أمراض اللثة في القطط

#مقالات_مترجمة

أمراض اللثة في القطط

التعريف بالمرض :
هو التهاب في بعض او في كل التركيب الداعم للاسنان وهو واحد من الأمراض الأكثر شيوعا في القطط اليوم
يتكون مرض اللثة من تراكم جزيئات الغذاء علي طول خط اللثة مع وجود البكتريا واللعاب وبعض عناصر المعادن والتي تشكل مايسمي باللوحة على اللثة مما تسبب تهيج اللثة و حدوث احمرار على حدود الاسنان وهو ما يتضح من احمرار اللثة مباشرة على حدود الأسنان ويعتبر هذه مرحلة مبكرة من أمراض اللثة
بعض فترة طويلة يتكون ترسبات كالسيوم تحت اللثة والتي مع مرور الوقت تفصل اللثة عن الاسنان مكونة فراغات تحت السنة مع نمو البكتريا يحدث التهاب لثة لارجعة فيه وهذا يؤدي عادة إلى فقدان العظام وتدمير الأنسجة وتشكيل القيح في التجاويف بين اللثة والأسنان
امراض التهاب اللثة تصيب كلا من القطط و الكلاب و في كل الاعمار و اكثر حدوثا عند الاعمار المتقدمة

الاعراض : مرض اللتهاب اللثة يحدوث عموما في سنة واحدة و لكنه سرعان ما يتقدم اذا لم يكن هناك علاج في خلال مراحل معينة
المرحلة الاولة و تجدث في سنة واحدة او اكثر مع ظهور التهاب في اللثة دون حدوث انفصال بين اللثة و الاسنان
المرحلة الثانية تتميز بفقد 25% من الاتصال بين اللثة و السنة و المرحلة الثالثة تتميز بفقد من 25% الي 30% والمرحلة الرابعةوهو ما يسمى أيضا التهاب اللثة المتقدم هناك أكثر من 50 في المئة من الفقدان في المرحلة الأكثر تقدما من المرض فإن الأنسجة اللثة عادة ما تنحسر وسوف تتعرض جذور الأسنان
الأسباب: يمكن أن يكون سبب مرض اللثة من قبل مجموعة متنوعة من العوامل مثل البكتيريا بيبتوستريبتوكوكوس، أكتينوميسز، و بورفيروموناس.

التشخيص: تشخيص أمراض اللثة ينطوي على عدد من الإجراءات. إذا كشف فحص اللثة أكثر من ملليمتر واحد من المسافة بين اللثة المتضررة من اللثة والأسنان، ويعتبر القط عنده شكل ما من شذوذ اللثة.

الأشعة السينية هي في غاية الأهمية في تشخيص أمراض اللثة لأنه 60 في المئة من الأعراض مخفية تحت خط اللثة. في المراحل المبكرة من المرض سوف تكشف الأشعة السينية فقدان الكثافة والحدة من هامش مأخذ الجذر{root socket margin}. في مراحل أكثر تقدما، وسوف تكشف عن فقدان دعم العظام حول جذور الأسنان المتضررة.

العلاج: علاج محدد لأمراض اللثة يعتمد على مدى تقدم المرض. في المراحل المبكرة، يركز العلاج على السيطرة على اللويحة ومنع فقدان التصال بين اللثة والسن. ويتحقق ذلك عن طريق الفرشاة اليومية مع معجون الأسنان والتطهير المحترف والتلميع والتطبيق المحدد للفلورايد.

في المرحلة 2 أو 3، والعلاج ينطوي على تطهير الفضاء بين اللثة والأسنان وتطبيق هلام المضادات الحيوية لتجديد الأنسجة اللثة وتقليل حجم الفضاء.

في المراحل الأكثر تقدما، إجراءات استبدال العظام، جبيرة اللثة، وتجديد الأنسجة الموجهة قد تصبح ضرورية.

ويتكون العلاج متابعة لأمراض اللثة في الغالب من الرعاية الجيدة للأسنان وفحوص أسبوعية أو ربع سنوية أو نصف سنوية. التنبؤ بتحسن المرض في القطط تعتمد على مدى تقدم المرض، ولكن أفضل طريقة للحد من الآثار الضارة الناجمة عن هذا المرض هو الحصول على التشخيص المبكر والعلاج المناسب والعلاج المناسب.

الوقاية: أفضل الوقاية هو الحفاظ على نظافة الفم جيدة ولفرشاة وتنظيف بانتظام الفم القط واللثة.

المصدر
http://cattime.com/cat-facts/health/277-cats-and-gum-disease