذات شكل نشيط ورغبة جنسية عالية (كما في الشكل التالي).
- صورة

أما صفاتها الإنتاجية
في المتوسط تلد الأنثى 2 - 3 جديان في البطن الواحد, وزن المولود 1 - 2 كجم, تبلغ جنسياً مبكراً عند 8 شهور, وهي غير موسمية التناسل, وتتناسل الإناث والذكور طول العام, ويبلغ إنتاج الأنثى 160 - 325كجم لبن ويصل إنتاج بعض الأفراد حالياً 550كجم في الموسم, وطول موسم الحليب 7 - 10شهور, والتيوس ذات رغبة جنسية عالية طول العام.
وتبذل وزارة الزراعة مركز البحوث الزراعية - معهد بحوث الإنتاج الحيواني جهوداً ملموسة لرفع وتحسين إنتاجية المعز الزرايبي في خطين متوازيين عن طريق الانتخاب للإنتاجية العالية من اللحم أو اللبن.
2 - المعز البرقي أو المعز الصحراوية:
يكثر انتشار المعز البرقي أو المعز الصحراوية في المناطق الصحراوية ومنطقة الساحل الشمالي الغربي (منطقة مرسي مطروح والسلوم وسيناء والبحر الأحمر), وتتقارب كثيراً في صفاتها الشكلية والإنتاجية, وهي أصغر حجماً من المعز البلدية فيبلغ وزنها 25 - 30كجم ووجها أدق, وتتماثل مع المعز البلدي في كفاءتها التناسلية ولكن جديانها أصغر حجماً وأكثر حيوية وشعرها طويل يغطي معظم الجسم واللون الأسود هو الأكثر شيوعاً وتتميز بحيويتها وقدرتها الكبيرة علي الرعي, ومقدرتها علي تحمل ظروف الصحراء من حيث قلة الغذاء وتحمل العطش وتقلب الأحوال الجوية, وكفاءتها التناسلية عالية طول العام, تنتج توائم بدرجة قليلة, وزن المولود 2كجم, وإنتاجها من اللبن 650جم في اليوم, ويرجع ذلك إلي ظروف التغذية الصحراوية الفقيرة فيبلغ إنتاجها 60 - 80كجم في الموسم, ويكاد يكفي لبنها احتياجات مواليدها.
- صورة

3 - المعز البلدي:
 تنتشر المعز البلدي في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية, وتتباين كثيراً في صفاتها الشكلية والإنتاجية, وغالباً لونها أسود أو بني أو أبيض أو خليط من هذه الألوان, متوسطة الحجم في المتوسط وزنها 30 - 35 كجم وكفاءتها التناسلية عالية طول العام, فالتوائم الثنائية والثلاثية معتادة والرباعية غير معتادة وتعطي في المتوسط 2,1 نتاج في الموسم, وإنتاجها من اللبن متباين من 0.5 إلي 1.5كجم في اليوم أي 60 - 120كجم لبن في الموسم ويكفي إنتاجها من اللبن احتياجات مواليدها, وزن الميلاد 1.5 - 2.5كجم , وزن الفطام 8 - 10كجم, كما أنها تتفاوت في شكل الضرع.
- صورة

4 - المعز الواحاتي:
توجد في منطقة الواحات ولا توجد معلومات موثوق بها عن إنتاجيتها.
- صورة

5 - المعز الصعيدي:
تتشابه مع المعز البلدي في كثير من صفاتها فيما عدا حجم الرأس فهو أكبر والهيكل العظمي أكبر, ويرجع ذلك لدخول بعض دم المعز السوداني بها كما أنها تتحمل الظروف المناخية الحارة, وتتماثل مع المعز البلدي في صفاتها الإنتاجية.
# وفي الحقيقة فإن هذه السلالات المحلية السابقة الذكر هي التي يطلق عليها سلالات حقيقية, وأما باقي السلالات من المعز الموجودة محليا فهي خليط من هذه السلالات.

ثانياً: المعز المستوردة:

يوجد العديد من السلالات العالمية التي تم استيرادها سواء عن طريق وزارة الزراعة أو الجهات الأخرى. وأهمها:

1 - المعز الشامي (الدمشقي)

تربي في سوريا ولبنان وقبرص لإنتاج اللبن واللحم, وتعد من أهم السلالات التي أثبتت كفاءتها وجدرانها في تحسين السلالات المحلية سواء إنتاج الحليب أو إنتاج اللحم, تماست يراد العروق الأولي منها من قبرص وسوريا, وتم تربيتها في مناطق مختلفة في مصر ونجحت تربيتها في محافظات عديدة أشهرها الشرقية ومرسي مطروح والسنطة غربية, وتعتبر محطة الجميزة هي المحطة التي يتواجد بها هذه السلالة بصورة رئيسية.
صفاتها الشكلية:
كبيرة الحجم كثيفة الشعر, ولونها غالباً بني غامق, كما أن بعض أفرادها ذات لون رصاصي أو أبيض, ووجهها ذو أنف روماني, وأذنها طويلة مدلاه علي جانبي الوجه, والجسم طويل بشكل ملحوظ, وتمتاز الإناث بضرع ذو تكوين جيد, أما الذكور (التيوس) فهي وشكل نشيط ورغبة جنسية عالية, إلا أنها موسمية في نشاطها التناسلي.
- صورة

صفاتها الإنتاجية:
المعز التي توجد في قبرص معز كبيرة الحجم متوسط وزن الأنثى 50 - 60كجم, وتصل التيوس 60 - 90كجم, وتلد الأنثى 1.7 - 1.8جدي في الموسم, وزن المولود 3كجم, وعند عمر 6شهور يصل 17.5كجم, تبلغ العنزة جنسياً مبكراً عند 10شهور, ويبلغ إنتاج الأنثى 355كجم لبن ويصل إنتاج بعض الأفراد 450كجم في الموسم, وطول موسم الحليب 200 - 210يوم, وهي موسمية التناسل, وتتناسل الإناث والذكور معظم العام, والتيوس ذات رغبة جنسية عالية معظم العام, إلا أنه يتوقف نشاطها التناسلي في بعض أوقات العام خاصة في شهور الصيف.
- صورة

ويقوم معهد بحوث الإنتاج الحيواني بدور رائد في تحسين إنتاج المعز المحلية في مصر بخلطها بالمعز الشامي لرفع إنتاجيتها سواء من اللحم أو اللبن, وقد أنتجت خليط 2/1دمشقي× بلدي أو البرقي: وزن المولود 2.5كجم, وعند عمر 6شهور يصل 15.6كجم, ويبلغ إنتاج الأنثى 100كجم لبن, يعطي مواصفات إنتاجية وسط بين السلالتين, كما أنتجت خليط4/1 دمشقي × بلدي أو البرقي وزن المولود 2.4كجم, وعند عمر 6 شهور يصل 15.0كجم, ويبلغ إنتاج الأنثى 100كجم لبن, كما أن هذه الخلطان تقل فيها ظاهرة موسمية التناسل الموجودة بالمعز الاشمي, وتم توزيع تيوس هذه الخلطان علي المربين للمعز لتحسين إنتاجهم من المعز المحلية في محافظات الشرقية ومرسي مطروح, كما أنها متوفرة بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني.

2 - معتز الإنجلونوبيان:Anglo - Nubian

نشأت في بريطانيا بخلط المعز النوبي المصري مع الجمنباري الهندي,ومنها تم انتشارها إلي مناطق عديدة في العالم, وتشبه المعز الزرايبي المصري في كثير من صفاتها, إلا أنها أكبر حجماً منها, ويصل وزن التيس 60كجم والعنزة 35 - 40كجم وإنتاجها من اللبن يصل 700كجم في الموسم الواحد, أدخلتها وزارة الزراعة مصر وهي متأقلمة مع الظروف المحلية.
صورة

3 - معتز الألبين: Alpine

توجد الألبين السويسري والبريطاني والفرنسي ولكن أشهرها الألبين الفرنسي. شكلها مثلثي كحيوان لبن وضرعها جيد التكوين, ولونها مشمشي ويميزها وجود خط أسود علي الظهر يصل إنتاجه في موطنه 1000كجم,غير أنها حساسة لإصابة بالأمراض وتحتاج إلي رعاية رائدة, قام قسم بحوث الأغنام والمعز - معهد بحوث الإنتاج الحيواني بتهجين معز الألبين الفرنسي مع عنزات المعز البلدي. ورغم تفوق هجين الجيل الأول (تنتج 400كجم لبن في الموسم) عن المعز البلدي في بعض الصفات الإنتاجية إلا أن مشكلة عدم التأقلم, وارتفاع نسبة النفوق في المعز الألبين النقي,صنعت الاستمرار في خلطه.

4 - معتز البور: Boer Goats

نشأت في جنوب أفريقيا, ومنها تم انتشارها إلي استراليا وأمريكا متأقلمة مع الظروف البيئية المختلفة, والمعز البور تربي أساساً لإنتاج اللحم, ويوجد منها 5 سلالات أفضلها البور المحسن (موجودة في مصر في محطة جزيرة الشعير بالقناطر الخيرية) وهي أكثر مناسبة لإنتاج اللحم صفات اللحم جيدة وسريعة النمو تعطي الذكور 250جم/يوم والعنزات 186جم/يوم عند عمر 270يوم, وتعطي أ‘لي نسبة خصوبة حيث تشيع العنزات كل 18 - 21يوم لمدة 37.4 ساعة في المتوسط وتنتج 50% من العنزات توائم و15% منها ثلاثة جديان, تصل الأنثى إلي البلوغ الجنسي عند عمر 6 شهور ذكور عند 5 - 6شهور ويمكنها تلقيح الإناث عند وزن 32كجم, وهي متناسقة التكوين والألوان وغالباً بيضاء اللون ذات رأس ورقبة بنية اللون, وعديمة القرون وثقيلة الوزن, يصل وزن التيس 90 - 120كجم والعنزة 80 - 90كجم وإنتاجها من اللبن يكفي نتاجها ويصل 1.800 - 2.500كجم في اليوم وتصل قمة موسم الحليب بعد الولادة بـ6 -8 أسابيع.
نصيحة:
عند شراؤك لأحد هذه السلالات لابد أن تشتري من أحد المصادر الموثوق بها. ويراعي أن تكون المعز ذات تكوين جسمي جيد, وتوأميه المولد, وخالية من الأمراض, وأن تكون براقة العينين, لامعة الشعر, ووسادة الأنف منداه, واللثة واللسان لونهما أحمر, ومناسبة لمناطق استهلاك منتجاتها, وأن تراعي التدرج العمري للقطيع والمحافظة عليه دوماً.
هذا ويقوم قسم بحوث الأغنام والمعز التابع لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني باقتناء هذه السلالات وإكثارها والمحافظة عليها نقية حتي يتوفر للمربين بمصر فرصة التحسين الوراثي باستخدام تقنية التلقيح الاصطناعي في المعز ونشرها للمربين عامة وأعضاء الجمعية المصرية للأغنام والمعز والحيوانات الصحراوية خاصة وذلك بتكلفة حدية دعماً للمربين في النوبارية ومرسي مطروح والشرقية.

مساكن المعز:

المعز لها القدرة علي الأقلمة والتكيف مع الظروف البيئة المختلفة ولذلك لاتحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي مظلات بسيطة لإيوائها ويوضع بها طوايل للغذاء وحوض للشرب, ويخصص 15م2 لكل رأس للمبيت كما يمكن تربيتها داخل المنازل وفي قطعان معز اللبن التجارية يبني أماكن للولادات, ومحلب آلي, ومكتب تسجيل البيانات الآلي ودعم واتخاذ القرار ومخازن العلف... وغيرها, علاوة علي مباني المزرعة الإدارية.
- وكذلك نظراً لمقدرتها علي أكل قلف الأشجار تجعلها مدمرة لمناطق الرعي التي بها أشجار ويمكن تلافي ذلك بمنع هذه المسببات حيث ينصح بإحاطة الحظائر بسور عالي.
- صورة

- وفي أثناء موسم الحليب لابد من عزل التيوس في حظائر بعيداً عن المعز الحلابة وذلك لتلافي وتقليل النكهة الغير مرغوبة للبن المعز.
- ويتم حاليا حلابة المعز بالحلابة باليد, وفي المزارع الكبيرة يتم بواسطة ماكينات الحلب الآلي (موجودة في محطة السر ووسخا) يصنع من جلودها أفخر أنواع المنتجات الجلدية.

رعايةالمعز:

*التناسل في المعز:

تتميز المعز بكفاءة تناسلية عالية تفوق الحيوانات المز رعية الأخرى, فعمر البلوغ الجنسي لها صغير 4 - 5شهور للذكر و5 - 6 شهور للأنثى,كما أن نسبة الخصوبة مرتفعة جداً وهي في المعتاد 80 - 90% خلال فترة تلقيح شهر إلي شهرين تقريباً, كما أنها يمكنها التناسل بعد فترة قصيرة من الولادة (60يوم تقريباً) مع الاستمرار في إنتاجها العالي من اللبن, وعلي الجانب الآخر فإن إنتاجها من التوائم عالي وهي صفة عادية لجميع سلالات المعز, وتتميز بعض السلالات بقدرتها علي التناسل طول العام, ويمكن لتيس واحد (ذكر المعز) أن يلقح ما يقرب من 30 -50عنزة خلال موسم التلقيح, وتتراوح طول دورة الشبق بين 19- 21يوم, وتستمر فترة الشبق 48 - 52ساعة, كما أن طول فترة الحمل 148+5 يوم, ويتراوح العمر عند أول ولادة في السلالات المحلية ما بين 9 إلي 15 شهر, وسلالات المعز الأوربية (موسمية التناسل) أي لها موسم تناسل محدد حيث تتناسل في الخريف والشتاء ويتوقف نشاطها التناسلي في الربيع والصيف.

أعداد العنزات والتيوس لموسم التلقيح:

يبدأ التناسل في المعز (العنزات) بحدوث دورة الشبق, والمعز تعتبر من الحيوانات عديدة دورات الشبق, وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل من 17 - 18يوم في المتوسط وتستمر فترة الشياع في المتوسط 24 - 36 ساعة وقد تتراوح من 8 إلي 72 ساعة.
ومن علامات الشياع احمرار الحيا, إفراز بعض الإفرازات المهلبية, واستسلام العنزة للتيس وسماحها له بالوثوب عليها, والتفاف الإناث التي في مرحلة الشياع حول الذكر في حالة تواجده مع الإناث, ويتم إفراز البويضات قرب نهاية فترة الشبق (الثلث الأخير من فترة الشبق), ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا أمتدت أكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري.
أما الذكور (التيوس) فلابد من تدريبها علي التلقيح قبل بداية موسم التلقيح مع اختبار السائل المنوي لها للتأكد من صلاحيتها للتلقيح.

موسم التلقيح:

من المعتاد في المعز المحلية أن تترك التيوس مع الإناث طول العام, وفي هذا إهدار لطاقة التيوس, كما يعرض الإناث للإجهاض نظراً لأن التيوس لاتحجم عن الوثب حتي لو كانت الإناث عشار. ونظراً لارتفاع نسبة التوائم ينصح بتحديد موسم التلقيح ليتناسب مع الظروف الجوية للجديان المولودة التي تكون ضعيفة, ويتم تلقيح المعز من أول سبتمبر إلي منتصف نوفمبر, ويفضل تفادي حدوث الولادة أثناء شهور الشتاء ذات البرد القارس خاصة إذا كانت المعز تربي في المرعي, وإذا كان ولابد فيجب الاحتياط لذلك.
أما بالنسبة لسلالات المعز ذات الإنتاج العالي من اللبن يجب ترتيب موعد الولادة بحيث يتوفر المرعي الأخضر أطول فترة ممكنة بعد الولادة, وفي حالة الرغبة في تربية المعز لإنتاج اللحم (عن طريق الحصول علي أكبر عدد من الجديان) فيمكن ترتيب موعد الولادات لتصبح ثلاثة ولادات في العامين.
وبالنسبة للمعز التي تربي في حظائر يتم تقسيم الإناث لها إلي مجاميع تلقيح بكل مجموعة 30 - 35عنزة يخصص لهم تيس تلقيح أساسي وآخر احتياطي, وبصفة عامة يجب تقصير موسم التلقيح بحيث لايتجاوز الشهرين ليمكن ولادتها في وقت متقارب مما يساعد علي تنظيم وتوفير العمالة والوقت والجهد في العمل, وكذلك التحكم في إنتاج الحملان أو الجداء وقت زيادة الطلب بالسوق وخاصة في عيد الأضحى.
ومن الاتجاهات الحديثة التي أثبتت كفاءة عالية عند استخدامها علي المستوي التطبيقي توحيد الشبق في وقت واحد لجميع الإناث باستخدام المعاملات الهرمونية بطرق مختلفة ومتعددة.

 الولادة:

يجب ترقب موعد ولادة العنزات وتهيئة مكان مناسب لولادتها وحجزها بها لحين ولادتها, ويجب تركيز الاهتمام الكبير لهذه الفترة لتلقي محصول الجداء حيث أن معظم الوفيات في المواليد تحدث أثناء وعقب ولادتها لعدة أسباب أهمها: عدم رعاية الأم لمواليدها ورضاعتها, وعدم تجفيف الأم لنتاجها مما يسبب إصابته بالنزلات المعوية, وتصادف ولادته مع الجو شديد البرودة.

 تغذية المعز:

يتم توفير الاحتياجات الغذائية للمعز وفقاً لحالتها الفسيولوجية والعمر والحالة الإنتاجية (فردي أو توائم أو إنتاج لبن أو تسمين... الخ) وذلك حسب المقررات الغذائية المتبعة في معهد بحوث الإنتاج الحيواني, إلا أنه توجد بعض الملاحظات والنصائح عند تغذية المعز هي:
* أن المعز حيوان رعي بالدرجة الأولي, وكلما توافرت المراعي ومصادرا لغذاء غير التقليدية كلما زادت الربحية الاقتصادية من مشروعات إنتاج المعز.
* ضرورة توفير الأملاح المعدنية في العليقة, فيجب التأكد من إضافة الأملاح الكبري في العلائق بنسب لاتقل عن 1% مع أهمية تواجد قوالب الملح المعدني في الأحواش طوال الوقت وتوفير مصدر عالي من الطاقة وخاصة عند حدوث حالات تسمم حمل, وينصح في هذه الحالة بإضافة الموالس(دبس القصب أو البنجر) في مياه الشرب بمعدل 2/1 كيلو يومياً للرأس لمدة تتراوح من 10 - 15يوم وذلك قبل تاريخ الولادة المتوقع بمدة لاتقل عن 3 أسابيع.
* أن توضع عدد كافي من المعالف وبها الأعلاف المركزة سواء في الحظائر أوفي المرعي في داخل المرعي وذلك لمنع الازدحام عند توزيع العلف المركز.
*يكفي العنزات والتيوس في فترات عدم الإنتاج الرعي في المراعي الخضراء أو علي مخلفات المحاصيل مع ترك المواد المالئة مثل الأتبان وقش الأرز وبعض الدريس أمامها باستمرار لتغطية احتياجاتها الغذائية ويمكن رفع القيمة الغذائية للمواد المالئة بالمعاملات البيولوجية.
* أما العنزات العشار فتحتاج إلي إضافة 2/1كجم عليقة مركزة في الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل (العشار في الحيوانات) لمواجهة الزيادة في نمو الجنين, وبعد الولادة نحتاج إلي الاهتمام وبتغذيتها لمواجهة احتياجاتها الغذائية إضافة إلي إنتاج اللبن لرضاعة مواليدها, كما إنها أيضاً تحتاج إلي دفع غذائي قبل بدء موسم التلقيح بأسبوعين ويستمر أسبوع ثالث بإضافة 4/3كجم عليقة مركزة للرأس.
* يجب الحرص علي أن ترضع الجداء المولودة السرسوب لما تحتويه كمية كبيرة من الأجسام المناعية تكفي لحماية المواليد من الأمراض في الفترة الأولي من عمرها, وبعد عشرة أيام يسمح للأم بالذهاب إلي المرعي, علي أن يتم رضاعة مواليدها ثلاثة إلي أربع مرات يومياً إلي أن يتم فطامها.
* ويتم تسمين الجداء الزائدة عن حاجة المزرعة بدون خصيها أو بعد خصيها عقب فطامها وهذا هو الأفضل, ويتم تسمين الجداء في وقت طويل بالتغذية علي الغذاء المتاح بالمزرعة, أو في وقت قصير بنظام التسمين السريع (المبكر) علي الخلطات العلفية (تحتوي 14% بروتين خام و77% مواد كلية مهضومة), ويجب أن لاتحتوي الخلطات علي أي أتبان أو مواد مالئة, كما أنه من الضروري أن تكون الجداء مفطومة وألا تكون أكلت مواد مالئة لمنع تطور الكرش, وأن تقدم هذه الخلطات تدريجياً لمنع إصابتها بالإسهال.
وفيما يلي بعض النماذج للخلطات العلفية التي أستخدمت بنظام التسمين علي الخلطات العلفية:
         الغذاء
         عليقه 1
         عليقة2
        عليقه 3
           عليقه 4
 كسب فول صويا
 كسب قطن مقشور
 كسب كتان
 ذرة صفراء
 جلوتين ذرة
 حت فول
 نخالة قمح
 ملح طعام
 حجري جيري
 أملاح + فيتامينات
 دريس
14
-
-
80
-
-
-
0.5
1.4
0.1
5
5
9
-
70
-
10
-
0.5
1.4
0.1
5
-
10
-
50
-
24
10
0.5
1.4
0.1
5
-
7
11
65
-
11
0.5
1.4
0.1
5
5
(المصدر:د.عصام شحاته وآخرون ,2004)

 الرعاية الصحية

تتعرض المعز لكثير من الأمراض الفيروسية والبكتيرية والطفيلية التي تسبب خسائر كبيرة, ولذلك  تعتبر مكافحة الأمراض عاملاً أساسياً للحفاظ علي قطعان المعز, ويجب إتباع برنامج للتحصينات الدورية ضد الأمراض الشائعة في المعز , والاستعانه بطبيب بيطري ذو خبرة فعلية ودراية بأمراض المعز, وابعد عن كثير الكلام, تطبيقياً لمبدا الوقاية خير من العلاج.

أهم الأمراض الشائعة التي تصيب المعز:

1 - مرض إلتهاب الضرع:

يعتبر واحداً من أخطر مشاكل مزارع  إنتاج اللبن, وأكثرها تكلفة وإزعاجاً حتي أنه أصبح السبب الثالث من أسباب استبعاد الحيوانات  بعد انخفاض الكفاءة الإنتاجية والتناسلية للحيوان, وللوقاية منه لابد من التأكد من خلو العنزات من مرض إلتهاب الضرع بالكشف الدوري عليها, ويجب نظافة وتطهير أرضية الحظائر. واستعمال المطهرات في تطهير ضرع العنزات العشار عقب الحلابة.
أما المعز المصابة فيتم حلابة الربع المصاب من الضرع وحقن المضادات الحيوية داخل الحلمات المصابة.

2 - مرض السل الكاذب:

يسبب المرض نوع من البكتيريا يسمي كورني بكتيريا, وينتقل المرض عن طريق بلع الميكروب مع المواد الملوثة بواسطة الأغنام والمعز كذلك عند إحداث خدوش أو جروح للجلد, وأعراضه: يظهر علي جسم الحيوان أورام وخراريج خاصة مناطق الغدد الليمفاوية أسفل الفكين وأسفل الأذن وعلي الكتف (أعلي عظمة اللوح) وأعلي الضرع أمام عظام الفخذ, وهذه الأورام والخراريج تكون ذات صديد مميز باللوز الأخضر , ويتسبب في انخفاض إنتاجية الحيوان علاوة علي تشوه جلده, ويبقي الحيوان حاملاً للمرض حتي لو شفي ظاهرياً منه, وينصح بالتخلص من الحيوانات المصابة بالذبح داخل السلخانة.

الوقاية:

يجب نظافة وتطهير الحظائر والحيوانات, والحقن بلقاح السل الكاذب (BCG)
2/1مل/ للحملان المولودة حتى عمر شهر ويكرر كل 6شهور

العلاج :

يتم علاج الخراريج جراحياً مع إتباع الطرق الصحية لذلك ويجب دفن المواد الصديدية دفناً عميقاً أو حرقها.

3 - الإجهاض المعدي أو الحمي المالطية أو الإجهاض الوبائي.

يسبب المرض بكتريا البر وسيلا ميليتنسيس, وتنتقل عن طريق الفم أثناء الأكل أو التلوث عن طريق اللمس والميكروب قادر علي الانتقال إلي الإنسان الذي يتعامل مع الحيوانات المصابة فهو بذلك من الأمراض المشتركة, تتسبب البر وسيلا في حدوث الإجهاض للعنزات العشار خاصة في الشهرين الآخرين من الحمل, وللوقاية منه لابد من التأكد من خلو العنزات منه بالكشف الدوري للحيوانات, والتخلص من الحيوانات المصابة بالذبح داخل السلخانة, مع الاتصال بمديرية الطب البيطري للاتخاذ الإجراءات اللازمة

4 - مرض الكلوة الرخوة في الجديان:

يسبب المرض نوع من بكتريا كلوستريديم برفرنجيز ويوجد في الأمعاء ولكن تحت ظروف معينة نتيجة اختلاف نوع الغذاء أو تغيير كميات الغذاء المقدم للحيوان.
أعراضه: نفوق مفاجئ بنسب كبيرة تصل إلي 90% من الحيوانات المصابة .
- عدم توازن الحيوان المصاب - ظهور تشنجات - إسهال ونفاخ قبل الوفاة - نفوق مفاجئ للجديان رغم النمو السريع والحالة الصحية الجيدة - درجة الحرارة طبيعية وقد ترتفع مع ظهور التشنجات.

الوقاية:

تطهير الأحواش وتحصين الحيوانات في المنطقة الموبوءة التي ظهر المرض فيها وبصفة دورية بكوفاكسين 8, وهو تحصين جامع لمجموعة اللاهوائيات ومقاومة الإصابة بالدوسنتاريا ويراعي تكراره بعد 24يوم من التحصين الأول ما لم يكن الحيوان قد تم تحصينه, ثم يكرر كل 6شهور خاصة في نهاية فترة الحمل قبل الولادة بـ45يوم, والعلاج غير مجدي.
ومع ذلك فمن الضرورة التنويه إلي النقاط العامة التالية:
- الأم التي تحصن دورياً خلال الأشهر الأخيرة للحمل تنقل كمية كبيرة من الأجسام المناعية للسرسوب في الأيام الأخيرة قبل الولادة, لحماية المواليد من الأمراض في الفترة الأولي من عمرها, ويجب تحصين المواليد بعد فترة شهرين لرفع المستوي المناعي لها.
- الأمهات غير المحصنة تنقل كمية مناعة بسيطة إلي نتاجها لذلك الحملان يجب أن تحصن في الأسابيع الأولي من عمرها مثل التحصين لمرض دوسنتاريا الحملان.
- الحيوانات المشتراة ممكن أن تحمل معها أمراض جديدة إلي المزرعة وتشكل خطورة علي القطيع الأصلي, ولذلك لابد أن تكون مشتراه من مصدر جيد وموثوق به ومحصنة, وأن يتم تجريعها ضد الطفيليات الداخلية والخارجية بالايفوماك بمعدل 1/2مل /كجم حي. - أيضاً من الممكن أن تصاب الحيوانات المشتراه في المزرعة, إذا كان في المزرعة أمراض لم يمرض بها الحيوان في حياته السابق, ولذلك لابد من عزلها لمدة شهر علي الأقل بعد وصولها إلي المزرعة.
عزيزي القاريء.....
قبل أن تقبل التفكير في تأسيس قطيع من المعز أو عمل مشروع إنتاجي لإنتاج اللبن أو اللحم يجب أن تتعرف علي السلالات المناسبة لغرضك الإنتاجي لنجاح المشروع ومن الأفضل أيضاً الاستعانة بالخبراء والمستشارين والرعاة للمعز والمربين الفعلين للمعز لما لهم من خبرات مكتسبة تبعدك كثيراً عن الانزلاق في مشاكل الإنتاج قبل حدوثها , تطبيقياً لمبدأ الوقاية خير من العلاج, وأيضاً الاستعانة بدراسة جدوي اقتصادية حقيقية من الواقع وليست من نسج الخيال حتي لتتبدد أحلامك وتظلم المعز.

السبت، 30 يوليو 2011

التسمم الدموى الفيروسى فى الارانب _Rabbit Hemorrhagic Disease

بسم الله الرحمن الرحيم 


التسمم الدموى الفيروسى فى الارانب

التعريف بالمرض  :

Rabbit. Severe epistaxis.
 
هو مرض فيروس قبل الحاد او حاد ، يصيب الارانب البالغة، يؤدي الى افات نخزية لمفاوية ، معوية و كبدية و هنالك ايضا اعتلال تخثري كثيف (massive terminal intravascular coagulation)


المسبب للمرض :

rabbit hemorrhagic disease virus (RHDV), a member of the genus Lagovirus and family Caliciviridae

خصائص الفيروس :

The virus is very resistant to physical and chemical agents. 
It can persist in blood from an infected rabbit for more than 9 months at 4° C (39° F.)
Organ homogenates are stable for more than 3 months at 20° C (68° F.) when dried on cloth (24).

Virus can be shed in urine or feces of infected and recovered rabbits for up to 4 weeks (9,10).

The virus is ether and chloroform resistant but is inactivated in 1 hour in 1 percent NaOH or 1 percent formalin at 37° C (98.6° F.) (26).
Solutions of 2 percent One-stroke Environ (Vestal Lab Inc., St. Louis, MO) and 0.5
percent sodium hypochlorite (10 percent household bleach) have also been recommended
الوبائية :

المرض منتشر و مستزطن في استراليا و نيوزيلندا و اوربا و مناطق في اسيا و افريقيا
أول ظهور للمرض كان بالصين 1984 ثم أوروبا و المكسيك1988 ويوجد الآن في مصر بصورة وبائية منذ عام 1992 . 

القابلية :
الفيروس يصيب الارانب البرية و المستانسة من نوع (Oryctolagus cuniculus) اما الانواع الاخرى من الارانب ك
cottontails (Sylvilagus floridanus), black-tailed jackrabbits (Lepus californicus) and volcano rabbits (Romerolagus diazzi) لاتبدو عليها القابلية للاصابة
بعض السلالات الاخرى مثل
European brown hares (Lepus europaeus) and varying (snowshoe) hares (Lepus americanus)
لاتصاب بفيروس التسمم الدموي الارنبي و لكن تصاب بفيروس اخر يسمى( European brown hare syndrome).و هو من نفس عائلة الفيروس التسمم الدموي الفيروسي calicivirus و يسبب اعراض مشابة لاعراض التسمم الدموي الفيروسي  كما  انه يشبهه إلى حد كبير  سيرولوجيا وكما يشبهه من حيث التأثيرات الباثولوجية على المزارع النسيجية كما توجد حماية مناعية متبادلة بين فيروسات

طرق انتقال العدوى :

التماس المباشر مع الحيوان المصاب او عبر الادوات الملوثة بالفيروسات. في هذا المرض توجد ايضا حالة الحيوانات الحاملة للفيروسات. تطرح الحيوانات هذه الفيروسات في البول لمدة لا تتجاوز 4 اسابيع و هنالك امكانية لطرحها في البراز لفترة طويلة. هنالك امكانية انتقال المرض بواسطة الحشرات الناقلة.

الامراضية :

يصيب الفيروس الخلايا الكبدية و الخلايا البلعمية و الخلايا المبطنة للاوعية الدموية و الليمفاوية و لكنه يميل اكثر الى الخلايا الكبدية حيث يحدث بها استماتة؛الموت الخلوي المبرمج (apoptosis) مما يؤدي الى اصابات تنخرية كبدية  حيث يبدا النخر الكبدي في المناطق حول البابية، ثم ينتشر ليصيب الفصيص بالكامل
كما انه يصيب الخلايا البلعمية و الخلايا البيضاء الوحيدة (monocyte) و الخلايا المبطنة للاوعية الدموية و الليمفاوية مما يؤد الى اصابات نخرية لمفاوية و معوية و الى تجلطات فيبرينية في الاوعية الدموية و الذي يحدث في عديد من الاعضاء الداخلية


الاعراض المرضية :

_فترة الحضانة : 
تتراوح فترة الحضانة من 24_48 ساعة حيث و جد ان فترة الحضانة تصل الى 24 ساعة في حالة التعرض للفيروس عن طريق الفم معمليا و وجد ان فترة الحضانة ممكن ان تصل الى 48 ساعة في حالة التعرض الحقلي للعدوى
_معدل الاصابات و الوفيات :
معدل الاصابات  ممكن يتراوح بين 30_100% و معدل الوفيات عالى و يتراوح بين 40_90%
الارانب الصغيرة تحت عمر 8 اسابيع الاصابة تكون قليلة او منعدمة و يرجح اسباب ذلك الى ان الارانب الرضيعة تاخذ مناعة امية من الام عن طريق اللبن كما ان الارانب الصغيرة يكون الكبد بها ليس بتطور الكبد في الارانب البالغة
اذا تم التحكم في المرض و العزل الجيد ممكن تصل نسبة الوفيلت الى 40%


_الاعراض :
تتميز الاعراض ب ثلاث صور 
_الصورة قبل الحادة :
نفوق مفاجئ خلال12_24 ساعة من التعرض للإصابة حمى و انهيار تام في الحالة الصحية للارنب و اجاض للحوامل ومن الممكن  نلاحظ وجود  نزف شديد من الانف
_الصورة الحادة :
و هذه الفترة تمد من 2_3 ايام و تتميز ب 
خمول وضعف عام في الارانب_فقد الشهية _انتفاخ البطن - إسهال - الإجهاض للأمهات الحوامل
سعوبة في التنفس و نلاحظ وجود انزفة من الانف 
التهاب في الاغشية المخاطية للعين و نلاحظ دموع من العين ممكن ان تتطور الى  انزفة من العين
نلاحظ اعراض عصبية تتمثل في عدم التناسق في الحركة _و تشنجات_ وضعية التشنج الظهري(opisthotonos ) _هستريا (mania )
بالنسبة للارانب التي تم شفلئها من الحالة الحادة من الممكن ان تصاب باليرقان و الهزال و تموت في خلال اسابيع
_الصورة تحت الحادة او المزمنة : 
خمول و اعياء و صعوبة في التنفس و من الممكن ان تشفى الحالة في غضون ايام او ان تتطور بوجود العدوى البكترية الثانوية الى اسهال و مشاكل تنفسية


الاعراض التشريحية 

تضخم في الكبد و الطحال
نلاحظ وجود بقع نخرية صغيرة منتشرة على الكبد لونها لصفر او رمادي
الكلاوي لونها بني غامق و محتقنة نتيجة لتراكم الدم المتجلط بها ومع وجود نقط نزيفية عليها
نقط نزيفية على الاغشية المصلية و وجود احتشاءات infarction في الاعضاء الداخلية
القصبة الهوائية تكون محتقنة و مملوءة بالدم كما نلاحظ احتقان الرئة و وجود بقع نزيفية عليها


Rabbit, liver. All liver lobes are swollen, pale and have a reticular pattern.

Rabbit, liver. There is a large area of pallor (necrosis) with a prominent reticular pattern.
Rabbit, lungs. The trachea is filled with foam, and the lungs are mottled and noncollapsed (severe pulmonary edema).

Rabbit, heart. There are multiple epicardial hemorrhages.

Rabbit, spleen. The spleen is markedly enlarged and congested.
Rabbit, kidney. There are petechiae throughout the cortex and the medulla is severely congested.

Rabbit, liver. This chronically affected liver contains pale areas of postnecrotic scarring.


التشخيص :

_من الاعراض الاكلينيكية السابقة
_التشريح المرضي
_الكشف عن المستضد الفيروسي باستخدام تقنية مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالانزيم ( الاليزا ) او اختبار تلازن الدم.
_التشخيص التفريقي :
يجب ان نفرق بينه و بين الامراض التالية:
 acute pasteurellosis, atypical myxomatosis, poisoning, heat exhaustion, enterotoxemia due to E. coli or Clostridium perfringens Type E
 
الوقاية :

 
1- النظافة والتطهير الجيد.
2- عدم إدخال أرانب جديدة للقطيع إلا بعد التأكد من خلوها من الأمراض .
3- عدم السماح للزوار بالدخول وكذلك العاملين بدخول مزارع أخرى.
4- عدم استعمال أدوات أو علف أو بطاريات كانت تستعمل فى مزارع أخرى .
5- عزل الأرانب المصابة بعيدا عن السليمة .
6- وضع مطهر فى مدخل المزرعة وكذلك فى مدخل العنبر .
7- تطهير العنابر المصابة والبطاريات والأسقف والحوائط والمعدات بالفورمالين .
8- ترك العنابر خالية لمدة 8 أسابيع .
وأخيرا إستخدام لقاح لتحصين الأرانب ضد مرض النزف الفيروسى .
الجرعة : 0.5 سم3 تحت جلد الرقبة لكل أرنب كالآتى :
الجرعة الأولى : بعد 6 أسابيع وهى جرعة منشطة .
الجرعة الثانية : بعد 4 أسابيع من الأولى .
ويكرر التحصين كل 6 شهور.

بالنسبة لذبح الأرانب المصابة بالتسمم الدموى الأعراض تظهر فجأة وهناك ثلاثة صور للمرض الصورة قبل الحادة والصورة الحادة والصورة الثالثة تحت الحادة كل هذه الحالات لا تستوجب ذبح الارنب لاستخدام لحومها للاستهلاك الادمى.